ميزانية الخير
رأي عكاظ
الخميس / 23 / ربيع الأول / 1438 هـ الخميس 22 ديسمبر 2016 02:22
تعلن اليوم ميزانية المملكة لعام 2017، هذه الميزانية التي ينتظرها الكثير من المراقبين والمحللين الاقتصاديين، ليتحققوا معها ويستوثقوا من مدى قوة وصلابة هيكل الاقتصاد السعودي، ومدى نجاعة الإجراءات الحازمة التي اتخذت أخيرا لتجاوز اللحظات الاقتصادية الحرجة عالميا.
اليوم تنطلق بكل طموح وتوثب أرقام الخير بالمليارات تتوزع على جميع البنود المعتمدة، لتؤكد للقاصي والداني متانة رصيدنا المالي الذي لا يتأثر بهزات وخضات في أسعار النفط، ولا بتقلبات في الاقتصاد العالمي، ما دامت هناك تدابير إصلاحية مستمرة لا تدع مجالا للصدف.
وستحدد الميزانية التي سينطلق معها اليوم برنامج «تحقيق التوازن المالي في ٢٠١٧»، مسار سنوات قادمة تبنى اليوم أساسات عميقة لتشييد اقتصاد ينطلق متعافيا ومسابقا الزمن لتحقيق طموحات الغد، في ظل الإجراءات التي تم إعلانها مستندة إلى خطط التحول الوطني ورؤية المملكة ٢٠٣٠. وتم فيها بكل شفافية ووضوح تدابير تعتمد الترشيد الاقتصادي والضبط المالي، دون أن يكون لها تأثير مباشرعلى المواطن.
تأتي الميزانية اليوم وفي جعبتها كثير من الطموحات، التي ستسرع وتيرة الحركة الاقتصادية في البلاد باعتمادها على رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي، وتنمية الموارد النفطية والتعدينية، والمقابل المالي على الوافدين، وضريبة القيمة المُضافة، ورسوم الأراضي البيضاء مع إدارة الدين العام، ورفع كفاءة الدعم الحكومي.
إن التحديات لا تجتازها الإرادات الضعيفة، والإدارات المترددة، وإنما هي القرارات الحاسمة التي ترسم غدا أفضل يليق بهذا البلد العظيم.
عكاظ
اليوم تنطلق بكل طموح وتوثب أرقام الخير بالمليارات تتوزع على جميع البنود المعتمدة، لتؤكد للقاصي والداني متانة رصيدنا المالي الذي لا يتأثر بهزات وخضات في أسعار النفط، ولا بتقلبات في الاقتصاد العالمي، ما دامت هناك تدابير إصلاحية مستمرة لا تدع مجالا للصدف.
وستحدد الميزانية التي سينطلق معها اليوم برنامج «تحقيق التوازن المالي في ٢٠١٧»، مسار سنوات قادمة تبنى اليوم أساسات عميقة لتشييد اقتصاد ينطلق متعافيا ومسابقا الزمن لتحقيق طموحات الغد، في ظل الإجراءات التي تم إعلانها مستندة إلى خطط التحول الوطني ورؤية المملكة ٢٠٣٠. وتم فيها بكل شفافية ووضوح تدابير تعتمد الترشيد الاقتصادي والضبط المالي، دون أن يكون لها تأثير مباشرعلى المواطن.
تأتي الميزانية اليوم وفي جعبتها كثير من الطموحات، التي ستسرع وتيرة الحركة الاقتصادية في البلاد باعتمادها على رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي، وتنمية الموارد النفطية والتعدينية، والمقابل المالي على الوافدين، وضريبة القيمة المُضافة، ورسوم الأراضي البيضاء مع إدارة الدين العام، ورفع كفاءة الدعم الحكومي.
إن التحديات لا تجتازها الإرادات الضعيفة، والإدارات المترددة، وإنما هي القرارات الحاسمة التي ترسم غدا أفضل يليق بهذا البلد العظيم.
عكاظ