ثقافة وفن

«عكاظ» طرحت 300 محور إشكالي في الأدب.. وحاورت 54 مثقفاً

«عكاظ» (جدة)

طرح القسم الثقافي ما يقارب الـ300 محور ثقافي خلال العام 2016، يعنى بإشكالات الثقافة في المملكة العربية السعودية في مجالات عدة تخص الفنون البصرية والآداب بأجناسها كافة. وسعت «عكاظ» من خلال هذه المحاور اليومية إلى بناء جسر تواصل بين الصفحة الثقافية وقرائها المهتمين بالشأن الثقافي، بأخذ رأي ما لا يقل عن ثلاثة مثقفين أو معنيين بالشأن الفني، والجهة المسؤولة في كل محور وقضية. وحرصت أن تكون حنجرةً أمينةً لإيصال مطالب المثقفين، وإظهارها على السطح، ولم تألُ جهداً لممارسة حريتها المسؤولة في إيصال الخبر.

كما تفرد القسم الثقافي بنشر العديد من الأخبار الثقافية مثل تمديد مجالس الأندية الأدبية لمدة ستة أشهر، وانعقاد مجلس وزراء الثقافة في مجلس دول التعاون، إضافة إلى اقتحام محتسبين أمسية شعرية في سوق عكاظ، وجدول ندوات معرض جدة الدولي للكتاب وأسماء المشاركين، وغيرها. كما أن الصفحة اليومية الثقافية حرصت على أن تكون منفتحةً على الآخر حيث يكون في هذا العالم الفسيح، وركزت على مهنيتها في نقل الخبر من موقعه، وسبر أغوار الإشكال الثقافي، وسرد الكواليس لكل نشاط ثقافي من المحيط إلى الخليج، وفتحت مراجعة فكرية لما عرف بـ«الصحوة»، إذ حرصت على التواصل مع من خاضوا التجربة في جميع مناطق المملكة، مخصصةً كل حلقة لمدينة عانت من سطوتها وتغلغلها في مجتمعها، مع محاولة لإظهار مشكلاتها الرئيسية.

ويصدر القسم الثقافي ملحقاً ثقافياً يعنى بالفكر والآداب والفنون، فقد حاور القسم ما يقارب 54 مثقفاً من شتى أطياف الثقافة في الوطن العربي، ومضت بخطى حثيثة إلى أن تطرق الأبواب الفكرية بجرأة مسؤولة، وحرية ملتزمة، ورؤية واضحة، كما خصصت صفحة أسبوعية للأدباء والشعراء لنشر نصوصهم وفق منهجية واضحة ومعايير محددة للنشر، كي تكون أرضاً مشتركةً بين الشعراء والأدباء في أنحاء الوطن العربي كافة، إذ تحرص أن تضم النصوص المنشورة بقعة واسعة من البلاد العربية، فنشرت لأشقائنا الخليجيين والعراقيين والمصريين والمغرب العربي وغيرهم.

سحب جائزتي «البوكر وكتارا»

انفردت صحيفة «عكاظ» بعدد من الأخبار الثقافية الحصرية المفاجئة كان أهمها خبر استبعاد رواية «في الهنا» للروائي الكويتي طالب الرفاعي من جائزة البوكر لمخالفتها البند العاشر من شروط الترشح للجائزة بعد أن تبين أن الرواية قد صدرت في طبعتها الأولى خارج الفترة المسموح بها للترشيح، والتي كانت قد وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2016.

إضافة إلى إعلان جائزة «كتارا» قرارا جريئا ومفاجئا يتمثل في سحب جائزة الأعمال غير المنشورة من الروائي محمد الغربي عمران التي حصدها عن روايته «ملكة الجبال العالية»، وذلك بعد اكتشاف معلومات مثيرة أثبتت أن هذه الرواية هي الرواية نفسها التي نشرتها دار الهلال المصرية بعنوان «مسامرة الموتى» لعمران، ولكن بعد تغيير بسيط تمثل في حذف هامش الرواية وتغيير بعض التفاصيل في الطبعة المصرية، بينما قدمها كاملة للمشاركة في جائزة «كتارا».