العَمْري يتهم الأطباء بعداوة العربية
الأربعاء / 22 / ربيع الأول / 1438 هـ الأربعاء 21 ديسمبر 2016 02:24
علي فايع (أبها)
اتهم الدكتور محمد بن علي العمري أساتذة الطبّ في الجامعات السعودية بأنهم أعداء للغة العربية، لأنهم يُعلّمون الطب باللغة الإنجليزية في الوقت الذي تُعلّم فيه روسيا على سبيل المثال أطباءها باللغة الروسيّة، ونتيجة لهذا العداء فقدنا مواهب كثيرة، وأضاف العمري في المحاضرة التي قدمها في متوسطة وثانوية العرين في أبها بمناسبة احتفال المدرسة باليوم العالمي للغة العربية أنّ تصورنا الخاطئ للغة العربية وطبائعها وشعرها أدى إلى فجوة كبيرة بين النصّ ومتلقيه، وأكد أنّ الأدباء يتحملون جزءاً كبيراً من هذه الفجوة بافتعالهم لأنفسهم برجاً عالياً ينعزلون فيه، باسم الرّمز الذي عزل النصّ الأدبي عن سامعيه.
العمري تحدث في المحاضرة عن جماليات اللغة العربية التي قال عن العرب فيها إنهم كانوا أهل رهافة حسّ، وعلوّ، وسموّ، واستشهد على ذلك بالنغم الذي أسس له امرؤ القيس وما زال موجوداً لدينا إلى الآن، وأضاف العمري أنّ «الألحان التطريبيّة الشعبيّة» تستفزّ مشاعر كبار السنّ أكثر من أغاني طلال مداح ومحمد عبده.
ووصف العمري الشيلات بأنها تفسد الذائقة، وعلينا تنمية الموسيقى اللغوية في نفوس أبنائنا، لمجابهتها والحدّ من انتشارها، وأكد العمري أنّ الدمج بين الشعر الفصيح والشعر العامي في القصيدة، تعبير غير صحيح، والصواب أن نقول الدمج بين الفصيح والفصيح؛ لأنّه توظيف جيّد للغة العربية في مستويين: المستوى العالي الذي تمثله اللغة الفصحى، والمستوى الأقل الذي تمثله اللهجة، لأنّ الفارق بين اللغة يجب ألاّ يتمّ تضخيمه.
العمري تحدث في المحاضرة عن جماليات اللغة العربية التي قال عن العرب فيها إنهم كانوا أهل رهافة حسّ، وعلوّ، وسموّ، واستشهد على ذلك بالنغم الذي أسس له امرؤ القيس وما زال موجوداً لدينا إلى الآن، وأضاف العمري أنّ «الألحان التطريبيّة الشعبيّة» تستفزّ مشاعر كبار السنّ أكثر من أغاني طلال مداح ومحمد عبده.
ووصف العمري الشيلات بأنها تفسد الذائقة، وعلينا تنمية الموسيقى اللغوية في نفوس أبنائنا، لمجابهتها والحدّ من انتشارها، وأكد العمري أنّ الدمج بين الشعر الفصيح والشعر العامي في القصيدة، تعبير غير صحيح، والصواب أن نقول الدمج بين الفصيح والفصيح؛ لأنّه توظيف جيّد للغة العربية في مستويين: المستوى العالي الذي تمثله اللغة الفصحى، والمستوى الأقل الذي تمثله اللهجة، لأنّ الفارق بين اللغة يجب ألاّ يتمّ تضخيمه.