أخبار

ابن محفوظ لـ 'حرم السفير البريطاني': رسالتك لامست قلوب السعوديين

تعقيباً على مقالتها المنشورة في 'عكاظ'

عبدالله مرعي بن محفوظ

رسالة إلى السيدة الفاضلة هدى مجركش

حرم السفير البريطاني في السعودية

- بكل فخر أتوجه إلى الرمز الحضاري للمرأة العربية التي تحمل في قلبها هم وطنها الأم "سورية" وهي في نفس الوقت تؤدي واجبها الوطني لوطنها "بريطانيا" في المملكة العربية السعودية، بصفتها حرم السفير البريطاني في الرياض.

- سيدتي الفاضلة "هدى"، مسيرتك الحافلة بالإنجازات الإنسانية والعطاء اللامحدود للسلام ونبذ العنف ومكافحة العنف ضد المرأة ومحاربة الجهل والفقر بصفة عامة، هي نفس المسيرة التي تؤديها اليوم بصفة خاصة لتوحيد القلوب الإنسانية لـ "حلب" وكافة المدن والقرى في سورية.

- سيدتي الفاضلة "هدى"، رسالتك للشعب السعودي عبر صحيفة "عكاظ" لامست كافة القلوب وأحدثت أعظم الأثر ونحنُ بإذن الله كما قال سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله".

- سيدتي الفاضلة "هدى"، أصبح الشعب السوري العظيم أمام العالم أجمع المعلم والقدوة الحقيقية في معاني "الإباء - التضحية - الصبر - الاحتساب - العزة – الكرامة"، وسيبقى هذا الشعب العظيم شامخا مهما كانت معاناته أمام خذلان الإنسانية البشرية ، سيبقى شامخا شموخ "قاسيون" الرواسي وإن جاع وتعذب بظلم النظام الأسدي وإيران وحزب الشيطان.

- سيدتي الفاضلة "هدى"، نقول معك لأهلنا في "سورية" قول الله تعالى [ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا]، وقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى [صَبْراً جَمِيلاً ما أقربَ الفَرَجَ، من رَاقَبَ اللَّهَ فِي الأمورِ نَجَا، منْ صدق الله لم ينلهُ أذى، ومن رجَاهُ يكونُ حيثُ رَجَا]، فالنصر الموعود وعد الله جل جلاله - الناجز حين يأذن به سبحانه بعد أن تستكمل استحقاقه بتضحياتك وثباتك أيها الشعب السوري العظيم ، فالله مولاك ولا مولى لمن عاداك.

* أخوكم في الله عبدالله مرعي بن محفوظ