أمير نجران: إن كان أهل 'حبونا' حبونا .. فأنا أحب أهالي المنطقة أكثر وأكثر
دشن مشاريع تعليمية واجتماعية وخدمية لدفع التنمية ..
الأربعاء / 22 / ربيع الأول / 1438 هـ الأربعاء 21 ديسمبر 2016 19:09
أحمد فراج (نجران)
نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ لأهالي محافظة حبونا، وشكر القيادة الرشيدة وتقديرها لأبناء المنطقة كافة، على مواقفهم الصادقة والخالصة، التي ورثوها من آبائهم وأجدادهم، وزادت شموخًا منذ انطلاقة عاصفة الحزم.
جاء ذلك في زيارة سموه اليوم لمحافظة حبونا، التي أعرب فيها خلال حديثه للأهالي عن سعادته بالمشاعر الطيبة والصادقة التي أحاطه بها الأهالي قبل مجيئه المحافظة، وما عبروا عنه من محبة وترحيب .
وقال " أبادلكم هذه المشاعر الطيبة، لأني واحداً منكم، وما عبرتم عنه من الولاء والإخلاص للقيادة والوطن، غير مستغرب، بل ومعهود منكم، فأنتم أبناء الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأسهموا بأرواحهم مع مؤسس هذه البلاد، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ، في توحيد هذا الكيان العظيم، تحت راية التوحيد"، مؤكدا أن زيارته المحافظة جاءت محبةً لأهالي حبونا، والوقوف ميدانياً على العمل القائم في المحافظة، ذو العلاقة بالخدمات ذات العلاقة بالمواطن، والاستماع إلى ملاحظات الأهالي واحتياجاتهم.
وقال "زيارتي اليوم من صميم الواجب والمسؤولية الملقاة عليّ، ومن بينها تأسيس وتدشّين مشاريع تنموية، واللقاء بكم، والاستماع منكم إلى ما تتطلعون إليه، ونحن جميعًا والإدارات كافة بالمنطقة نسعى جاهدين لتلبيتها، تحقيقًا لتطلعات قيادتنا الرشيدة ــ أيدها الله ــ وإن كنا جميعًا على يقين أن طموحات ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ أكبر بكثير".
ودعا سموه الأهالي إلى عدم التهاون مع من يحاول شق الصف أو يثير الفتنة أو يحمل أفكارًا هدامة أو به لوثة عقلية من فكر الخوارج أو المتمردين على الدين والقيم والأخلاق أو الساعين لزعزعة الوحدة والألفة، والإبلاغ عنهم دون تردد ولا هوادة، منوهًا بدور الأسرة في تحصين النشء من شر هؤلاء.
وفي ختام حديث سموه قال "نستذكر رجالاً يقفون الآن على راحتنا وأمننا، ويضمنون سلامتنا وأماننا، هو واثبون على الحدود، وفي الداخل، ألا وهم رجال القوات العسكرية، من كافة القطاعات، فلهم منا الدعاء بالثبات على الحق، وللشهداء بالرحمة والمغفرة، وللمصابين بالشفاء العاجل إن شاء الله".
ودوّن سموه خلال زيارته مقر المحافظة، كلمة نوّه فيها بما يعيشه المجتمع السعودي من التلاحم والتآلف، معبراً من خلالها عن سعادته بمشاعر أهالي حبونا، وكتب فيها
"أعظم ما أبدأ به كلمتي هو حمد الله جل وعلا على ما ننعم به من التلاحم والتآلف، في حياة آمنة مستقرة، وعيش هانئ كريم، تحت قيادة عظيمة، وبين شعب عظيم، قدّم ولا زال يقدم أعظم صور الوحدة والأخوة، وسطروا أبلغ الملاحم الوطنية التي صفعت الأعداء والمتربصين بنا في وجوههم".
وتابع "أعيش في سعادة غامرة من المواقف والمشاعر الطيبة التي أحاطني بها أهالي حبونا الكرام، وما عبروا عنه من الحب والتقدير، وأقول لهم إن كان أهل حبونا حبّونا فأنا أحبهم أكثر وأكثر، هم وكافة أهالي المنطقة المخلصين الصادقين. أسأل الله لهم التوفيق، وأن يديم ألفتنا وجمعنا المبارك على الخير"
وشارك سموه الأهالي في لون "الزامل" وقدّم الأهالي أمام سمو أمير المنطقة فقرة أوبريت تعبر عن مواقفهم البطولية على الحد الجنوبي.
وعلى صعيد آخر، دشّن سموه في مستهل جولته مشروع إنشاء ورصف أربعة طرق لربط قرى صخي وعرقان والمجزل والجفجف وأمات عويش والعمورات والحضرمية، بقيمة تجاوزت 50 مليون ريال، كما وضع حجر الأساس لمشروع المركز الحضاري في محافظة حبونا.
وافتتح الأمير جلوي بن عبدالعزيز مشاريع بلدية، أبرزها مبنى البلدية والمجلس البلدي، بقيمة 5 مليون و864 ألفًا، والسوق الشعبي بتكلفة تجاوزت مليونًا و690 ألف ريال، بجانب مشاريع اجتماعية ورياضية، تشمل نادي حبونا الرياضي، ومكتب الضمان الاجتماعي، لتقديم خدماته لنحو ستة آلاف مستفيد، فيما أطلق سموه آليًا من قاعة البلدية مشاريع تعليمية وخدمية للمياه والكهرباء والطرق والنقل.
ورحب طلاب جامعة نجران، بسمو أمير المنطقة، مرددين "أهلا وسهلا بالأمير المكرم.. وعلى العين والرأس"، فرد سموه: أنا مكرم بتكريمكم أنتم، وأنتم على العين والرأس، ونحن فخورون بكم. وذلك أثناء افتتاح سموه مبنى كلية المجتمع في حبونا للطالبات، والتي تستوعب أكثر من ألف طالبة، وتضم 32 قاعة دراسية.
ووقف سموه محتفيًا بطلاب مجمع محافظة حبونا للمرحلتين المتوسطة والثانوية، قائلا "هؤلاء الطلاب تسلحوا بالدين والمواطنة والعلم على نهج الآباء والأجداد، وهم أغلى ما نملك للاستثمار بهم".
وتفقّد سموه واقع المحافظة، في جولة رافقه فيها محافظ حبونا، ناصر بن مبارك الزايد.
جاء ذلك في زيارة سموه اليوم لمحافظة حبونا، التي أعرب فيها خلال حديثه للأهالي عن سعادته بالمشاعر الطيبة والصادقة التي أحاطه بها الأهالي قبل مجيئه المحافظة، وما عبروا عنه من محبة وترحيب .
وقال " أبادلكم هذه المشاعر الطيبة، لأني واحداً منكم، وما عبرتم عنه من الولاء والإخلاص للقيادة والوطن، غير مستغرب، بل ومعهود منكم، فأنتم أبناء الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأسهموا بأرواحهم مع مؤسس هذه البلاد، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ، في توحيد هذا الكيان العظيم، تحت راية التوحيد"، مؤكدا أن زيارته المحافظة جاءت محبةً لأهالي حبونا، والوقوف ميدانياً على العمل القائم في المحافظة، ذو العلاقة بالخدمات ذات العلاقة بالمواطن، والاستماع إلى ملاحظات الأهالي واحتياجاتهم.
وقال "زيارتي اليوم من صميم الواجب والمسؤولية الملقاة عليّ، ومن بينها تأسيس وتدشّين مشاريع تنموية، واللقاء بكم، والاستماع منكم إلى ما تتطلعون إليه، ونحن جميعًا والإدارات كافة بالمنطقة نسعى جاهدين لتلبيتها، تحقيقًا لتطلعات قيادتنا الرشيدة ــ أيدها الله ــ وإن كنا جميعًا على يقين أن طموحات ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ أكبر بكثير".
ودعا سموه الأهالي إلى عدم التهاون مع من يحاول شق الصف أو يثير الفتنة أو يحمل أفكارًا هدامة أو به لوثة عقلية من فكر الخوارج أو المتمردين على الدين والقيم والأخلاق أو الساعين لزعزعة الوحدة والألفة، والإبلاغ عنهم دون تردد ولا هوادة، منوهًا بدور الأسرة في تحصين النشء من شر هؤلاء.
وفي ختام حديث سموه قال "نستذكر رجالاً يقفون الآن على راحتنا وأمننا، ويضمنون سلامتنا وأماننا، هو واثبون على الحدود، وفي الداخل، ألا وهم رجال القوات العسكرية، من كافة القطاعات، فلهم منا الدعاء بالثبات على الحق، وللشهداء بالرحمة والمغفرة، وللمصابين بالشفاء العاجل إن شاء الله".
ودوّن سموه خلال زيارته مقر المحافظة، كلمة نوّه فيها بما يعيشه المجتمع السعودي من التلاحم والتآلف، معبراً من خلالها عن سعادته بمشاعر أهالي حبونا، وكتب فيها
"أعظم ما أبدأ به كلمتي هو حمد الله جل وعلا على ما ننعم به من التلاحم والتآلف، في حياة آمنة مستقرة، وعيش هانئ كريم، تحت قيادة عظيمة، وبين شعب عظيم، قدّم ولا زال يقدم أعظم صور الوحدة والأخوة، وسطروا أبلغ الملاحم الوطنية التي صفعت الأعداء والمتربصين بنا في وجوههم".
وتابع "أعيش في سعادة غامرة من المواقف والمشاعر الطيبة التي أحاطني بها أهالي حبونا الكرام، وما عبروا عنه من الحب والتقدير، وأقول لهم إن كان أهل حبونا حبّونا فأنا أحبهم أكثر وأكثر، هم وكافة أهالي المنطقة المخلصين الصادقين. أسأل الله لهم التوفيق، وأن يديم ألفتنا وجمعنا المبارك على الخير"
وشارك سموه الأهالي في لون "الزامل" وقدّم الأهالي أمام سمو أمير المنطقة فقرة أوبريت تعبر عن مواقفهم البطولية على الحد الجنوبي.
وعلى صعيد آخر، دشّن سموه في مستهل جولته مشروع إنشاء ورصف أربعة طرق لربط قرى صخي وعرقان والمجزل والجفجف وأمات عويش والعمورات والحضرمية، بقيمة تجاوزت 50 مليون ريال، كما وضع حجر الأساس لمشروع المركز الحضاري في محافظة حبونا.
وافتتح الأمير جلوي بن عبدالعزيز مشاريع بلدية، أبرزها مبنى البلدية والمجلس البلدي، بقيمة 5 مليون و864 ألفًا، والسوق الشعبي بتكلفة تجاوزت مليونًا و690 ألف ريال، بجانب مشاريع اجتماعية ورياضية، تشمل نادي حبونا الرياضي، ومكتب الضمان الاجتماعي، لتقديم خدماته لنحو ستة آلاف مستفيد، فيما أطلق سموه آليًا من قاعة البلدية مشاريع تعليمية وخدمية للمياه والكهرباء والطرق والنقل.
ورحب طلاب جامعة نجران، بسمو أمير المنطقة، مرددين "أهلا وسهلا بالأمير المكرم.. وعلى العين والرأس"، فرد سموه: أنا مكرم بتكريمكم أنتم، وأنتم على العين والرأس، ونحن فخورون بكم. وذلك أثناء افتتاح سموه مبنى كلية المجتمع في حبونا للطالبات، والتي تستوعب أكثر من ألف طالبة، وتضم 32 قاعة دراسية.
ووقف سموه محتفيًا بطلاب مجمع محافظة حبونا للمرحلتين المتوسطة والثانوية، قائلا "هؤلاء الطلاب تسلحوا بالدين والمواطنة والعلم على نهج الآباء والأجداد، وهم أغلى ما نملك للاستثمار بهم".
وتفقّد سموه واقع المحافظة، في جولة رافقه فيها محافظ حبونا، ناصر بن مبارك الزايد.