ضبط أسلحة وأحزمة ناسفة.. وإرهابيو الكرك «دواعش»
بدء التحقيقات ومقتل جميع المسلحين
الثلاثاء / 21 / ربيع الأول / 1438 هـ الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 02:18
«عكاظ» (عمان)
فتحت السلطات الأردنية أمس (الإثنين) تحقيقاً في الهجوم على المركز الأمني للشرطة في مدينة الكرك، الذي أودى بحياة 11 شخصا بينهم ثمانية رجال أمن، ومدنيان وسائحة كندية تدعى ليندا جيسي فاتشار.
وأوضحت مديرية الأمن العام وقوات الدرك، في بيان مشترك أن التحقيقات بدأت للوقوف على تفاصيل الحادثة وتحديد هوية المسلحين وانتماءاتهم. وأعلن الأمن الأردني أمس انتهاء التمشيط الأمني لعملية الكرك الإرهابية وبدأت الفحوصات الطبية لمعرفة هوية منفذي العملية بعد الإعلان عن مقتل أربعة منهم دون تحديد ما إذا كان تم القبض على آخرين أم لا. وذكر البيان أنه جرى ضبط كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة الأتوماتيكية والذخيرة وأحزمة ناسفة في منزل الإرهابيين الذين نفذوا هجوم الكرك.
في سياق متصل، أكد مصدر أمني أردني- فضل عدم الكشف عن هويته- أن المسلحين الأربعة القتلى هم أردنيون أعضاء في خلية إرهابية يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش» الإرهابي. من جهته، حسم الأمن الأردني تضارب المعلومات بشأن أعضاء الخلية الإرهابية الذين تحصنوا في قلعة الكرك بعد أن أثار رئيس الوزراء هاني الملقي التكهنات عندما قال أمام البرلمان إن 10 إرهابيين تحصنوا في القلعة بعد أن هاجموا مركز أمن المدينة ودوريات شرطة حيث اتضح أن أعضاء الخلية الذين قتلهم الأمن بعد تسع ساعات من الاشتباكات العنيفة هم أربعة فقط ويحملون الجنسية الأردنية. وانتهت العملية بسقوط 11 قتيلا ثمانية منهم من رجال الأمن أبرزهم قائد المهام الخاصة في الدرك فيما أصيب 34 شخصا من المواطنين وقوات الأمن إصابات بعضهم خطرة.
وأوضحت مديرية الأمن العام وقوات الدرك، في بيان مشترك أن التحقيقات بدأت للوقوف على تفاصيل الحادثة وتحديد هوية المسلحين وانتماءاتهم. وأعلن الأمن الأردني أمس انتهاء التمشيط الأمني لعملية الكرك الإرهابية وبدأت الفحوصات الطبية لمعرفة هوية منفذي العملية بعد الإعلان عن مقتل أربعة منهم دون تحديد ما إذا كان تم القبض على آخرين أم لا. وذكر البيان أنه جرى ضبط كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة الأتوماتيكية والذخيرة وأحزمة ناسفة في منزل الإرهابيين الذين نفذوا هجوم الكرك.
في سياق متصل، أكد مصدر أمني أردني- فضل عدم الكشف عن هويته- أن المسلحين الأربعة القتلى هم أردنيون أعضاء في خلية إرهابية يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش» الإرهابي. من جهته، حسم الأمن الأردني تضارب المعلومات بشأن أعضاء الخلية الإرهابية الذين تحصنوا في قلعة الكرك بعد أن أثار رئيس الوزراء هاني الملقي التكهنات عندما قال أمام البرلمان إن 10 إرهابيين تحصنوا في القلعة بعد أن هاجموا مركز أمن المدينة ودوريات شرطة حيث اتضح أن أعضاء الخلية الذين قتلهم الأمن بعد تسع ساعات من الاشتباكات العنيفة هم أربعة فقط ويحملون الجنسية الأردنية. وانتهت العملية بسقوط 11 قتيلا ثمانية منهم من رجال الأمن أبرزهم قائد المهام الخاصة في الدرك فيما أصيب 34 شخصا من المواطنين وقوات الأمن إصابات بعضهم خطرة.