بيشة: المياه تُهدَر والعطش يتفاقم
الأهالي حملوا وزارة الزراعة المسؤولية
الأحد / 26 / ربيع الأول / 1438 هـ الاحد 25 ديسمبر 2016 02:30
محمد العمودي (بيشة)
أنحى عدد من أهالي بيشة باللائمة على وزارة البيئة والمياه والزراعة، في هدر المياه الذي يتسبب فيه، أصحاب الصهاريج والأشياب في المحافظة، مشيرين إلى أنهم يتساهلون في تسرب «إكسير الحياة» أثناء التعبئة من المحطة، فضلا عن أن جزءا كبيرا من المياه يذهب إلى الشوارع، خلال نقلها بالصهاريج إلى المنازل.
وشددوا على أهمية تكثيف توعية المجتمع، بأضرار الهدر في كل شيء، خصوصا في المياه، مرجعين تفاقم المشكلة في بيشة إلى أنها منطقة صحراوية، وتفتقد لمحطات تحلية كما هو حاصل في المدن الكبرى.
وذكر محمد المعاوي أنه بات مألوفا رؤية المياه المهدرة من الصهاريج التي تجوب شوارع بيشة، في حين يعاني الأهالي في منازلهم من العطش، مرجعا المشكلة إلى غياب مراقبي وزارة البيئة والمياه والزراعة، إضافة افتقاد أصحاب الصهاريج والعاملين في الأشياب الوعي الكافي.
وشدد سعد محمد الشهراني على أهمية تكثيف توعية الأهالي في بيشة بندرة المياه، ووجوب الترشيد في استخدامها، لوقوع المحافظة في منطقة جافة وافتقادها لمحطة التحلية، إضافة إلى عدم الانتهاء من مشروع الوحيد الذي قارب عشرة أعوام، مع الاستفادة من مياه سد الملك فهد.
ورأى الشهراني الهدر في المياه يتطلب تدخلا من المسؤولين ومعاقبة كل من يخالف النظام، سواء أصحاب الأشياب أو الذين يقودون الصهاريج.
وأرجع نايف البيشي الهدر في المياه إلى غياب الرقابة والمتابعة من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، مشددا على أهمية أن تنظيم طريقة للتعبئة الصحيحة تمنع إسراف الماء، ولابد من سن عقوبات صارمة لكل من يتسبب في الهدر، ويخالف الأنظمة والقوانين.
وشدد بندر الغامدي على ضرورة تكثيف التوعية وتثقيف المجتمع بالترشيد في الاستهلاك، خصوصا أن ديننا الإسلامي نهى عن الهدر المائي، وحذر من الإسراف والتبذير في كل شيء. وطالب ناصر الشهراني الجهات المختصة بالوقوف على المحطة الرئيسية والأشياب المنتشرة على ضفاف وادي بيشة صباحا وفرض المراقبة عليها وإيقاع الغرامات والعقوبات على المخالفين، الذين يتسببون في هدر المياه. واستغرب تساهل أصحاب الصهاريج والأشياب في عملية هدر المياه، على الرغم من الجفاف الذي يضر بيشة، بصفتها منطقة صحراوية، ولا يوجد فيها محطة تحلية.
وشددوا على أهمية تكثيف توعية المجتمع، بأضرار الهدر في كل شيء، خصوصا في المياه، مرجعين تفاقم المشكلة في بيشة إلى أنها منطقة صحراوية، وتفتقد لمحطات تحلية كما هو حاصل في المدن الكبرى.
وذكر محمد المعاوي أنه بات مألوفا رؤية المياه المهدرة من الصهاريج التي تجوب شوارع بيشة، في حين يعاني الأهالي في منازلهم من العطش، مرجعا المشكلة إلى غياب مراقبي وزارة البيئة والمياه والزراعة، إضافة افتقاد أصحاب الصهاريج والعاملين في الأشياب الوعي الكافي.
وشدد سعد محمد الشهراني على أهمية تكثيف توعية الأهالي في بيشة بندرة المياه، ووجوب الترشيد في استخدامها، لوقوع المحافظة في منطقة جافة وافتقادها لمحطة التحلية، إضافة إلى عدم الانتهاء من مشروع الوحيد الذي قارب عشرة أعوام، مع الاستفادة من مياه سد الملك فهد.
ورأى الشهراني الهدر في المياه يتطلب تدخلا من المسؤولين ومعاقبة كل من يخالف النظام، سواء أصحاب الأشياب أو الذين يقودون الصهاريج.
وأرجع نايف البيشي الهدر في المياه إلى غياب الرقابة والمتابعة من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، مشددا على أهمية أن تنظيم طريقة للتعبئة الصحيحة تمنع إسراف الماء، ولابد من سن عقوبات صارمة لكل من يتسبب في الهدر، ويخالف الأنظمة والقوانين.
وشدد بندر الغامدي على ضرورة تكثيف التوعية وتثقيف المجتمع بالترشيد في الاستهلاك، خصوصا أن ديننا الإسلامي نهى عن الهدر المائي، وحذر من الإسراف والتبذير في كل شيء. وطالب ناصر الشهراني الجهات المختصة بالوقوف على المحطة الرئيسية والأشياب المنتشرة على ضفاف وادي بيشة صباحا وفرض المراقبة عليها وإيقاع الغرامات والعقوبات على المخالفين، الذين يتسببون في هدر المياه. واستغرب تساهل أصحاب الصهاريج والأشياب في عملية هدر المياه، على الرغم من الجفاف الذي يضر بيشة، بصفتها منطقة صحراوية، ولا يوجد فيها محطة تحلية.