«الفوزان».. فقير .. سائق ..«بروفيسور».. «عضو شورى»!
الأحد / 19 / ربيع الأول / 1438 هـ الاحد 18 ديسمبر 2016 02:49
شذى الحسيكي (جدة)
«الظروف لا تهزم العزائم»، هذا بيت القصيد في قصة كفاح عضو مجلس الشورى الجديد الدكتور عبدالله الفوزان، الذي غرد في حسابه على موقع «تويتر» قائلا: «أنا ابن أسرة فقيرة، وعملت سائقاً خاصا لإحدى العوائل، ثم سائق تاكسي في مراحل حياتي، فأصبحت بروفيسوراً، ثم عضوا في مجلس الشورى».
رمى الفوزان «كبسولة» أمل واقعية أمام الشباب المستسلمين لظروفهم، الرافضين للتغيير، الباقين على حالهم دون تطوير، ليرسم نفسه أنموذجاً حياً لرواية حقيقية عن تحويل مسار حياته ويقلبها رأساً على عقب وفق إرادته المتينة.
الفوزان وهو الصوت الجهوري والمعروف لدى الصحفيين بجرأته في أطروحاته وتعليقاته على القضايا المجتمعية، حاصل على بكالوريوس علم اجتماع من جامعة الملك سعود في عام 1405هـ، وأكمل درجة الماجستير في التخصص ذاته في إحدى الجامعات الأمريكية، ثم ألحقها بالدكتوراه من جامعة ولاية الميسيسيبي بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1412هـ.
«المغردون» لم يتوقفوا عن التعليق على «مفاجأة» الفوزان الذي لم يولد وفي فمه «ملعقة ذهب»، مغيراً بذلك الصورة الذهنية المتداولة لدى الكثيرين في المجالس بأن أصحاب «البشوت» والأثرياء وورثة المال هم القادرون على صناعة التاريخ وتحقيق المنجزات دون عناء.
وتتقاطع قصة الفوزان مع كفاح الدكتور عبدالله الناهسي الذي لم تهزمه الظروف وحقق حلمه، بعد أن كان «حارس أمن» في جامعة الملك سعود، ليصبح «محاضراً» فيها، بعد سنوات من الجهد وملاحقة أحلامه ليحولها إلى واقع رغم كل التحديات والعراقيل التي تصطدم بالطامحين للمجد والعلا.
رمى الفوزان «كبسولة» أمل واقعية أمام الشباب المستسلمين لظروفهم، الرافضين للتغيير، الباقين على حالهم دون تطوير، ليرسم نفسه أنموذجاً حياً لرواية حقيقية عن تحويل مسار حياته ويقلبها رأساً على عقب وفق إرادته المتينة.
الفوزان وهو الصوت الجهوري والمعروف لدى الصحفيين بجرأته في أطروحاته وتعليقاته على القضايا المجتمعية، حاصل على بكالوريوس علم اجتماع من جامعة الملك سعود في عام 1405هـ، وأكمل درجة الماجستير في التخصص ذاته في إحدى الجامعات الأمريكية، ثم ألحقها بالدكتوراه من جامعة ولاية الميسيسيبي بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1412هـ.
«المغردون» لم يتوقفوا عن التعليق على «مفاجأة» الفوزان الذي لم يولد وفي فمه «ملعقة ذهب»، مغيراً بذلك الصورة الذهنية المتداولة لدى الكثيرين في المجالس بأن أصحاب «البشوت» والأثرياء وورثة المال هم القادرون على صناعة التاريخ وتحقيق المنجزات دون عناء.
وتتقاطع قصة الفوزان مع كفاح الدكتور عبدالله الناهسي الذي لم تهزمه الظروف وحقق حلمه، بعد أن كان «حارس أمن» في جامعة الملك سعود، ليصبح «محاضراً» فيها، بعد سنوات من الجهد وملاحقة أحلامه ليحولها إلى واقع رغم كل التحديات والعراقيل التي تصطدم بالطامحين للمجد والعلا.