آل عقران: الصحف الإلكترونية تفتقر للمصداقية.. والورقية توثيق للمعلومات
الأربعاء / 22 / ربيع الأول / 1438 هـ الأربعاء 21 ديسمبر 2016 02:20
أنس اليوسف، مشاري اليزيدي (جدة)
شهد معرض الكتاب بجدة في سادس أيامه حضورا كثيفا من الزوار، وحمل البرنامج الثقافي ندوة بعنوان «الصراع الورقي والإلكتروني في صناعة الكتاب».
ونفى رئيس تحرير صحيفة المدينة الدكتور فهد آل عقران وجود صراع بين الكتاب الورقي والإلكتروني، إذ لا يؤمن بوجود مبرر حقيقي لذلك، وأن العلاقة بينهما تكاملية. ولفت إلى أن سبب ابتعاد المؤلفين عن النشر الإلكتروني هو تخوفهم من ضياع حقوقهم الملكية الفكرية، الذي أصبح هاجسا لديهم.
وأكد خلال الندوة التي أدارها الزميل خالد طاشكندي أمس (الثلاثاء)، ضمن ندوات معرض الكتاب، أن المجتمع يمتلك التقنية وأدواتها كافة لكنه لا يستفيد منها فعليا، كاشفا أن المجتمع لم يستطع الوثوق بالصحافة الإلكترونية، فمصداقيتها ما زالت في طور النمو، بينما يتم البحث عن الصحف الورقية للتوثق من المعلومات.
من جهته، أوضح الناشر عبدالعزيز حمزة أن دور النشر العربية لا ترغب في التوجه إلى النشر الإلكتروني، وأن مجمل الكتب التي تنتهك ملكيتها ورقية، وهي الأسهل للمخترقين عن طريق تصوير الكتاب في إحدى القرطاسيات وتحميله عبر الإنترنت. وبين أن الكتب الإلكترونية مشفرة ضد الاختراق، ومن يريد اختراقها لن يضيع وقتا طويلا من أجل فك شفرتها.
فيما أشارت أستاذة علم المعلومات الدكتورة ماجدة غريب إلى أن الكتاب الإلكتروني أحد مسلمات العصر والمستقبل، وأن المقارنة بين الكتب الإلكترونية والورقية أقرب إلى التنافسية من الصراع، فسوق النشر في العالم العربي مليئة بالتحديات ولم تستوعب الكتاب الإلكتروني بعد، وبظهور حلول تقنية ومنصات إلكترونية تدعم اللغة العربية سيسهل انتشار الكتب العربية في الفضاء الإلكتروني. وفي أولى الأمسيات القصصية للمعرض، استاءت القاصة ليلى الأحيدب من الموسيقى التصويرية القادمة من ركن الطفل، المليئة بالأناشيد الحماسية التي ظلت ترافقها وهي تروي نصوصها القصصية، الأمر الذي لم يساعدها على التركيز خلال إلقائها نصوصها. وانتقدت الأحيدب من يصف المرأة بأنها تتحدث عن الهم الأنثوي فقط، مبينة بأن ثلاثة من نصوصها التي قدمتها تتحدث بلسان ذكوري. وألقت مجموعة من النصوص «شهادة، البئر، قميص أسود شفاف، زوجة صديقي، خزانة فارغة جدا».
وقدم الروائي عبدالله التعزي نصوصه مستخدما شاشة تفاعلية ليسهل للحضور متابعة النص المقروء، ومنها «وجود، اهتمام، عدم الانتظار، رائحة النوم، ظلال ملتصقة»، وفصلا من روايته الجديدة «أجساد جافة».
ونفى رئيس تحرير صحيفة المدينة الدكتور فهد آل عقران وجود صراع بين الكتاب الورقي والإلكتروني، إذ لا يؤمن بوجود مبرر حقيقي لذلك، وأن العلاقة بينهما تكاملية. ولفت إلى أن سبب ابتعاد المؤلفين عن النشر الإلكتروني هو تخوفهم من ضياع حقوقهم الملكية الفكرية، الذي أصبح هاجسا لديهم.
وأكد خلال الندوة التي أدارها الزميل خالد طاشكندي أمس (الثلاثاء)، ضمن ندوات معرض الكتاب، أن المجتمع يمتلك التقنية وأدواتها كافة لكنه لا يستفيد منها فعليا، كاشفا أن المجتمع لم يستطع الوثوق بالصحافة الإلكترونية، فمصداقيتها ما زالت في طور النمو، بينما يتم البحث عن الصحف الورقية للتوثق من المعلومات.
من جهته، أوضح الناشر عبدالعزيز حمزة أن دور النشر العربية لا ترغب في التوجه إلى النشر الإلكتروني، وأن مجمل الكتب التي تنتهك ملكيتها ورقية، وهي الأسهل للمخترقين عن طريق تصوير الكتاب في إحدى القرطاسيات وتحميله عبر الإنترنت. وبين أن الكتب الإلكترونية مشفرة ضد الاختراق، ومن يريد اختراقها لن يضيع وقتا طويلا من أجل فك شفرتها.
فيما أشارت أستاذة علم المعلومات الدكتورة ماجدة غريب إلى أن الكتاب الإلكتروني أحد مسلمات العصر والمستقبل، وأن المقارنة بين الكتب الإلكترونية والورقية أقرب إلى التنافسية من الصراع، فسوق النشر في العالم العربي مليئة بالتحديات ولم تستوعب الكتاب الإلكتروني بعد، وبظهور حلول تقنية ومنصات إلكترونية تدعم اللغة العربية سيسهل انتشار الكتب العربية في الفضاء الإلكتروني. وفي أولى الأمسيات القصصية للمعرض، استاءت القاصة ليلى الأحيدب من الموسيقى التصويرية القادمة من ركن الطفل، المليئة بالأناشيد الحماسية التي ظلت ترافقها وهي تروي نصوصها القصصية، الأمر الذي لم يساعدها على التركيز خلال إلقائها نصوصها. وانتقدت الأحيدب من يصف المرأة بأنها تتحدث عن الهم الأنثوي فقط، مبينة بأن ثلاثة من نصوصها التي قدمتها تتحدث بلسان ذكوري. وألقت مجموعة من النصوص «شهادة، البئر، قميص أسود شفاف، زوجة صديقي، خزانة فارغة جدا».
وقدم الروائي عبدالله التعزي نصوصه مستخدما شاشة تفاعلية ليسهل للحضور متابعة النص المقروء، ومنها «وجود، اهتمام، عدم الانتظار، رائحة النوم، ظلال ملتصقة»، وفصلا من روايته الجديدة «أجساد جافة».