الأسد وصفحات التاريخ.. خسّة وعار
عميل ملالي إيران
الثلاثاء / 21 / ربيع الأول / 1438 هـ الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 02:16
فهيم الحامد (جدة)
شاحب الوجه رغم محاولاته إبداء عكس ذلك، طائفي مقيت، تبرز من عيونه الكراهية والحقد والضغينة الإرهابية الطائفية. بدت أشلاء أطفال سورية ترتسم على جبينه الذي كتب عليه الطائفية.. وهو يتحدث عن التاريخ ما قبل وما بعد حلب.. عبارات مكرورة لا يجيد غيرها ذلك السفّاح الذي يتربع على عرش الدم السوري.
الإرهابي بشار الأسد آخر من يتحدث عن التاريخ الذي لا يعرف منه سوى القتل والتدمير والعبث والفوضى والرقص على الجثث وأهرامات الجماجم وثقافة البراميل المتفجرة.
إذا استدعينا التاريخ الذي يتحدث عنه ذلك المجرم، فلا تكاد تجد إلا الإجرام من والده حافظ الأسد حتى هذا الحين ومادام موجودا في السلطة تستمر الدموية والطائفية والقتل على الهوية التي تعلمها من أسياده الإيرانيين الذين يديرونه بـ «رويموت كنترول» بيد ملالي طهران التي أهلكت الحرث والنسل في سورية والعراق عبر ميليشياتها الطائفية الإرهابية.
اشتهرت عائلة الأسد باحتراف الجريمة والقتل والتعذيب والتنكيل من سورية إلى لبنان، حتى الفلسطينيين الذين هربوا من جحيم الاحتلال الإسرائيلي ارتموا أمام دبابات النظام السوري في تل الزعتر ليكتب الأب حافظ الأسد أول فصول الإجرام.. ناهيك عن الإبادة الجماعية في حماة وتصفيات بالجملة للمعتقلين بعيدا عن مسامع العالم.
ولعل التاريخ الذي يتحدث عنه ذلك الإرهابي المنفصل عن الواقع لن ينسى حلب والقصير وداريا ومضايا والقائمة تطول.
أما إن تحدث عن الجغرافيا؛ سيكون هذا الطاغية مهزلة العصر الحديث؛ ذلك أن الجغرافيا التي يتحدث عنها مازالت ممزقة من الجولان جنوبا إلى حلب شمالا؛ فاستدعى صاحب مهزلة الجغرافيا والتاريخ كل ميليشيات الأرض في سورية وضاعت سلطته على الأرض وفي الجو الذي أصبح مرتهنا لطائرات العالم.
يظهر بعد مجازر حلب ويحسب أنه جزء من التاريخ، ولا يعرف - وربما يعرف- أنه يتحرك بـ «الريموت كونترول» من روسيا ونظام الملالي. سقط هذا المجرم سياسيا وأخلاقيا؛ وإن كان له ذكر في كتاب التاريخ فهو في صفحات أدوات هتلر وتشاوسيسكو وغيره من طغاة التاريخ جريمة العصر تحققت مكتملة العناصر على يد رجل الدم، سيعيش قليلا، لكن التاريخ سيذكره كثيرا بالخسة والعار.
الإرهابي بشار الأسد آخر من يتحدث عن التاريخ الذي لا يعرف منه سوى القتل والتدمير والعبث والفوضى والرقص على الجثث وأهرامات الجماجم وثقافة البراميل المتفجرة.
إذا استدعينا التاريخ الذي يتحدث عنه ذلك المجرم، فلا تكاد تجد إلا الإجرام من والده حافظ الأسد حتى هذا الحين ومادام موجودا في السلطة تستمر الدموية والطائفية والقتل على الهوية التي تعلمها من أسياده الإيرانيين الذين يديرونه بـ «رويموت كنترول» بيد ملالي طهران التي أهلكت الحرث والنسل في سورية والعراق عبر ميليشياتها الطائفية الإرهابية.
اشتهرت عائلة الأسد باحتراف الجريمة والقتل والتعذيب والتنكيل من سورية إلى لبنان، حتى الفلسطينيين الذين هربوا من جحيم الاحتلال الإسرائيلي ارتموا أمام دبابات النظام السوري في تل الزعتر ليكتب الأب حافظ الأسد أول فصول الإجرام.. ناهيك عن الإبادة الجماعية في حماة وتصفيات بالجملة للمعتقلين بعيدا عن مسامع العالم.
ولعل التاريخ الذي يتحدث عنه ذلك الإرهابي المنفصل عن الواقع لن ينسى حلب والقصير وداريا ومضايا والقائمة تطول.
أما إن تحدث عن الجغرافيا؛ سيكون هذا الطاغية مهزلة العصر الحديث؛ ذلك أن الجغرافيا التي يتحدث عنها مازالت ممزقة من الجولان جنوبا إلى حلب شمالا؛ فاستدعى صاحب مهزلة الجغرافيا والتاريخ كل ميليشيات الأرض في سورية وضاعت سلطته على الأرض وفي الجو الذي أصبح مرتهنا لطائرات العالم.
يظهر بعد مجازر حلب ويحسب أنه جزء من التاريخ، ولا يعرف - وربما يعرف- أنه يتحرك بـ «الريموت كونترول» من روسيا ونظام الملالي. سقط هذا المجرم سياسيا وأخلاقيا؛ وإن كان له ذكر في كتاب التاريخ فهو في صفحات أدوات هتلر وتشاوسيسكو وغيره من طغاة التاريخ جريمة العصر تحققت مكتملة العناصر على يد رجل الدم، سيعيش قليلا، لكن التاريخ سيذكره كثيرا بالخسة والعار.