الشرعية اليمنية ترسخ نفوذها في حضرموت
الاثنين / 27 / ربيع الأول / 1438 هـ الاثنين 26 ديسمبر 2016 02:37
«عكاظ» (جدة)
رسخت الحكومة الشرعية اليمنية سيطرتها على المناطق المحررة، بزيارة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة أحمد بن دغر، في وقت متأخر أمس الأول، إلى مدينة المكلا في حضرموت بعد استعادة المحافظة من سيطرة التنظيمات الإرهابية.
وأوضح مصدر في الرئاسة اليمنية لـ«عكاظ»، أن زيارة هادي إلى حضرموت تجسد مدلولات مهمة، أبرزها التأكيد على انتصار الإرادة الشعبية على الجماعات الإرهابية والانقلابية، ودعم وتفعيل الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية وتطبيع الحياة وعودة الخدمات، مضيفا أن الزيارة تعد بمثابة دعوة لرؤساء الأموال والمستثمرين إلى زيارة اليمن والاطلاع على الفرص المتاحة.
وذكر المصدر أن هادي دشن عددا من المشاريع الخدمية، التي تعرضت للتدمير على أيدي الجماعات الإرهابية والانقلابية من أذرع المخلوع والحوثي.
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه مؤسسات يمنية تصدير 550 طنا من الملح عبر ميناء عدن أمس.
وأشار مسؤولون في وزارة الصناعة اليمنية لـ«عكاظ»، إلى أن عودة الإنتاج والتصدير للمؤسسات الصناعية في اليمن سيشكل رافدا اقتصاديا للمدن المحررة، مؤكدا أن الحكومة وجهت بتقديم تسهيلات كبيرة للتجار والمستثمرين في اليمن. في المقابل، فرضت الميليشيات الحوثية إتاوات مالية على مالكي المستشفيات الخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ووفقا لمصادر طبية في صنعاء فإن الحوثيين فرضوا مبلغ (35) مليون ريال على كل المستشفيات الأهلية تحت ذريعة ما يسمى بـ «المجهود الحربي».
وأوضح مصدر في الرئاسة اليمنية لـ«عكاظ»، أن زيارة هادي إلى حضرموت تجسد مدلولات مهمة، أبرزها التأكيد على انتصار الإرادة الشعبية على الجماعات الإرهابية والانقلابية، ودعم وتفعيل الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية وتطبيع الحياة وعودة الخدمات، مضيفا أن الزيارة تعد بمثابة دعوة لرؤساء الأموال والمستثمرين إلى زيارة اليمن والاطلاع على الفرص المتاحة.
وذكر المصدر أن هادي دشن عددا من المشاريع الخدمية، التي تعرضت للتدمير على أيدي الجماعات الإرهابية والانقلابية من أذرع المخلوع والحوثي.
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه مؤسسات يمنية تصدير 550 طنا من الملح عبر ميناء عدن أمس.
وأشار مسؤولون في وزارة الصناعة اليمنية لـ«عكاظ»، إلى أن عودة الإنتاج والتصدير للمؤسسات الصناعية في اليمن سيشكل رافدا اقتصاديا للمدن المحررة، مؤكدا أن الحكومة وجهت بتقديم تسهيلات كبيرة للتجار والمستثمرين في اليمن. في المقابل، فرضت الميليشيات الحوثية إتاوات مالية على مالكي المستشفيات الخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ووفقا لمصادر طبية في صنعاء فإن الحوثيين فرضوا مبلغ (35) مليون ريال على كل المستشفيات الأهلية تحت ذريعة ما يسمى بـ «المجهود الحربي».