أطباء بلا عمل!
من ثقب الباب
الخميس / 30 / ربيع الأول / 1438 هـ الخميس 29 ديسمبر 2016 02:21
خالد السليمان
ما فائدة كلية الطب بجامعة القصيم إذا كان خريجها لن يجد له فرصة عمل في منطقة القصيم!
أحد خريجيها كتب لي أنه بعد إنجاز فترة الزمالة عمل في أحد المستشفيات الحكومية كطبيب متعاون بدون أجر لمجرد الممارسة ودفع تهمة عدم الرغبة في العمل بعد أن فشل في الحصول على أي وظيفة عبر بوابة جدارة بموقع وزارة الخدمة المدنية أو التقدم المباشر للمستشفيات الحكومية والخاصة!
ستقولون الوظائف متوفرة، ولكن بعض الأطباء يرفضون العمل في المحافظات والمستشفيات الصغيرة، سأقول لكم هذا صحيح في حالات عديدة، لكن عندما تعج مستشفيات الدولة بالأطباء الأجانب الذين يكتسبون خبراتهم لدينا، وأجد الصحف تنشر أخبار تعاقد «الصحة» مع أطباء وأخصائيين وممرضين من الخارج ومن دول ليس لها أي باع في مجالات الطب على حساب المواطنين أتوقف كثيرا عند الأعذار التي تساق لتبرير بطالة الأطباء السعوديين وغيرهم من خريجي التخصصات الطبية والعلاجية والتمريضية!
اللافت أن معظم القضايا التي تنظرها لجان المخالفات والأخطاء الطبية تتعلق بأطباء ومعالجين وممرضين أجانب، مما يعني أن الكفاءة والخبرة والجدارة ليس بالضرورة من الصفات التي يتمتع بها جميع من يتم التعاقد معهم من الخارج أو السماح لهم بالعمل في القطاع الطبي الخاص!
نعم لا غنى عن استقطاب الكوادر الطبية الأجنبية المؤهلة للاستفادة من خبراتها وكفاءاتها، لكن لا يمكن قبول فكرة أن تستقطب طبيبا أو ممرضا أو أخصائيا أجنبيا بحجة سد العجز في الوقت الذي يوجد فيه سعودي مؤهل عاطل عن العمل!.
أحد خريجيها كتب لي أنه بعد إنجاز فترة الزمالة عمل في أحد المستشفيات الحكومية كطبيب متعاون بدون أجر لمجرد الممارسة ودفع تهمة عدم الرغبة في العمل بعد أن فشل في الحصول على أي وظيفة عبر بوابة جدارة بموقع وزارة الخدمة المدنية أو التقدم المباشر للمستشفيات الحكومية والخاصة!
ستقولون الوظائف متوفرة، ولكن بعض الأطباء يرفضون العمل في المحافظات والمستشفيات الصغيرة، سأقول لكم هذا صحيح في حالات عديدة، لكن عندما تعج مستشفيات الدولة بالأطباء الأجانب الذين يكتسبون خبراتهم لدينا، وأجد الصحف تنشر أخبار تعاقد «الصحة» مع أطباء وأخصائيين وممرضين من الخارج ومن دول ليس لها أي باع في مجالات الطب على حساب المواطنين أتوقف كثيرا عند الأعذار التي تساق لتبرير بطالة الأطباء السعوديين وغيرهم من خريجي التخصصات الطبية والعلاجية والتمريضية!
اللافت أن معظم القضايا التي تنظرها لجان المخالفات والأخطاء الطبية تتعلق بأطباء ومعالجين وممرضين أجانب، مما يعني أن الكفاءة والخبرة والجدارة ليس بالضرورة من الصفات التي يتمتع بها جميع من يتم التعاقد معهم من الخارج أو السماح لهم بالعمل في القطاع الطبي الخاص!
نعم لا غنى عن استقطاب الكوادر الطبية الأجنبية المؤهلة للاستفادة من خبراتها وكفاءاتها، لكن لا يمكن قبول فكرة أن تستقطب طبيبا أو ممرضا أو أخصائيا أجنبيا بحجة سد العجز في الوقت الذي يوجد فيه سعودي مؤهل عاطل عن العمل!.