مدير «أم القرى» لـ «عكاظ» : سنعيد صياغة برامج «العليا»
قال إن نقل الطالبات للعابدية العام القادم
الأحد / 26 / ربيع الأول / 1438 هـ الاحد 25 ديسمبر 2016 02:12
محمد سميح (مكة المكرمة)
أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس في حواره مع «عكاظ» أنه سيتم نقل الطالبات للمدينة الجامعية بالعابدية خلال العام الدراسي القادم بشكل تدريجي، لافتا أن الجامعة تعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال التحول نحو الاقتصاد المعرفي واحتضانها للشركات الناشئة، وتطوير برامجها للدراسات العليا، وإجراء دراساتها من خلال معهد خادم الحرمين الشريفين فيما يخص أبحاث الحج والعمرة.. وفيما يلي نص الحوار:• ماذا قدمت جامعة أم القرى لمواكبة «رؤية 2030»؟
•• تعمل الجامعة بتضافر الجهود مع المعاهد والكليات والمراكز العلمية والبحثية لمواكبة الرؤية، ونتج عنها العديد من الإنجازات بما يتوافق مع الرؤية من خلال احتضان الشركات الناشئة بوادي مكة، واستحداث 100 وظيفة في عدد من المجالات المختلفة. والشركات الناشئة من وادي مكة هي من مخرجات التحول التجاري للأبحاث والابتكارات وبراءات الاختراع، وتتنوع مجالاتها بين إنترنت الأشياء، وأنظمة المدن، والمباني الذكية، وتطبيقات الرعاية الصحية، وتقنيات النقل وإدارة الحشود، وتشمل الوظائف مجالات متعددة، كالتطوير التقني، والمبيعات والتسويق.وتعمل الجامعة على تحقيق رؤية المملكة من خلال معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة فيما يخص خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، ويسعى المعهد في دراساته وأبحاثه وفقا للرؤية لخدمة ما يزيد على 15 مليون مسلم سنويا من أجل أداء العمرة بحلول عام 1442، مع التأكيد على أن نسبة رضاهم عن الخدمات التي تقدم لهم عالية. والمعهد يقدم خبرة علمية تراكمية منذ 40 عاما، وقام بما يزيد على 800 بحث علمي وتقرير.
• ومتى سيتم نقل الطالبات للمدينة الجامعة بالعابدية؟
•• ستكون الدراسة متاحة في مدينة الطالبات بالعابدية اعتبارا من العام القادم، إذ سيتم البدء في نقلها بشكل تدريجي
بعدما يتم طرح مناقصات تأثيثها من معامل وكراسي ومكاتب للهيئة التدريسية والشؤون الإدارية، وتم الانتهاء من تنفيذ مشروع المحور المركزي، صالات الانتظار بمساحة تبلغ 15 ألف متر مربع، ومركز الأنشطة الطلابية على مساحة تبلغ 3265 مترا مربعا، والمكتبة المركزية، مركز اللغة الإنجليزية، ومعهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إضافة إلى أنه تم الانتهاء من مشروع قاعة المحاضرات والمصلى، ومبنى العيادة الطبية المنفذ على مساحة تبلغ 668 مترا مربعا، ومباني مركز الحاسب الآلي والإدارة العامة والعمادات المساندة التي شارفت على الانتهاء، إذ أنجز منها ما تتراوح نسبته ما بين 65 و95 %، ويتم العمل على مبنى كلية العلوم التطبيقية والمنفذ على مساحة تبلغ 178. 46 متر مربع، مع قاعة ملحقة للاجتماعات تبلغ مساحتها 1300 متر مربع، إلى جانب خزانات المياه الرئيسية للمبنى، المشيدة على مساحة تبلغ 3600 متر مربع، والعمل على بناء البوابة الرئيسية مع السور، وهناك تنسيق مع وزارة النقل بشأن إنشاء كوبري أمام المدينة الجامعية للطالبات، الذي أخذ في عين الاعتبار في المخطط العام للمدينة لتفادي أي زحام في المستقبل على الطريق العام بصفة أن هذه المدينة الجامعية ستكون متاحة لنحو 40 ألف طالبة.
• حدثنا عن أبرز المشاريع الحالية للجامعة؟
•• انطلقت هذا العام في فرع الجامعة بالجموم للطلاب والطالبات، الذي يتسع لنحو ثلاثة آلاف طالبة، ويضم 21 قاعة دراسية إلى جانب 10 معامل للحاسب الآلي وثمانية معامل للفيزياء والكيمياء والأحياء، وأستوديو تعليمي ومسجد وعيادة طبية وكافتيريا ومسرح، ويتسع مقر الطلاب لأربعة آلاف طالب، ويضم 88 قاعة دراسية، إلى جانب 16 معملا ومسجدا وعيادتين طبيتين و22 معمل حاسب آلي و58 مكتبا إداريا وكافتيريا وقاعة للاجتماعات والمرافق الخدمية الأخرى، والموقع العام لمقر المدينة الجامعية بالجموم تبلغ مساحته 69 ألف متر مربع.
•• تعمل الجامعة بتضافر الجهود مع المعاهد والكليات والمراكز العلمية والبحثية لمواكبة الرؤية، ونتج عنها العديد من الإنجازات بما يتوافق مع الرؤية من خلال احتضان الشركات الناشئة بوادي مكة، واستحداث 100 وظيفة في عدد من المجالات المختلفة. والشركات الناشئة من وادي مكة هي من مخرجات التحول التجاري للأبحاث والابتكارات وبراءات الاختراع، وتتنوع مجالاتها بين إنترنت الأشياء، وأنظمة المدن، والمباني الذكية، وتطبيقات الرعاية الصحية، وتقنيات النقل وإدارة الحشود، وتشمل الوظائف مجالات متعددة، كالتطوير التقني، والمبيعات والتسويق.وتعمل الجامعة على تحقيق رؤية المملكة من خلال معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة فيما يخص خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، ويسعى المعهد في دراساته وأبحاثه وفقا للرؤية لخدمة ما يزيد على 15 مليون مسلم سنويا من أجل أداء العمرة بحلول عام 1442، مع التأكيد على أن نسبة رضاهم عن الخدمات التي تقدم لهم عالية. والمعهد يقدم خبرة علمية تراكمية منذ 40 عاما، وقام بما يزيد على 800 بحث علمي وتقرير.
• ومتى سيتم نقل الطالبات للمدينة الجامعة بالعابدية؟
•• ستكون الدراسة متاحة في مدينة الطالبات بالعابدية اعتبارا من العام القادم، إذ سيتم البدء في نقلها بشكل تدريجي
بعدما يتم طرح مناقصات تأثيثها من معامل وكراسي ومكاتب للهيئة التدريسية والشؤون الإدارية، وتم الانتهاء من تنفيذ مشروع المحور المركزي، صالات الانتظار بمساحة تبلغ 15 ألف متر مربع، ومركز الأنشطة الطلابية على مساحة تبلغ 3265 مترا مربعا، والمكتبة المركزية، مركز اللغة الإنجليزية، ومعهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إضافة إلى أنه تم الانتهاء من مشروع قاعة المحاضرات والمصلى، ومبنى العيادة الطبية المنفذ على مساحة تبلغ 668 مترا مربعا، ومباني مركز الحاسب الآلي والإدارة العامة والعمادات المساندة التي شارفت على الانتهاء، إذ أنجز منها ما تتراوح نسبته ما بين 65 و95 %، ويتم العمل على مبنى كلية العلوم التطبيقية والمنفذ على مساحة تبلغ 178. 46 متر مربع، مع قاعة ملحقة للاجتماعات تبلغ مساحتها 1300 متر مربع، إلى جانب خزانات المياه الرئيسية للمبنى، المشيدة على مساحة تبلغ 3600 متر مربع، والعمل على بناء البوابة الرئيسية مع السور، وهناك تنسيق مع وزارة النقل بشأن إنشاء كوبري أمام المدينة الجامعية للطالبات، الذي أخذ في عين الاعتبار في المخطط العام للمدينة لتفادي أي زحام في المستقبل على الطريق العام بصفة أن هذه المدينة الجامعية ستكون متاحة لنحو 40 ألف طالبة.
• حدثنا عن أبرز المشاريع الحالية للجامعة؟
•• انطلقت هذا العام في فرع الجامعة بالجموم للطلاب والطالبات، الذي يتسع لنحو ثلاثة آلاف طالبة، ويضم 21 قاعة دراسية إلى جانب 10 معامل للحاسب الآلي وثمانية معامل للفيزياء والكيمياء والأحياء، وأستوديو تعليمي ومسجد وعيادة طبية وكافتيريا ومسرح، ويتسع مقر الطلاب لأربعة آلاف طالب، ويضم 88 قاعة دراسية، إلى جانب 16 معملا ومسجدا وعيادتين طبيتين و22 معمل حاسب آلي و58 مكتبا إداريا وكافتيريا وقاعة للاجتماعات والمرافق الخدمية الأخرى، والموقع العام لمقر المدينة الجامعية بالجموم تبلغ مساحته 69 ألف متر مربع.