كشف مدير فرع المياه بمحافظة النعيرية ثامر القثامي، في حواره مع «عكاظ» العقبات التي واجهت مقاول مشروع الصرف الصحي بالمحافظة أثناء التنفيذ أدت إلى تأخير في إنجاز المرحلة الأولى من المشروع، موضحا أن إيقاف عدد كبير من مشاريع الدولة للسنة المالية الحالية أدى إلى تأجيل طرح وتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، رغم أنها كانت مقررة من سنوات سابقة، حسب قوله.وأضاف: سيبقى العمل على «نزح البيارات» كحل وقتي لإزالة الضرر على العملاء بالمحافظة، مشيرا إلى أن المياه المحلاة باتت قريبة من ضخها في شبكات المحافظة، فيما أكد أن الشبكة الرئيسية تعمل في أحدث المخططات (الخليج، الربيع).. وفي ما يلي نص الحوار:

• سكان المحافظة يشتكون من تأخر شبكة الصرف الصحي التي مضى أكثر من 10 سنوات من بداية المشروع إلى الآن ولم يتم الاستفادة منها وما زالت بعض الشوارع والأحياء يكثر فيها طفح المجاري؟

•• نحن نقدر للسكان تحملهم لهذا الأمر، خصوصا إذا ما علموا أن الأسباب خارجة عن إرادتنا، وأسباب التأخير تعود إلى أن المرحلة الأولى التي أنجزت وتم استلامها من المقاول في العام 1435هـ، وطبعا لا يمكن تشغيلها إلا بعد إنجاز المرحلة الثانية، لأنهما مرتبطتان تماما مع بعضهما، إذ إن هذه المرحلة (الثانية) من ضمن المشاريع التي أوقفت موقتاً، وتم تأجيلها في الدولة.• لكن المرحلة الأولى بدأت عام 1429هـ ومدة العقد مع المقاول ثلاث سنوات، بمعنى أن من المفترض أن المشروع استلم في العام 1432 وليس 1435؟

•• صحيح.. إذ إنه عند قيام أي مقاول بتنفيذ أي مشروع هناك عقبات طبيعية تواجه المشاريع؛ سواء تراخيص عمل من الجهات الخدمية أو طبيعة جغرافية لموقع معين، فجميع هذه العوامل تكون عائقاً لاستلام المشروع كما خطط له، علما أن الجهات الاستشارية التي تشرف على المشروع تقوم بتزويدنا بكافة مراحل العمل والعقبات التي تواجه مقاول التنفيذ ومعرفة أسبابها والتدخل لإنهائها أو فرض الغرامات عليه فيما إذا كان التأخير غير مبرر.• وما هو المبلغ الذي صرف على المرحلة الأولى من المشروع؟

•• 56 مليون ريال لشبكات داخلية بطول 45 كيلومترا ومحطتين للرفع (2-3) وخطوط الطرد بأطوال أربعة كيلومترات تربط المحطات.

• ومتى تبدأ المرحلة الثانية؟ وما هي تكلفتها؟

•• المفترض تكون بدأت قبل أكثر من عامين تقريباً، لكن تأخر ذلك حتى الآن لعدم وجود اعتمادات مالية خاصة بهذه المرحلة، علما أنه تم فتح المظاريف عام 1434هـ ولكن لم تتم ترسية المشروع بسبب الاعتماد المالي (40 مليون ريال)، ولو تم اعتماده لأصبحت المحافظة قاب قوسين أو أدنى من تشغيل الشبكة.• ومتى يتم الحصول على هذا الاعتماد المالي؟

•• الجهود التي يقودها مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية للحصول على اعتمادات المشروع أفضت إلى فكرة تجزئة المرحلة الثانية إلى جزءين متتاليين، بحيث تكون قيمة الجزء الأول 24 مليون ريال، والثاني بالمتبقي من المبلغ المقدر، والآن نحن بانتظار موافقة الجهات العليا لهذا التقسيم أو الاقتراح بعد أن تم فتح المظاريف لهذه المرحلة، وهو عبارة عن محطة الرفع رقم (1) الرئيسيّة مع خط

الطرد إلى محطة المعالجة الرئيسية مع بعض الربطيات الداخلية للشبكة القائمة.

• يعاني سكان الأحياء الداخلية بالمحافظة، وخصوصاً حي المحمدية (الدخل المحدود) من طفح المجاري.. هل لديكم حلول لهم موقتة لحين انتهاء مشاريعكم التي في طور التنفيذ؟

•• تم تأمين صهاريج لنزح البيارات كحل موقت لخدمة السكان بالمجان، حيث يتم نزح ما يقارب من 45 إلى 75 منزلا بشكل يومي لرفع الضرر عنهم.• المخططات الجديدة أحياء الخليج والربيع متى ستصلها المياه؟

•• شبكات أحياء الخليج والربيع جاهزة وقريبا سيتم ضخ المياه إليها، فلقد تم الانتهاء من حزمة مشاريع تخص المياه بالمحافظة ومنها مشروع خزان مياه علوي بسعة ألف متر مكعب، إضافة إلى شبكة متكاملة.• ما هي مشاريع المياه التي سيستفيد منها المواطن خلال الفترة القريبة؟

•• لدينا عدة مشاريع تمت الاستفادة منها الآن تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 160 مليون ريال، وتلك المشاريع عدة خزانات في المحافظة وفي بعض المراكز التابعة لها، وشبكات داخلية في المحافظة، وكذلك توسعة محطة التحلية رقم 5، واستبدال وحدة بمحطة رقم 2، واستكمال شبكات للمراكز والهجر، وتنفيذ الأسوار والمواقع لمبنى الفرع، والمحطات رقم 4 و5 و6، ومشروع مبنى لوحدة المياه بمليجة، ومشروع متعهد التوصيلات المنزلية والتمديدات اللازمة.