«التعليم» تتوعد بملاحقة فيحان
بعد اتهامها بالسماح بدخول راقصين لجامعة نورة
الخميس / 23 / ربيع الأول / 1438 هـ الخميس 22 ديسمبر 2016 02:37
محمد سعيد الزهراني (الطائف)
أكدت مصادر لـ«عكاظ» أن وزارة التعليم تتجه للتصعيد ضد فيحان على خلفية استضافته في مدرسة ثانوية بالطائف، وإلقائه ما زعم أنه نصائح طلابية، وذلك بدعوى اتهامه الوزارة في إحدى تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بأنها سمحت بدخول الأجانب في جامعة نورة لتقديم الرقص والأغاني.وجاءت عبارة فيحان ردا على منتقديه عبر «تويتر» الذين تساءلوا عمّن سمح له بدخول المدرسة الثانوية ومخالفة الأنظمة في إلقاء ما يسيء للتعلم، وغرد قائلا: «من سمح لي بالدخول هو الذي سمح لدخول الأجانب في جامعة نوره لتقديم الرقص والأغاني».
وباشرت لجنة مشكلة من إدارتي المتابعة والقضايا بإدارة تعليم الطائف أمس (الأربعاء) التحقيق مع إدارة المدرسة الثانوية التي استضافت «فيحان» الذي روى للطلاب واقعة سرقته لوالده في إشارة لتبريرها وحثهم على السير على خطاه.
وأوضح مدير الإعلام التربوي بتعليم الطائف عبدالله عيضة الزهراني لـ«عكاظ» أن اللجنة باشرت تحقيقاتها بناء على توجيه مدير التعليم بالطائف الدكتور محمد الشمراني، لمحاسبة المتسبب في مخالفة الأنظمة والتعليمات، لافتا إلى أن التحقيقات ستستمر يومين للوصول إلى النتائج، وبعدها سيتم اتخاذ الإجراءات التربوية المناسبة.
وبينت المصادر لـ«عكاظ» أن اللجنة يتابعها أحد وكلاء الوزارة للوصول إلى حيثيات القضية التي أسفرت عن غضب تربوي كبير بين الأوساط التعليمية، والتربوية، وتعتبر سابقة في تاريخ التعليم.
وباشرت لجنة مشكلة من إدارتي المتابعة والقضايا بإدارة تعليم الطائف أمس (الأربعاء) التحقيق مع إدارة المدرسة الثانوية التي استضافت «فيحان» الذي روى للطلاب واقعة سرقته لوالده في إشارة لتبريرها وحثهم على السير على خطاه.
وأوضح مدير الإعلام التربوي بتعليم الطائف عبدالله عيضة الزهراني لـ«عكاظ» أن اللجنة باشرت تحقيقاتها بناء على توجيه مدير التعليم بالطائف الدكتور محمد الشمراني، لمحاسبة المتسبب في مخالفة الأنظمة والتعليمات، لافتا إلى أن التحقيقات ستستمر يومين للوصول إلى النتائج، وبعدها سيتم اتخاذ الإجراءات التربوية المناسبة.
وبينت المصادر لـ«عكاظ» أن اللجنة يتابعها أحد وكلاء الوزارة للوصول إلى حيثيات القضية التي أسفرت عن غضب تربوي كبير بين الأوساط التعليمية، والتربوية، وتعتبر سابقة في تاريخ التعليم.