حرّكت هيئة التحقيق والادعاء العام دعاوى قضائية ضد المتعاطفين مع التنظيمات الإرهابية والمتابعين لها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أو المنضمين لمجموعات في برنامج (التليجرام).وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أصدرت أمس (الإثنين) حكما ابتدائيا ضد مواطنين اثنين، سجن أحدهما أربعة أعوام والآخر ستة أعوام لانضمامهما لمجموعتين في برنامج «التليجرام» ومتابعة حساب لتنظيم «داعش» الإرهابي عبر «تويتر».

وأدان القاضي المتهم الأول بتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام في جهاز جواله (مقاطع صوتية ومرئية ورسائل نصية للتنظيم الإرهابي) وشراء مسدس وتسع طلقات للسلاح نفسه وبيعه السلاح ذاته دون ترخيص.

وعزر القاضي المتهم الأول لقاء ما أدين به بالسجن أربعة أعوام من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه.

وأدانت المحكمة المتهم الثاني بتأييد تنظيم «داعش» الإرهابي وانضمامه لمجموعتين ببرنامج (التليجرام) وتداول مقاطع صوتية ومرئية ورسائل نصية مؤيدة للتنظيم الإرهابي وقيامه بإضافة المتهم الأول لإحدى تلك المجموعات، وتخزينه في جهاز جواله صوراً لشعارات «داعش» الإرهابي وأخرى لعملة معدنية مذيلة باسم التنظيم وخريطة لشمال العراق وسورية وضع عليها شعار «داعش» وصورة للهالك أسامة بن لادن وأخرى لمعرف (المناصرون) في «تويتر»، الذي يدعو إلى المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين على ذمم قضايا أمنية. إلى جانب تواصله عبر برنامج التيلجرام مع أحد المؤيدين للتنظيم وطلبه إضافته لمجموعة أخرى مؤيدة للتنظيم. وأصدر القاضي حكما تعزيريا بالسجن ستة أعوام من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه.