2016.. إيران دولة إرهابية بامتياز
طائفية وإبادة وتطهير وقتل على الهوية
الثلاثاء / 28 / ربيع الأول / 1438 هـ الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 04:30
«عكاظ» (عمان)
صمت دولي مريب أمام تصاعد الإرهاب الإيراني في منطقة الشرق الأوسط في العام 2016، الذي اعتبر من أكثر الأعوام دموية، ومن أكثر الأعوام الذي تنصل فيه المجتمع الدولي من مسؤولياته تجاه إرهاب إيران في سورية والعراق واليمن، مما شكل انتكاسة كبيرة للعدالة، وساهم في نشر الفوضى، والقتل على الهوية من قبل نظام قم والميليشيات الشيعية التابعة له، فضلا عن أذرعها الطائفية والإرهاب في المنطقة، وما تمارسه من تدخلات مباشرة لتوسيع رقعة الفوضى.
هو عام تصدر الإرهاب عناوين أحداثه، وكانت إيران حاضرة في كل عنوان فحيث كان القتل، والدمار، والإرهاب كانت ميليشيا نظام الملالي موجودة في سورية، والعراق، ولبنان، واليمن، وهي تسعى لبسط سلطة إيران على هذه الدول، تحت أعين عواصم القرار التي اكتفت بمراقبة المشهد عن بعد، معتبرة أن ما تقوم به إيران من جرائم وحشية، وعمليات قتل جماعي للسنة في العراق، وسورية، واليمن، ما هو إلا مقدمة لممارسة أبشع احتلال تعيشه المنطقة عبر التاريخ، لأن إيران لا تفهم سوى لغة القتل، والإبادة الجماعية.
إيران، وضعت هذا العام بشكل لافت المنطقة على فوهة بركان، وسط صمت دولي سيقود المنطقة في حال استمراره إلى بحر من الدماء بسبب طائفية، وإرهاب نظام الملالي، واللافت أن المجتمع الدولي لم يتحرك لمعاقبة إيران بل قام بإلغاء العقوبات المفروضة عليها وسمح لنظام الملالي زيادة تصدير النفط.
لقد أهلك 70 ألفا من قوات الحرس الثوري الإرهابية بقيادة قاسم سليماني، الحرث والنسل في العراق وسورية في عمليات للتطهير العرقي، الأمر الذي يحتم على العالم الآن سماع صوت الأغلبية في المنطقة العربية، وبدون ذلك فإن المجتمع الدولي سيجد نفسه وقد دفع الثمن الأكبر بسبب صمته.
إيران الذي تصاعد تصدير إرهابها إلى المنطقة العام الحالي عبر أذرعها من ميليشيات كحزب الله اللبناني، وفصائل الحشد التي قامت بعمليات التطهير في العراق، كما فعلت أذرع إيران في سورية، وما جرى أخيرا في حلب لتسهيل الأهداف التوسعية لنظام ولاية الفقيه، وهو المشروع الذي أنفقت عليه طهران نحو 12 مليار دولار هذا العام وجهتها للأنشطة الإرهابية، التي يدعمها الحرس الثوري الإيراني في سورية، والعراق، واليمن بحسب دراسة معهد العمل الأمريكي.
اللافت في عام 2016 أن الولايات المتحدة الأمريكية اكتفت بالإفراج عن الوثائق القضائية الأمريكية التي تؤكد ضلوع خامنئي بتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر بالاشتراك مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، والتي أكدت مجددا على أن إيران هي المسؤولة الأولى عن تصدير الإرهاب الأسود إلى العالم لزعزعة الأمن والاستقرار.
هو عام تصدر الإرهاب عناوين أحداثه، وكانت إيران حاضرة في كل عنوان فحيث كان القتل، والدمار، والإرهاب كانت ميليشيا نظام الملالي موجودة في سورية، والعراق، ولبنان، واليمن، وهي تسعى لبسط سلطة إيران على هذه الدول، تحت أعين عواصم القرار التي اكتفت بمراقبة المشهد عن بعد، معتبرة أن ما تقوم به إيران من جرائم وحشية، وعمليات قتل جماعي للسنة في العراق، وسورية، واليمن، ما هو إلا مقدمة لممارسة أبشع احتلال تعيشه المنطقة عبر التاريخ، لأن إيران لا تفهم سوى لغة القتل، والإبادة الجماعية.
إيران، وضعت هذا العام بشكل لافت المنطقة على فوهة بركان، وسط صمت دولي سيقود المنطقة في حال استمراره إلى بحر من الدماء بسبب طائفية، وإرهاب نظام الملالي، واللافت أن المجتمع الدولي لم يتحرك لمعاقبة إيران بل قام بإلغاء العقوبات المفروضة عليها وسمح لنظام الملالي زيادة تصدير النفط.
لقد أهلك 70 ألفا من قوات الحرس الثوري الإرهابية بقيادة قاسم سليماني، الحرث والنسل في العراق وسورية في عمليات للتطهير العرقي، الأمر الذي يحتم على العالم الآن سماع صوت الأغلبية في المنطقة العربية، وبدون ذلك فإن المجتمع الدولي سيجد نفسه وقد دفع الثمن الأكبر بسبب صمته.
إيران الذي تصاعد تصدير إرهابها إلى المنطقة العام الحالي عبر أذرعها من ميليشيات كحزب الله اللبناني، وفصائل الحشد التي قامت بعمليات التطهير في العراق، كما فعلت أذرع إيران في سورية، وما جرى أخيرا في حلب لتسهيل الأهداف التوسعية لنظام ولاية الفقيه، وهو المشروع الذي أنفقت عليه طهران نحو 12 مليار دولار هذا العام وجهتها للأنشطة الإرهابية، التي يدعمها الحرس الثوري الإيراني في سورية، والعراق، واليمن بحسب دراسة معهد العمل الأمريكي.
اللافت في عام 2016 أن الولايات المتحدة الأمريكية اكتفت بالإفراج عن الوثائق القضائية الأمريكية التي تؤكد ضلوع خامنئي بتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر بالاشتراك مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، والتي أكدت مجددا على أن إيران هي المسؤولة الأولى عن تصدير الإرهاب الأسود إلى العالم لزعزعة الأمن والاستقرار.