من يكسب التحدي؟
جدل
السبت / 25 / ربيع الأول / 1438 هـ السبت 24 ديسمبر 2016 02:07
صالح الفهيد
وها نحن نقف على مشارف منعطف رياضي مهم، حيث لا يفصلنا عن انتخابات اتحاد كرة القدم سوى أيام معدودات، وقد حمي وطيسها بمؤتمرات صحفية ولقاءات تلفزيونية عقدها المرشحون تباعا، ويواكبها سيل من التكهنات والأقاويل والشائعات والتوقعات، وقبلها ومعها وبعدها سيل من الاتهامات التي تطال الجميع، فلم توفر أحدا من الأطراف التي لها يد في اللعبة الانتخابية بما في ذلك رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد الذي ما زال متهما في أنه يقف بكل ثقله وراء أحد المرشحين لرئاسة الاتحاد، وأنه يدعمه بقوة للوصول إلى الكرسي «الساخن» وهدفه من إيصال مرشحه «كما يردد البعض» هو الهيمنة على اتحاد الكرة، وفرض وصايته على المؤسسة الرياضية العتيدة.
والحقيقة أن رئيس هيئة الرياضة لم ينجح في تبديد ودحض هذه الاتهامات، أو على وجه الدقة لم يقم بأي جهد حقيقي لنفي ذلك، وهو الأمر الذي يزيد من غموض الموضوع.
وبات كثيرون في الوسط الرياضي على قناعة تامة بأن فوز المرشح الذي يدعمه الأمير عبدالله بن مساعد مسألة محسومة، وأن نجاح أي مرشح آخر في إزاحة مرشح الرئيس والوصول إلى كرسي الاتحاد دونه «خرط القتاد»!
وبالطبع هذا الكلام لا يقبله بقية المرشحين خصوصا سلمان المالك الذي يراهن كثيرون على أنه الأكثر قدرة على المنافسة بقوة في هذا السباق الصعب جدا، وقد ظهر في مؤتمره الصحفي والحوار التلفزيوني الذي تلاه وهو واثق ومتحد، وترك انطباعا جيدا عند كل من استمع إليه، لكن من سيصوت ليس نحن الذين نراقب ونتابع من خارج أروقة الجمعية العمومية، إنما هم أعضاء الجمعية وهؤلاء لهم حسابات مختلفة، وهم سيمنحون صوتهم ضمن عملية مساومات ومقايضات معقدة، ولن يمنح أحد من هؤلاء صوته بالمجان، أو من أجل سواد عيون أحد المرشحين الأربعة.
كما أن وجود أربعة مرشحين سيكون سببا في توزع الأصوات، وبالتالي تعزيز فرصة فوز من يصنف على أنه مرشح الأمير عبدالله بن مساعد على اعتبار أنه يدخل الانتخابات وفي جيبه ستة أصوات ترجح كفته أمام المنافسين الثلاثة، ولنتذكر أن أحمد عيد فاز بالانتخابات السابقة بفارق صوت واحد عن منافسه خالد المعمر.
لقد قيل وكتب الكثير عن انتخابات اتحاد القدم الحالية، وهي ستبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، ولا يمكن استبعاد أي شيء من الاحتمالات المتداولة، وقد تحدث المفأجاة التي لم يحسب أحد حسابها.
فمثلا.. ماذا ستكون ردود أفعالنا لو اكتشفنا أن أصوات اللجنة الأوليمبية التي هي عمليا في يد رئيس هيئة الرياضة قد ذهبت لسلمان المالك أو خالد المعمر وليس لعادل عزت؟
مجرد سؤال..
والحقيقة أن رئيس هيئة الرياضة لم ينجح في تبديد ودحض هذه الاتهامات، أو على وجه الدقة لم يقم بأي جهد حقيقي لنفي ذلك، وهو الأمر الذي يزيد من غموض الموضوع.
وبات كثيرون في الوسط الرياضي على قناعة تامة بأن فوز المرشح الذي يدعمه الأمير عبدالله بن مساعد مسألة محسومة، وأن نجاح أي مرشح آخر في إزاحة مرشح الرئيس والوصول إلى كرسي الاتحاد دونه «خرط القتاد»!
وبالطبع هذا الكلام لا يقبله بقية المرشحين خصوصا سلمان المالك الذي يراهن كثيرون على أنه الأكثر قدرة على المنافسة بقوة في هذا السباق الصعب جدا، وقد ظهر في مؤتمره الصحفي والحوار التلفزيوني الذي تلاه وهو واثق ومتحد، وترك انطباعا جيدا عند كل من استمع إليه، لكن من سيصوت ليس نحن الذين نراقب ونتابع من خارج أروقة الجمعية العمومية، إنما هم أعضاء الجمعية وهؤلاء لهم حسابات مختلفة، وهم سيمنحون صوتهم ضمن عملية مساومات ومقايضات معقدة، ولن يمنح أحد من هؤلاء صوته بالمجان، أو من أجل سواد عيون أحد المرشحين الأربعة.
كما أن وجود أربعة مرشحين سيكون سببا في توزع الأصوات، وبالتالي تعزيز فرصة فوز من يصنف على أنه مرشح الأمير عبدالله بن مساعد على اعتبار أنه يدخل الانتخابات وفي جيبه ستة أصوات ترجح كفته أمام المنافسين الثلاثة، ولنتذكر أن أحمد عيد فاز بالانتخابات السابقة بفارق صوت واحد عن منافسه خالد المعمر.
لقد قيل وكتب الكثير عن انتخابات اتحاد القدم الحالية، وهي ستبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، ولا يمكن استبعاد أي شيء من الاحتمالات المتداولة، وقد تحدث المفأجاة التي لم يحسب أحد حسابها.
فمثلا.. ماذا ستكون ردود أفعالنا لو اكتشفنا أن أصوات اللجنة الأوليمبية التي هي عمليا في يد رئيس هيئة الرياضة قد ذهبت لسلمان المالك أو خالد المعمر وليس لعادل عزت؟
مجرد سؤال..