جامعة الجوف تدشّن كرسي الأمير متعب بن عبد الله للوحدة الوطنية
هدفه توفير بيئة بحثية مثالية ودعم التأليف والنشر
الخميس / 23 / ربيع الأول / 1438 هـ الخميس 22 ديسمبر 2016 13:38
أحمد المحيسن (الجوف)
دشنت جامعة الجوف برامج كرسي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز للوحدة الوطنية ودورها في ترسيخ الأمن، ورفع معالي مدير الجامعة أ.د / إسماعيل بن محمد البشري خالص الشكر والامتنان لسمو الأمير متعب بن عبدالله على تكرمه بدعم الكرسي وتمويله وتسميته باسمه، متأملاً أن تستثمر الجامعة هذا الدعم بكل ما تستطيع لطرح وتنفيذ البرامج والمبادرات التي تتطلع لها القيادة وتواكب المرحلة.
وقال د. البشري أثناء تدشين الكرسي : " إن مناسبة وطنية كهذه، تدعونا لاسترجاع جهود الرجال المخلصين في تأسيس هذا الوطن الكبير الذي ظل يصارع التحديات ويتجاوزها في كل مرحلة من مراحله، فمنذ رسالة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وتبنيها من قبل الإمام محمد بن سعود وبلادنا تتعرض للتحديات الداخلية والخارجية، لكنها في كل مرة تقف شامخة وتعود لبناء نفسها..".
ودعا معاليه إلى التكاتف والتعاون والتقارب والإخلاص والانتماء لأجل الإسهام بالمحافظة على بلادنا ومقدراتها ووحدتها الوطنية، مضيفاً : "إن التحديات والمؤامرات التي نشاهدها يومياً تحاول تمزيق جسد الوطن ووحدته، تحتاج لجهود الرجال والنساء المخلصين الواعين للظروف المحيطة بالوطن ..".
وفي ختام كلمته شدد معالي مدير الجامعة على أن المملكة العربية السعودية هي النموذج العالمي الفريد للدولة التي حاربت وقاومت وانتصرت على كل التحديات الاقتصادية والسياسية والفكرية التي حاولت تمزيق وحدتها، وفي نفس الوقت لم تتقوقع على نفسها بل جمعت بين العقيدة والحضارة والتنمية والمواكبة مع كل تقدم يشهده العالم فكانت النموذج الإسلامي العالمي للدولة الحديثة المتمسكة بعقيدها وأصالتها.
وتضمّن الحفل الذي أقيم على مسرح كلية العلوم بالمدينة الجامعية بحضور عدد من قيادات الجامعة ومنسوبيها وطلابها، تضمّن كلمة لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. نجم الحصيني، الذي أكد على أن الجامعة تؤدي دورها الوطني من خلال جملة أنشطتها التي أحدها كرسي علمي يعنى بقضايا الوحدة الوطنية، لافتاً إلى منهج الكرسي وخطّته من خلال الفعاليات والبرامج التي ستقام تحت مظلته، كما تضمّن الحفل عدداً من الفقرات والعروض ذات الشأن.
يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، قد استقبل العام الماضي معالي مدير الجامعة، حيث تم توقيع وثيقة كرسي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز للوحدة الوطنية ودورها في ترسيخ الأمن بجامعة الجوف.
وكان سموه قد وافق على تسمية الكرسي باسمه وتمويله، دعماً للجامعة في تحقيق أهدافها فيما يخدم بلادنا ويعزز وحدتها الوطنية وأمنها واستقرارها، معرباً عن تطلعه لتحقيق أهداف الكرسي في مجال الوحدة الوطنية وترسيخها، وتنفيذ مختلف البرامج التي تحقق تلك الأهداف، ومشدداً على أهمية دور الجامعات ومنها جامعة الجوف في تنشئة جيل يعرف فضل الوطن وحقه عليه، ويسهم في حمايته من كل يدٍ عابثة تتعرض له وتحاول تفتيت وحدته واستقراره.
وتتركز فكرة الكرسي حول إقامة الأنشطة البحثية والدراسات المتعلقة بالوحدة الوطنية، وإرساء وسائل المحافظة عليها وتقويتها وكذلك التعرف على تهديداتها، وتحديد الأسباب التي يمكن أن تخل بها، كما ستركز أعمال الكرسي على ترسيخ دور الوحدة الوطنية في استتباب الأمن الفكري والأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي، إضافة إلى عقد المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية التي ستسهم في تحقيق أهدافه.
وعن رسالة الكرسي فهي تتمحور حول العمل على توفير بيئة أكاديمية وبحثية مثالية لدراسة كل ما يتعلق بمفهوم الوحدة الوطنية، وتوظيف الأدوات التي تساهم في ترسيخ المفهوم والعمل به، فيما تركز رؤية الكرسي على المساهمة بفاعلية في بناء الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن الوطني. أما طبيعة الأنشطة المزمع تنفيذها تحت مظلة الكرسي، فهي الأبحاث العلمية الرصينة ذات العلاقة، والندوات والورش الموجهة لكافة فئات المجتمع والشباب خاصة، وتنفيذ البرامج التثقيفية والتوعوية في الجامعات والمعاهد والمدارس وكذلك الأندية الثقافية والرياضية، فضلاً عن دعم النشر والتأليف في محاور الكرسي، وكذلك تأسيس قواعد بيانات ومعلومات موسعة عن الوحدة الوطنية ودورها في تحقيق الأمن للمجتمع، للمساهمة في صياغة رؤية متكاملة لهذا المفهوم وسبل غرسه في نفوس النشء.
في الوقت نفسه تتناول محاور الكرسي الوحدة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية، ومهددات الوحدة الوطنية، ودورها في إرساء الأمن الاقتصادي، والفكري، والأخلاقي، ودورها تجاه التنمية الشاملة، فيما تتلخص أبرز أهدافه في تعميم مفهوم الوحدة الوطنية وحقوق المواطنة وواجباتها بما يتسق والنظام السياسي والاجتماعي في البلاد، واستشراف قضايا الوحدة الوطنية، وتنمية الشعور بالانتماء للوطن، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية تجاهه، والمساهمة في بناء فكر شبابي قويم، وإبراز دور المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية والدعوية في ترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية، وإعلاء قيم الحقوق والواجبات والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وغيرها من الأهداف التي تسعى الجامعة من خلالها إلى تأدية دورها التنموي تجاه المجتمع.
وقال د. البشري أثناء تدشين الكرسي : " إن مناسبة وطنية كهذه، تدعونا لاسترجاع جهود الرجال المخلصين في تأسيس هذا الوطن الكبير الذي ظل يصارع التحديات ويتجاوزها في كل مرحلة من مراحله، فمنذ رسالة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وتبنيها من قبل الإمام محمد بن سعود وبلادنا تتعرض للتحديات الداخلية والخارجية، لكنها في كل مرة تقف شامخة وتعود لبناء نفسها..".
ودعا معاليه إلى التكاتف والتعاون والتقارب والإخلاص والانتماء لأجل الإسهام بالمحافظة على بلادنا ومقدراتها ووحدتها الوطنية، مضيفاً : "إن التحديات والمؤامرات التي نشاهدها يومياً تحاول تمزيق جسد الوطن ووحدته، تحتاج لجهود الرجال والنساء المخلصين الواعين للظروف المحيطة بالوطن ..".
وفي ختام كلمته شدد معالي مدير الجامعة على أن المملكة العربية السعودية هي النموذج العالمي الفريد للدولة التي حاربت وقاومت وانتصرت على كل التحديات الاقتصادية والسياسية والفكرية التي حاولت تمزيق وحدتها، وفي نفس الوقت لم تتقوقع على نفسها بل جمعت بين العقيدة والحضارة والتنمية والمواكبة مع كل تقدم يشهده العالم فكانت النموذج الإسلامي العالمي للدولة الحديثة المتمسكة بعقيدها وأصالتها.
وتضمّن الحفل الذي أقيم على مسرح كلية العلوم بالمدينة الجامعية بحضور عدد من قيادات الجامعة ومنسوبيها وطلابها، تضمّن كلمة لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. نجم الحصيني، الذي أكد على أن الجامعة تؤدي دورها الوطني من خلال جملة أنشطتها التي أحدها كرسي علمي يعنى بقضايا الوحدة الوطنية، لافتاً إلى منهج الكرسي وخطّته من خلال الفعاليات والبرامج التي ستقام تحت مظلته، كما تضمّن الحفل عدداً من الفقرات والعروض ذات الشأن.
يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، قد استقبل العام الماضي معالي مدير الجامعة، حيث تم توقيع وثيقة كرسي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز للوحدة الوطنية ودورها في ترسيخ الأمن بجامعة الجوف.
وكان سموه قد وافق على تسمية الكرسي باسمه وتمويله، دعماً للجامعة في تحقيق أهدافها فيما يخدم بلادنا ويعزز وحدتها الوطنية وأمنها واستقرارها، معرباً عن تطلعه لتحقيق أهداف الكرسي في مجال الوحدة الوطنية وترسيخها، وتنفيذ مختلف البرامج التي تحقق تلك الأهداف، ومشدداً على أهمية دور الجامعات ومنها جامعة الجوف في تنشئة جيل يعرف فضل الوطن وحقه عليه، ويسهم في حمايته من كل يدٍ عابثة تتعرض له وتحاول تفتيت وحدته واستقراره.
وتتركز فكرة الكرسي حول إقامة الأنشطة البحثية والدراسات المتعلقة بالوحدة الوطنية، وإرساء وسائل المحافظة عليها وتقويتها وكذلك التعرف على تهديداتها، وتحديد الأسباب التي يمكن أن تخل بها، كما ستركز أعمال الكرسي على ترسيخ دور الوحدة الوطنية في استتباب الأمن الفكري والأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي، إضافة إلى عقد المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية التي ستسهم في تحقيق أهدافه.
وعن رسالة الكرسي فهي تتمحور حول العمل على توفير بيئة أكاديمية وبحثية مثالية لدراسة كل ما يتعلق بمفهوم الوحدة الوطنية، وتوظيف الأدوات التي تساهم في ترسيخ المفهوم والعمل به، فيما تركز رؤية الكرسي على المساهمة بفاعلية في بناء الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن الوطني. أما طبيعة الأنشطة المزمع تنفيذها تحت مظلة الكرسي، فهي الأبحاث العلمية الرصينة ذات العلاقة، والندوات والورش الموجهة لكافة فئات المجتمع والشباب خاصة، وتنفيذ البرامج التثقيفية والتوعوية في الجامعات والمعاهد والمدارس وكذلك الأندية الثقافية والرياضية، فضلاً عن دعم النشر والتأليف في محاور الكرسي، وكذلك تأسيس قواعد بيانات ومعلومات موسعة عن الوحدة الوطنية ودورها في تحقيق الأمن للمجتمع، للمساهمة في صياغة رؤية متكاملة لهذا المفهوم وسبل غرسه في نفوس النشء.
في الوقت نفسه تتناول محاور الكرسي الوحدة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية، ومهددات الوحدة الوطنية، ودورها في إرساء الأمن الاقتصادي، والفكري، والأخلاقي، ودورها تجاه التنمية الشاملة، فيما تتلخص أبرز أهدافه في تعميم مفهوم الوحدة الوطنية وحقوق المواطنة وواجباتها بما يتسق والنظام السياسي والاجتماعي في البلاد، واستشراف قضايا الوحدة الوطنية، وتنمية الشعور بالانتماء للوطن، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية تجاهه، والمساهمة في بناء فكر شبابي قويم، وإبراز دور المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية والدعوية في ترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية، وإعلاء قيم الحقوق والواجبات والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وغيرها من الأهداف التي تسعى الجامعة من خلالها إلى تأدية دورها التنموي تجاه المجتمع.