رياضة

14 قضية في أدراج الفيفا والكاس تهدد بتهبيط الاتحاد.. من المسؤول؟

حسين الشريف (جدة)

تواصل «عكاظ» كشف حقائق جديدة عن تورط نادي الاتحاد في 14 قضية ما بين محكمة التحكيم الرياضي «كاس» والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، المتوقع أن يصدر عن بعضها قرارات قاسية في حق نادي الاتحاد قد تصل إلى تهبيطه للدرجة الأقل، بسبب مطالبات مالية لم تتعامل الإدارات السابقة معها بالطريقة الصحيحة، مع لاعبين ومدربين ومساعدين ووكلاء لاعبين تم التعاقد معهم ولم يتسلموا مستحقاتهم. إذ توصلت «عكاظ» إلى حقائق جديدة في قضية «مانسو»، بعد تحقق إدارة النادي منها بالتنسيق مع أمانة الاتحاد السعودي، إذ تبين أن خطاب الفيفا «إنذار» أرسل إلى نادي الاتحاد في تاريخ 24/‏6/‏2016، قبل استلام أحمد مسعود رئاسة النادي بـ48 ساعة. وعندما جردت هيئة الرياضة الممتلكات والمستندات والخطابات لم يكن خطاب مانسو «إنذار الفيفا الملزم بسداد مستحقات القضية» من ضمن الموجودات، في الوقت الذي أكدت أمانة اتحاد الكرة إرساله عبر الإيميل المسجل لديهم باسم نادي الاتحاد، الذي اتضح في ما بعد أنه إيميل شخص كان يعمل في نادي الاتحاد سابقا، ما دعا إدارة الاتحاد الحالية لتغيير الإيميل السابق واستبداله بالمعتمد رسميا لدى الإدارة. وتشير مصادر «عكاظ» إلى أن حاتم باعشن، قدم بعض الأسماء المتوقع تورطها في إخفاء بعض الحقائق والمستندات.

وكانت جماهير النادي صبت جام غضبها على الإدارات السابقة، مطالبة إدارة باعشن بكشف الحقيقة، وعدم مجاملة المتسببين على حساب «العميد»، وتساءلت الجماهير: من وراء إخفاء المستندات؟