مطالبات بردم الفجوة بين «الأمهات» والأندية
الأربعاء / 29 / ربيع الأول / 1438 هـ الأربعاء 28 ديسمبر 2016 03:15
أروى المهنا (الرياض)
انطلقت أمس (الثلاثاء) فعاليات الندوة العلمية ضمن البرنامج العلمي المقرر في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحت عنوان «دور الأندية الرياضية والثقافية في التوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف».وتهدف الندوة المقرر أن تستمر اليوم إلى إيضاح دور الأندية الرياضية والثقافية في التوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف، والتركيز على تقوية العلاقة بين الأندية الرياضية والثقافية والمؤسسات الرسمية والأهلية في مجال التوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف، وسط مشاركة وزارات الداخلية والهيئات الرياضية والشبابية والأندية الثقافية العربية.
وأكد وكيل مركز الدراسات والبحوث الدكتور أحمد الزهراني في كلمة ألقاها في حفلة افتتاح الندوة أمس (الثلاثاء)، أن المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الأندية الرياضية والأدبية لتوعية المجتمع حول مخاطر الإرهاب والعمل على تلافي هذه المخاطر.
من جهته، شدد رئيس الجامعة الدكتور جمعان بن رقوش على أهمية العمل المشترك في مكافحة الجريمة بشكل عام والإرهاب بشكل خاص ومواجهة كل داء عضال يفسد على المجتمع توازنه. أما الدكتور سعود المصيبيح فلفت في الجلسة الأولى ومن خلال ورقته «الشباب والإرهاب والتطرف: النادي الرياضي الثقافي بصفته وسيلة إرشادية وتوعوية» إلى أهمية استغلال الحشد الجماهيري الذي تشهده المملكة في المباريات الكبيرة. موضحاً ضرورة تضمين هذه المباريات رسائل مهمة. وعزا ذلك إلى أن عدد الشباب يمثلون نسبة 83 % في المملكة. وقال إنه لا يعول كثيراً على الأندية الرياضية، وإن كثيرا من الأمهات والآباء لا يثقون في هذه الأندية، لأن هذه الأندية حولت الرياضة إلى مشروع اقتصادي خال من القيم والأخلاقيات. وقال إن الأندية الأدبية تفتقد منهجية تجذب من خلالها الشباب. مطالباً بأن تمثل الأندية الأدبية مجتمعا مدنيا مستقلا. واستعرض المصيبيح العمليات الإرهابية التي شهدتها المملكة كحادثة اقتحام الحرم من قبل جهيمان حتى تفجيرات منطقة الخبر ثم واقعة 11 سبتمبر، إضافة إلى التحديات الكبيرة في مواجهة الملالي في إيران ومحاولة تصدير الثورة والإساءة للعالم الإسلامي بشكل عام.
من جهة أخرى، قدم الدكتور عبدالرحمن الحبيب في ورقته التي أخذت عنوان «خطط وآليات تفعيل دور الأندية الرياضية والثقافية في التوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف» إحصاءات مخيفة حول مفهوم الإعلام الجديد وتجنيده من قبل الجماعات الإرهابية كون 90 % من الإرهاب المنظم يرجع لمواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح أنه يتم تجنيد الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وأن 50 ألف موقع مرتبطة بالجماعات الإرهابية، فيما تشير البيانات الدولية إلى أن عدد الهجمات من عام 1970 وحتى 2014 بلغ 140 ألف حادثة. معتبرا ذلك تناميا خطيرا -على حد وصفه-. وطرح الدكتور الحبيب مفهوم الأندية الرياضية والذي ينص على أنه مؤسسة تربوية ثقافية واجتماعية تسهم في إعداد المواطن الصالح. وقال إن عدد الأندية الرياضية في المملكة يصل إلى 153 ناديا رياضيا. وتساءل: ماذا لو وضعت خطة فاعلة للتوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف من خلالها. لافتا إلى ضرورة خصخصة الأندية الأدبية آملاً أن تكون هناك مذكرات تفاهم بين الأندية الأدبية والوزارات من أجل السعي قدماً نحو توعية جادة.
وأكد وكيل مركز الدراسات والبحوث الدكتور أحمد الزهراني في كلمة ألقاها في حفلة افتتاح الندوة أمس (الثلاثاء)، أن المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الأندية الرياضية والأدبية لتوعية المجتمع حول مخاطر الإرهاب والعمل على تلافي هذه المخاطر.
من جهته، شدد رئيس الجامعة الدكتور جمعان بن رقوش على أهمية العمل المشترك في مكافحة الجريمة بشكل عام والإرهاب بشكل خاص ومواجهة كل داء عضال يفسد على المجتمع توازنه. أما الدكتور سعود المصيبيح فلفت في الجلسة الأولى ومن خلال ورقته «الشباب والإرهاب والتطرف: النادي الرياضي الثقافي بصفته وسيلة إرشادية وتوعوية» إلى أهمية استغلال الحشد الجماهيري الذي تشهده المملكة في المباريات الكبيرة. موضحاً ضرورة تضمين هذه المباريات رسائل مهمة. وعزا ذلك إلى أن عدد الشباب يمثلون نسبة 83 % في المملكة. وقال إنه لا يعول كثيراً على الأندية الرياضية، وإن كثيرا من الأمهات والآباء لا يثقون في هذه الأندية، لأن هذه الأندية حولت الرياضة إلى مشروع اقتصادي خال من القيم والأخلاقيات. وقال إن الأندية الأدبية تفتقد منهجية تجذب من خلالها الشباب. مطالباً بأن تمثل الأندية الأدبية مجتمعا مدنيا مستقلا. واستعرض المصيبيح العمليات الإرهابية التي شهدتها المملكة كحادثة اقتحام الحرم من قبل جهيمان حتى تفجيرات منطقة الخبر ثم واقعة 11 سبتمبر، إضافة إلى التحديات الكبيرة في مواجهة الملالي في إيران ومحاولة تصدير الثورة والإساءة للعالم الإسلامي بشكل عام.
من جهة أخرى، قدم الدكتور عبدالرحمن الحبيب في ورقته التي أخذت عنوان «خطط وآليات تفعيل دور الأندية الرياضية والثقافية في التوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف» إحصاءات مخيفة حول مفهوم الإعلام الجديد وتجنيده من قبل الجماعات الإرهابية كون 90 % من الإرهاب المنظم يرجع لمواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح أنه يتم تجنيد الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وأن 50 ألف موقع مرتبطة بالجماعات الإرهابية، فيما تشير البيانات الدولية إلى أن عدد الهجمات من عام 1970 وحتى 2014 بلغ 140 ألف حادثة. معتبرا ذلك تناميا خطيرا -على حد وصفه-. وطرح الدكتور الحبيب مفهوم الأندية الرياضية والذي ينص على أنه مؤسسة تربوية ثقافية واجتماعية تسهم في إعداد المواطن الصالح. وقال إن عدد الأندية الرياضية في المملكة يصل إلى 153 ناديا رياضيا. وتساءل: ماذا لو وضعت خطة فاعلة للتوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف من خلالها. لافتا إلى ضرورة خصخصة الأندية الأدبية آملاً أن تكون هناك مذكرات تفاهم بين الأندية الأدبية والوزارات من أجل السعي قدماً نحو توعية جادة.