مرة جديدة، يفوز الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو على منافسيه، لكنه هذه المرة انتزع فوزاً إنسانياً ونال أفضلية ستكون الأبقى له في ذاكرة الإنسانية، فبينما كان يخطف جائزة عالمية نال فيها الكرة الذهبية على مستوى العالم، اختار أن يطوي زهوه بالانتصار على أهم منافسيه تحت معطفه، ويظهر منكسراً حزيناً من أجل أطفال «سورية»، الذين لم ينسوا رسالته التي قال فيها عبر فيديو على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «إلى الأطفال في سورية، أعلم جيدا حجم المعاناة التي تمرون بها في بلادكم، لا تفقدوا الأمل.. العالم كله معكم ويساندكم ومهتم بكم.. وأنا أيضا معكم وأدعمكم».

كان لتبنيه صدى قضيته، أثر كبير حتى لدى مشجعي منافسيه، وهو ما انعكس عليهم حين نشر موقع «ديفسنا سنترال» صورة لمجموعة من الأطفال السوريين، يحملون لافتة، يعبرون فيها عن شكرهم للنجم البرتغالي كريتسيانو رونالدو، لتضامنه معهم، وكتب باللغة الإنجليزية على اللافتة التي حملتها مجموعة من الأطفال «الأطفال الأيتام في سورية يشكرون كريستيانو رونالدو».

هذه الرسالة التي أطلقها الدون عبر مواقع التواصل الخاصة به، والتي يتابعها الملايين في كوكبنا الأرضي، برهنت على أن صوت معاناة السوريين مازال عالياً، ويصل إلى أكبر منصات التواصل ولعل صداه يكون مدوياً في آفاق الإنسانية.