أول مسوقة عقارية سعودية: استغلال المساحات يسرّع نمو العقار
أكدت أن العقار ليس حكرا على الرجال.. والابتكار في الإعمار سر النجاح
الثلاثاء / 21 / ربيع الأول / 1438 هـ الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 02:20
أحمد اللحياني (هاتفيا- إسطنبول)
كسرت المواطنة هديل أبوالعلا حاجز الخوف والفشل، وذلك باقتحامها مجال التسويق العقاري خارج أسواق الوطن، في تحد لإثبات علو همة السواعد الوطنية الناعمة للعمل في بلاد الغربة.
وأكدت «أبوالعلا»، المتزوجة ولديها ثلاثة أطفال، أن العمل في مجال تسويق العقارات ليس حكرا على الرجال، فالنساء على صعيد العالم فرضن أنفسهن في كل القطاعات، مستشهدة بشخصية (باربازا كوركوران) مالكة أكبر الشركات العقارية في العالم، ما يدل على نجاح المرأة وتميزها في مجال العقارات، مشيرة إلى أن النساء السعوديات واعيات بما يكفي لخوض العمل بل وتحقيق النجاح.
وشددت على أن العقلانية في استغلال المساحات العقارية هي أول عامل في نمو الأسواق العقارية، والمملكة بحاجة ماسة إلى فتح المجال أمام الشركات الصغيرة ودعمها لتطوير الأسواق العقارية، بالابتكار في مجال الإعمار، سواء المشاريع السكنية أو التجارية. خصوصا أن الأسواق بحاجة إلى توسيع نشر مفهوم الابداع والابتكار في هذا القطاع، بفتح المجال أمام الطاقات الشابة التي تحاول نقل التجارب الناجحة في القطاع العقاري بالمملكة.
وحول بداياتها في مجال العقارات قالت: قبل سنة، أخذت على عاتقي مسؤولية شراء شقة لأبي في مدينة إسطنبول التركية، فوجدت نفسي أبحث في التفاصيل، الأسعار، والمناطق، خصوصا أن هناك دراسات كثيرة حول تغير الأسعار في المدينة وتطور القطاع بشكل متسارع، وبعدما وفقت في شراء الشقة المناسبة، استثمرت بعض الصديقات في عقارات تركيا، ومن ثم تأكدت رغبتي في خوض التجربة المهنية في هذا المجال. شجعني في ذلك المدير التنفيذي لشركة سعودية للاستثمار العقاري في إسطنبول عمر فاروق، كما وجدت تشجيعا كبيرا من السفارة السعودية في أنقرة من جانب ظافر عسيري، والملحقة التجارية السعودية بإسطنبول أنور القحطاني.
وتشير المسوقة العقارية «أبوالعلا» إلى أن حجم استثمار الخليجيين بشكل عام والسعوديين على وجه الخصوص في تركيا كبير جدا، ويشهد تناميا مستمرا، إذ بلغت الاستثمارات السعودية حتى بداية 2016 نحو 11 مليار دولار، وذلك من خلال 800 شركة سعودية تعمل في مجالات الطاقة والاتصالات والعقارات.
واعترفت أن التجربة التركية في القطاع العقاري ناجحة جدا وتستحق النقل، بيد أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت.
وأكدت «أبوالعلا»، المتزوجة ولديها ثلاثة أطفال، أن العمل في مجال تسويق العقارات ليس حكرا على الرجال، فالنساء على صعيد العالم فرضن أنفسهن في كل القطاعات، مستشهدة بشخصية (باربازا كوركوران) مالكة أكبر الشركات العقارية في العالم، ما يدل على نجاح المرأة وتميزها في مجال العقارات، مشيرة إلى أن النساء السعوديات واعيات بما يكفي لخوض العمل بل وتحقيق النجاح.
وشددت على أن العقلانية في استغلال المساحات العقارية هي أول عامل في نمو الأسواق العقارية، والمملكة بحاجة ماسة إلى فتح المجال أمام الشركات الصغيرة ودعمها لتطوير الأسواق العقارية، بالابتكار في مجال الإعمار، سواء المشاريع السكنية أو التجارية. خصوصا أن الأسواق بحاجة إلى توسيع نشر مفهوم الابداع والابتكار في هذا القطاع، بفتح المجال أمام الطاقات الشابة التي تحاول نقل التجارب الناجحة في القطاع العقاري بالمملكة.
وحول بداياتها في مجال العقارات قالت: قبل سنة، أخذت على عاتقي مسؤولية شراء شقة لأبي في مدينة إسطنبول التركية، فوجدت نفسي أبحث في التفاصيل، الأسعار، والمناطق، خصوصا أن هناك دراسات كثيرة حول تغير الأسعار في المدينة وتطور القطاع بشكل متسارع، وبعدما وفقت في شراء الشقة المناسبة، استثمرت بعض الصديقات في عقارات تركيا، ومن ثم تأكدت رغبتي في خوض التجربة المهنية في هذا المجال. شجعني في ذلك المدير التنفيذي لشركة سعودية للاستثمار العقاري في إسطنبول عمر فاروق، كما وجدت تشجيعا كبيرا من السفارة السعودية في أنقرة من جانب ظافر عسيري، والملحقة التجارية السعودية بإسطنبول أنور القحطاني.
وتشير المسوقة العقارية «أبوالعلا» إلى أن حجم استثمار الخليجيين بشكل عام والسعوديين على وجه الخصوص في تركيا كبير جدا، ويشهد تناميا مستمرا، إذ بلغت الاستثمارات السعودية حتى بداية 2016 نحو 11 مليار دولار، وذلك من خلال 800 شركة سعودية تعمل في مجالات الطاقة والاتصالات والعقارات.
واعترفت أن التجربة التركية في القطاع العقاري ناجحة جدا وتستحق النقل، بيد أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت.