فصل الشتاء يُغير العادات الغذائية للإنسان.. والصحة تحذّر من الخمول
الأربعاء / 22 / ربيع الأول / 1438 هـ الأربعاء 21 ديسمبر 2016 16:13
واس (المدينة المنورة)
يتعرض الإنسان خلال فصل الشتاء للعديد من المتغيرات بسببب انخفاض درجات الحرارة وزيادة برودة الجو، منها ما يتعلق بالعادات الغذائية وارتفاع معدل تناول بعض الأغذية التي ترفع من نسبة السعرات الحرارية، وخمول الجسم نتيجة قلة الحركة، أو مايتعلق بالصحة مثل الإصابة بأمراض البرد.
هذه المتغيرات قالت عنها أخصائية التغذية رندة الحامد إنها تنتج في العادة بسبب طول وقت الليل خلال فصل الشتاء حيث يتيح للإنسان المجال للنوم لأوقات طويلة، أو السهر وتناول الأكل دون نظام صحي مناسب بسبب شعوره بالرغبة في تدفئة جسمه الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الوزن، بجانب انخفاض نسبة إفراز مادة "السيروتونين" التي تلعب دوراً مهماً في تنظيم مزاج الإنسان فيصبح الشخص أكثر عرضة للخمول والكسل.
وحذرت الحامد من تناول المأكولات الغنية بالدهون المشبعة, واستبدالها بالخضروات والفواكه خاصة التي تقوي مناعة الجسم للحماية من الإصابة بنزلات البرد، وشرب الزنجبيل، والليمون بالعسل، والشاي، وحساء الدجاج، والعصائر الطبيعية الغنية بالفيتامينات خصوصاً فيتامين "ج"، محددة كمية السوائل بمعدّل لترين تقريباً يومياً لحماية الجسم من الجفاف، وممارسة الرياضة بواقع نصف ساعة يومياً على الأقل لإمداد الجسم بالنشاط وتخليصه من الطاقة الزائدة.
ودعت إلى ضرورة التعرض يومياً لأشعة الشمس سواء عند الشروق أو الغروب, تجنباً لنقص مستوى فيتامين "د" في الجسم الذي يلعب دوراً هاماً في المحافظة على أداء الجهاز العصبي, ومساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم، مبينة أن نقص فيتامين "د" يؤدي لزيادة الوزن نظراً لانخفاض استهلاك الجسم لمخزون الطاقة, وبالتالي بقاء السعرات الحرارية الناتجة عن تناول الأطعمة المختلفة على هيئة خلايا دهنية بدلا من تحويلها لمصدر للطاقة يستهلكها الجسم عند حاجته.
إضافة إلى ذلك، فقد رأت خبيرة التغذية حنان شيحة أن برودة الطقس خلال فصل الشتاء يصحبها الإحساس بالخمول وبطء الحركة, حيث يبذل الجسم طاقة كبيرة للمحافظة على درجة حرارته مع انخفاض حرارة الجو التي تتطلب إحراق سعرات حرارية كبيرة, ودعت إلى التقيد بنمط غذائي سليم لهذا الفصل، والإكثار من شرب السوائل, لاسيما المشروبات الساخنة التي من شأنها رفع معدل الاستقلاب الخلوي في الجسم "الأيض" والمحافظة على الصحة والوزن.
هذه المتغيرات قالت عنها أخصائية التغذية رندة الحامد إنها تنتج في العادة بسبب طول وقت الليل خلال فصل الشتاء حيث يتيح للإنسان المجال للنوم لأوقات طويلة، أو السهر وتناول الأكل دون نظام صحي مناسب بسبب شعوره بالرغبة في تدفئة جسمه الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الوزن، بجانب انخفاض نسبة إفراز مادة "السيروتونين" التي تلعب دوراً مهماً في تنظيم مزاج الإنسان فيصبح الشخص أكثر عرضة للخمول والكسل.
وحذرت الحامد من تناول المأكولات الغنية بالدهون المشبعة, واستبدالها بالخضروات والفواكه خاصة التي تقوي مناعة الجسم للحماية من الإصابة بنزلات البرد، وشرب الزنجبيل، والليمون بالعسل، والشاي، وحساء الدجاج، والعصائر الطبيعية الغنية بالفيتامينات خصوصاً فيتامين "ج"، محددة كمية السوائل بمعدّل لترين تقريباً يومياً لحماية الجسم من الجفاف، وممارسة الرياضة بواقع نصف ساعة يومياً على الأقل لإمداد الجسم بالنشاط وتخليصه من الطاقة الزائدة.
ودعت إلى ضرورة التعرض يومياً لأشعة الشمس سواء عند الشروق أو الغروب, تجنباً لنقص مستوى فيتامين "د" في الجسم الذي يلعب دوراً هاماً في المحافظة على أداء الجهاز العصبي, ومساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم، مبينة أن نقص فيتامين "د" يؤدي لزيادة الوزن نظراً لانخفاض استهلاك الجسم لمخزون الطاقة, وبالتالي بقاء السعرات الحرارية الناتجة عن تناول الأطعمة المختلفة على هيئة خلايا دهنية بدلا من تحويلها لمصدر للطاقة يستهلكها الجسم عند حاجته.
إضافة إلى ذلك، فقد رأت خبيرة التغذية حنان شيحة أن برودة الطقس خلال فصل الشتاء يصحبها الإحساس بالخمول وبطء الحركة, حيث يبذل الجسم طاقة كبيرة للمحافظة على درجة حرارته مع انخفاض حرارة الجو التي تتطلب إحراق سعرات حرارية كبيرة, ودعت إلى التقيد بنمط غذائي سليم لهذا الفصل، والإكثار من شرب السوائل, لاسيما المشروبات الساخنة التي من شأنها رفع معدل الاستقلاب الخلوي في الجسم "الأيض" والمحافظة على الصحة والوزن.