جدة: فريق طبي ثانٍ للتأكد من «الجرب» في الابتدائية 54
«الهاتف المطلوب لا يمكن الوصول إليه» يمنع الكشف على طالبتين
الأربعاء / 29 / ربيع الأول / 1438 هـ الأربعاء 28 ديسمبر 2016 02:43
ذكرى السلمي (جدة)
تداركت الشؤون الصحية بجدة نتائج فحوصات «الجرب» التي أجراها فريق طبي قبل يومين على طالبات ومنسوبات الابتدائية 54 في حي الروابي التي خلصت إلى عدم إصابتهن بالمرض، وأن ما ظهر لديهن من طفح جلدي عبارة عن حساسية، وأعلنت «الصحة» أنها ستوفد اليوم (الأربعاء) فريقا طبيا آخر لزيارة المستشفى، وذلك في أعقاب تضارب النتائج بين تقارير وفدها الطبي والتقارير الطبية التي أصدرتها الوحدة المدرسية في حي الروابي التي أكدت أن هناك سبع طالبات مصابات بالجرب، وعلى ضوئه قررت إدارة التعليم والمدرسة منعهن من الدوام حتى يستكملن العلاج نهائيا.
وكانت «عكاظ» نشرت أمس (الثلاثاء) تفاصيل التضارب بين الوحدة الصحية والتعليم من جهة وصحة جدة من جهة ثانية.
وأوضح مساعد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة للصحة العامة الدكتور خالد باواكد لـ«عكاظ» أن الفريق الطبي، الذي يضم هذه المرة استشاريات جلدية وطب أسرة، سيعيد فحص الطالبات للتأكد من أسباب الطفح الجلدي لديهن.
وبين أنه لم يتسن للفريق الأول الوصول لطالبتين مشتبه بإصابتهما بالجرب بسبب عبارة «الهاتف المطلوب لا يمكن الوصول إليه حاليا»، نظرا إلى إغلاق هواتف أولياء الأمور.
ونفى باواكد إصابة العاملة التي ظهر عليها طفح جلدي بالجرب، وذلك بعد فحصها من قبل الفريق الطبي الذي زار المدرسة.
وكانت الشائعات التي راجت في المدرسة اتهمت العاملة بأنها سبب انتشار الجرب بين الطالبات، وأشيع أنها اختفت في اليوم التالي لظهور الطفح.
وكانت «عكاظ» نشرت أمس (الثلاثاء) تفاصيل التضارب بين الوحدة الصحية والتعليم من جهة وصحة جدة من جهة ثانية.
وأوضح مساعد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة للصحة العامة الدكتور خالد باواكد لـ«عكاظ» أن الفريق الطبي، الذي يضم هذه المرة استشاريات جلدية وطب أسرة، سيعيد فحص الطالبات للتأكد من أسباب الطفح الجلدي لديهن.
وبين أنه لم يتسن للفريق الأول الوصول لطالبتين مشتبه بإصابتهما بالجرب بسبب عبارة «الهاتف المطلوب لا يمكن الوصول إليه حاليا»، نظرا إلى إغلاق هواتف أولياء الأمور.
ونفى باواكد إصابة العاملة التي ظهر عليها طفح جلدي بالجرب، وذلك بعد فحصها من قبل الفريق الطبي الذي زار المدرسة.
وكانت الشائعات التي راجت في المدرسة اتهمت العاملة بأنها سبب انتشار الجرب بين الطالبات، وأشيع أنها اختفت في اليوم التالي لظهور الطفح.