خبراء: موسكو تخطط لمرحلة ما بعد سقوط حلب
السبت / 25 / ربيع الأول / 1438 هـ السبت 24 ديسمبر 2016 02:09
«عكاظ» (باريس)
اعتبر خبراء غربيون أن روسيا تفرض خياراتها على نظام دمشق، سواء على المستوى الدبلوماسي أوالعسكري، ولفتوا إلى أن الكرملين حاول الدفع بمصالحه من خلال نسف اللجنة العليا للمفاوضات إذ يريد إنشاء كيان جديد، يتكون من معارضين أكثر توافقا مع دمشق.ووفقا للمعلومات التي تسربت للإعلام الغربي، فإن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، وضع خطة لاستعادة السيطرة على حلب منذ شهر أكتوبر الماضي، دون أن يطلع واشنطن أوالمفاوضين في جنيف على أي شيء.
من جهته، عرض رئيس العمليات العسكرية الروسية في سورية، أندريه كارتبولوف على حلفاء موسكو تفاصيل عملية استعادة السيطرة على حلب خلال الاجتماعات التنسيقية أخيرا في حميميم إذ أعطى تعليمات الروس للجنرال الإيراني قاسم سليماني وماهر الأسد، فيما وكلت مهمة الهجوم الأرضي للعقيد في النظام السوري، الملقب «بالنمر» سهيل الحسن في حين يقود جميل حسن مدير المخابرات العسكرية العملية الجوية على حلب، إلا أن محللين غربيين يرون أن إيران تريد عن طريق سورية الحفاظ على «ممر إستراتيجي» يربط طهران بالميليشيات اللبنانية التابعة لـ«حزب الله»، مؤكدين أن الإيرانيين وظفوا كل وسائلهم من أجل الاستحواذ على حلب.
وبرغم أن هناك إجماعا على أن بشار الأسد ارتكب مجزرة ضد شعبه بالتحالف مع روسيا إلا أن الخبراء يعتقدون أنه إذا كان يجب تحديد المسؤولين عن مجازر حلب، فهم المقاتلون الشيعة الذين جاؤوا من إيران ولبنان وأفعانستان والعراق وباكستان.من ناحيته، قال الباحث في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية كليمنت تيرمه، إن الميليشيات الشيعية كانت تردد شعارات دينية طائفية توحي باستعادة الأرض والنفوذ وينصبون أعلامهم فوق البنايات المدمرة.
من جهته، عرض رئيس العمليات العسكرية الروسية في سورية، أندريه كارتبولوف على حلفاء موسكو تفاصيل عملية استعادة السيطرة على حلب خلال الاجتماعات التنسيقية أخيرا في حميميم إذ أعطى تعليمات الروس للجنرال الإيراني قاسم سليماني وماهر الأسد، فيما وكلت مهمة الهجوم الأرضي للعقيد في النظام السوري، الملقب «بالنمر» سهيل الحسن في حين يقود جميل حسن مدير المخابرات العسكرية العملية الجوية على حلب، إلا أن محللين غربيين يرون أن إيران تريد عن طريق سورية الحفاظ على «ممر إستراتيجي» يربط طهران بالميليشيات اللبنانية التابعة لـ«حزب الله»، مؤكدين أن الإيرانيين وظفوا كل وسائلهم من أجل الاستحواذ على حلب.
وبرغم أن هناك إجماعا على أن بشار الأسد ارتكب مجزرة ضد شعبه بالتحالف مع روسيا إلا أن الخبراء يعتقدون أنه إذا كان يجب تحديد المسؤولين عن مجازر حلب، فهم المقاتلون الشيعة الذين جاؤوا من إيران ولبنان وأفعانستان والعراق وباكستان.من ناحيته، قال الباحث في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية كليمنت تيرمه، إن الميليشيات الشيعية كانت تردد شعارات دينية طائفية توحي باستعادة الأرض والنفوذ وينصبون أعلامهم فوق البنايات المدمرة.