عددت إدارة الطرق والنقل في منطقة جازان ستة أسباب لارتفاع نسبة الحوادث المرورية، يتمثل أهمها في عناصر الحركة المرورية، وبرأت على لسان مديرها المهندس محمد الحازمي الطرق من التسبب فيها.

وأكد المهندس الحازمي وجود عدة عوامل تشترك في الحوادث المرورية، تتمثل في عناصر الحركة المرورية والطريق والمركبة، إضافة إلى مستخدمي الطريق (قائد المركبة أو الركاب أو المشاة)، وأدوات التحكم المروري، ومن خلال المتابعات للحوادث المرورية اتضح أن نسبة الحوادث التي تقع جراء سوء الطرق بسيطة، ومع ذلك فإن إدارة الطرق تبادر وتكثف وسائل السلامة، وما يتطلب منها، ويتضح في الكثير من الأحيان أن هناك عوامل أخرى تؤثر بشكل كبير في الحوادث، منها مستخدمو الطريق، وقائد المركبة، إما لعدم وجود وعي مروري أو عدم اتباع التعليمات والإرشادات في الطريق.

وأشار إلى أنه على رغم وضع لوحات إرشادية وعمل خطوط بيضاء على الطرق تدل على عدم التجاوز إلا أن الكثير من الحوادث المرورية التي تقع فيها يكون من أسبابها التجاوز الخاطئ، والسير بسرعة عالية في منحنيات خطرة.

وأوضح أن العمل يجري حاليا على مراجعات دورية للطرق ورفع مستويات السلامة عليها ورفع إمكاناتها التشغيلية، وإدارة الطرق تعمل على حصر احتياجات العديد من الطرق من خلال تزويدها بالمصدات والحواجز الخرسانية في المناطق الجبلية. ودعا قائدي المركبات إلى الالتزام بالوعي المروري والإرشادات المرورية.