رسائل اللاجئين للألمان: لا تتهمونا جميعا
برلين تبحث عن تونسي متورط في الهجوم
الخميس / 23 / ربيع الأول / 1438 هـ الخميس 22 ديسمبر 2016 02:41
«عكاظ» (برلين)
طلب اللاجئون في برلين من دولتهم المضيفة ألمانيا، تجنُّب الإشارة بأصابع الاتهام إلى اللاجئين، بعد أن هاجمت قوات الشرطة مأواهم، الذي كان يقطنه رجل تم اعتقاله بتهمة تنفيذ عملية الاعتداء بشاحنة ليلة (الاثنين) الماضي على سوق عيد الميلاد المكتظة.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية أمس الأول عن إبراهيم صوفي، المواطن السوري البالغ من العمر 26 عاما، الذي يعيش في أحد هناجر مطار تمبلهوف السابق والمستغل حاليا في إيواء المهاجرين «يقلقنا كيف سينظر إلينا الشعب الألماني في أعقاب الاعتداء الإرهابي». وزاد: «رسالتي إلى الألمان: لا ترتابوا في الجميع، وليس هناك داعٍ للتعميم». ووضع يديه داخل معطفه الأحمر للشعور بالدفء خلال الصباح بالغ الصقيع.
وتوجَّه عشرات الصحفيين إلى اللاجئين، سعيا وراء الحصول على معلومات حول المداهمات الشرطية التي تمت، في أعقاب الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة 12 شخصا. وظل البعض يرفض الحديث أثناء مغادرة الهناجر الكبيرة والتوجه لتلقي دروس اللغة، ملوحين بأيديهم لتجنب إجراء أي حوار مع الصحفيين.
من جهة ثانية، كثفت الشرطة الألمانية أمس (الأربعاء)، البحث عن تونسي عُثر على بطاقة تكشف عن هويته في الشاحنة التي صدمت حشدا بسوق لعيد الميلاد في برلين (الإثنين) الماضي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا. فيما أكدت وزارة الداخلية الألمانية أنها تبحث عن مشتبه به ثان في عملية برلين.
ومن جهته، أشار موقع «دير شبيغل» إلى أن المشتبه به في عملية الدهس ببرلين يتحدر من تطاوين في جنوب تونس، مضيفا أن التونسي كان ملاحقا بتهمة ضرب آخرين والتسبب بجروح لهم، إلا أنه اختفى قبل محاكمته، ولا يزال يعتبر خطرا لأنه مرتبط بـ«شبكة إرهابية كبيرة». في غضون ذلك، حذرت السلطات بعد إطلاق سراح طالب لجوء باكستاني قبض عليه قرب موقع الهجوم، من أن المهاجم لا يزال طليقا وقد يكون مسلحا، مشيرة إلى أنه لم يتضح ما إذا كان المهاجم يعمل منفردا أم مع آخرين.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية أمس الأول عن إبراهيم صوفي، المواطن السوري البالغ من العمر 26 عاما، الذي يعيش في أحد هناجر مطار تمبلهوف السابق والمستغل حاليا في إيواء المهاجرين «يقلقنا كيف سينظر إلينا الشعب الألماني في أعقاب الاعتداء الإرهابي». وزاد: «رسالتي إلى الألمان: لا ترتابوا في الجميع، وليس هناك داعٍ للتعميم». ووضع يديه داخل معطفه الأحمر للشعور بالدفء خلال الصباح بالغ الصقيع.
وتوجَّه عشرات الصحفيين إلى اللاجئين، سعيا وراء الحصول على معلومات حول المداهمات الشرطية التي تمت، في أعقاب الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة 12 شخصا. وظل البعض يرفض الحديث أثناء مغادرة الهناجر الكبيرة والتوجه لتلقي دروس اللغة، ملوحين بأيديهم لتجنب إجراء أي حوار مع الصحفيين.
من جهة ثانية، كثفت الشرطة الألمانية أمس (الأربعاء)، البحث عن تونسي عُثر على بطاقة تكشف عن هويته في الشاحنة التي صدمت حشدا بسوق لعيد الميلاد في برلين (الإثنين) الماضي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا. فيما أكدت وزارة الداخلية الألمانية أنها تبحث عن مشتبه به ثان في عملية برلين.
ومن جهته، أشار موقع «دير شبيغل» إلى أن المشتبه به في عملية الدهس ببرلين يتحدر من تطاوين في جنوب تونس، مضيفا أن التونسي كان ملاحقا بتهمة ضرب آخرين والتسبب بجروح لهم، إلا أنه اختفى قبل محاكمته، ولا يزال يعتبر خطرا لأنه مرتبط بـ«شبكة إرهابية كبيرة». في غضون ذلك، حذرت السلطات بعد إطلاق سراح طالب لجوء باكستاني قبض عليه قرب موقع الهجوم، من أن المهاجم لا يزال طليقا وقد يكون مسلحا، مشيرة إلى أنه لم يتضح ما إذا كان المهاجم يعمل منفردا أم مع آخرين.