«النظام» يهجّر ريف دمشق .. وخلافات حول محادثات كازاخستان
تركيا تطلب دعماً جوياً في «الباب» السورية
الثلاثاء / 28 / ربيع الأول / 1438 هـ الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 02:07
أ ف ب (أنقرة)، رويترز (بيروت)
تتواصل حملات التهجير التي يقوم بها نظام الأسد في أنحاء سورية بعد انتهاء معارك حلب، ويسعى النظام إلى تهجير سكان مناطق جديدة، بعد استهدافها وقصف أحيائها بشكل مكثف، لإجبارهم على النزوح.
وصعدت قوات النظام السوري من عملياتها في وادي بردى بريف دمشق الغربي، ومارست ضغوطا مكثفة على الأهالي لقبول التسوية وإخلاء المنطقة، ما يعزز عمليات التهجير الممنهج التي يقوم بها النظام، مثلما حصل في بقية مناطق ريف دمشق الغربي. إلى ذلك، أعلن رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف أمس (الإثنين) في موسكو استعداد بلاده استضافة المحادثات متعددة الاطراف بشأن سورية، في وقت كثرت التكهنات حول مدى قدرة المشاركين على التوصل لاتفاق لحل الأزمة في ظل وجود خلافات بين روسيا وتركيا وإيران على طبيعة الأطراف المشاركة.
في غضون ذلك، طلبت تركيا أمس من أعضاء التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» تقديم دعم جوي للقوات التي تدعمها أنقرة وتحاصر مدينة الباب السورية. وقال المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم كالين في مؤتمر صحفي، إن «داعش» قتلت أمس الأول ما لا يقل عن 30 مدنيا وأصابت كثيرين آخرين، لمنع الناس من الفرار من المدينة الواقعة في شمال سورية.
وصعدت قوات النظام السوري من عملياتها في وادي بردى بريف دمشق الغربي، ومارست ضغوطا مكثفة على الأهالي لقبول التسوية وإخلاء المنطقة، ما يعزز عمليات التهجير الممنهج التي يقوم بها النظام، مثلما حصل في بقية مناطق ريف دمشق الغربي. إلى ذلك، أعلن رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف أمس (الإثنين) في موسكو استعداد بلاده استضافة المحادثات متعددة الاطراف بشأن سورية، في وقت كثرت التكهنات حول مدى قدرة المشاركين على التوصل لاتفاق لحل الأزمة في ظل وجود خلافات بين روسيا وتركيا وإيران على طبيعة الأطراف المشاركة.
في غضون ذلك، طلبت تركيا أمس من أعضاء التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» تقديم دعم جوي للقوات التي تدعمها أنقرة وتحاصر مدينة الباب السورية. وقال المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم كالين في مؤتمر صحفي، إن «داعش» قتلت أمس الأول ما لا يقل عن 30 مدنيا وأصابت كثيرين آخرين، لمنع الناس من الفرار من المدينة الواقعة في شمال سورية.