ثقافة وفن

المطرفي: غياب الرواية عن المنابر وليس الكتب

أدبي المدينة يرجع الشباب للقصص الروائية أمس الأول. (عكاظ)

حاتم الرحيلي (المدينة المنورة)

في وقت تغيب فيه المناسبات الروائية والقصصية، لفت حضور الشباب القوي الأدباء والمثقفين في الأمسية القصصية التي أقامها النادي الأدبي بالمدينة المنورة أمس الأول، وقدمها الأديبان الروائيان فواز المطرفي وصالح القرشي. وحلق الروائيان بالقصص الطويلة والقصيرة بين الخيال والواقع، وتفاعل الشباب معهما وعلت أهازيجهم، مما أثار حماس الروائيين، حيث قدم الضيفان 20 قصة لكل واحد. وفي مداخلات الجمهور سأل أحد الشباب عن تراجع الرواية في المجتمع السعودي، أجابه المطرفي قائلا: «إن كتّاب القصة حاضرون في كتبهم ومؤلفاتهم، لكن ما تعانيه الرواية هو غياب الكتّاب من على المنابر وقلة الأمسيات الروائية».

وسأل أحد الشباب القرشي عن الفرق بين القصة والقصيدة، وأجاب القرشي: «إن القصة تمتاز بالتأمل والتلاعب بمفردات اللغة، أما القصة ما يميزه هو عنصر الصراع والحركة الموجودة في القصة مع بعض المفردات».

وفي مداخلة محمد سليمان تطرق للجدل حول جبل ثبير خاصة أن الشعر الجاهلي كانوا يتغزلون فيه، أجاب المطرفي: إن ثبير غيناء يختلف عن ثبير النصع، فثبير غيناء: هو المشرف على بئر ميمون وقلته المشرفة على شعب علي رضي الله عنه، وعلى شعب الحضارمة بمنى وكان يسمى في الجاهلية (سميرا).