«تنمية الإيرادات» غير النفطية.. تكسر «الصعوبات»
الجمعة / 24 / ربيع الأول / 1438 هـ الجمعة 23 ديسمبر 2016 02:09
محمد الأكلبي (جدة)
ذابت تلال الجليد التي بنتها آراء عالمية، راهنت على عجز السعودية عن تخطي أزمة انخفاض إيرادات النفط، بعد أن أشرقت شمس الحكمة والعمل، برؤية إيجابية، تكسرت عليها كل أمواج الصعوبات، لتثبت للعالم أنها لا تقف على طاولة الحظ، بل تقلب الطاولة وتصنع بخطط محكمة مسيرة عطاء لا تتوقف، بل واستطاعت من خلالها التعامل مع انخفاض إيرادات النفط بحرفية وحكمة.
ومن خلال إنشائها وحدة لتنمية الإيرادات غير النفطية، وضعت السعودية خطة محكمة اعتمدت تنمية وضبط الإيرادات المستهدفة من مختلف الجهات، بثلاثة عوامل أساسية، ساعدت على التعامل مع الانخفاض الحاد في الإيرادات النفطية بنجاح منقطع النظير.
فكفاءة الإدارة المالية والانضباط المالي من خلال اللجنة المالية بالديوان الملكي كانت العامل الأول في تجاوز المملكة أزمة النفط، إضافة إلى استخدام الكثير من فوائض ميزانية الأعوام الماضية لسداد الدين العام، ما ساعد على أن تكون المملكة من أقل دول العالم في نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي، وبالتالي رفع قدراتها على الاستدانة عند الحاجة. ناهيك عن استفادة المملكة من فوائض ميزانيات أعوام مضت، لبناء احتياطات كبيرة وبالعملات الأجنبية للتعامل مع انخفاض إيرادات النفط خلال الفترة الماضية.
ومن خلال إنشائها وحدة لتنمية الإيرادات غير النفطية، وضعت السعودية خطة محكمة اعتمدت تنمية وضبط الإيرادات المستهدفة من مختلف الجهات، بثلاثة عوامل أساسية، ساعدت على التعامل مع الانخفاض الحاد في الإيرادات النفطية بنجاح منقطع النظير.
فكفاءة الإدارة المالية والانضباط المالي من خلال اللجنة المالية بالديوان الملكي كانت العامل الأول في تجاوز المملكة أزمة النفط، إضافة إلى استخدام الكثير من فوائض ميزانية الأعوام الماضية لسداد الدين العام، ما ساعد على أن تكون المملكة من أقل دول العالم في نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي، وبالتالي رفع قدراتها على الاستدانة عند الحاجة. ناهيك عن استفادة المملكة من فوائض ميزانيات أعوام مضت، لبناء احتياطات كبيرة وبالعملات الأجنبية للتعامل مع انخفاض إيرادات النفط خلال الفترة الماضية.