الأمير متعب: شباب الوطن ليسوا بحاجة للتجنيد الإجباري
افتتح قرية التدريب الأمنية للحرس الوطني بـ«خشم العان»
الخميس / 30 / ربيع الأول / 1438 هـ الخميس 29 ديسمبر 2016 02:42
عيسى الشاماني (الرياض)
أكد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله أن شباب الوطن ليسوا بحاجة للتجنيد الإجباري، مبينا أن الطلب على الالتحاق بالسلك العسكري موجود وبشكل كبير متى ما وفرت الوظائف لهم، وأن رجال الوطن وشبابها مستعدون للتضحية لأجل الوطن.
ورفع خلال حضوره التمرين الأول للواء الأمن الخاص وافتتاحه قرية التدريب الأمنية بالحرس الوطني بخشم العان أمس (الأربعاء) الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على دعمه اللا محدود لأبنائه في القوات العسكرية كافة بشكل عام والحرس الوطني بشكل خاص واهتمامه وحرصه عليهم في كل المجالات، مؤكدا حرصه على دعم قطاعات الحرس الوطني بشكل عام ويوليه اهتماما خاصا، منوها أن وصول الحرس الوطني إلى هذا المستوى المتطور من التدريب نتاج لما رسمه وخطط له الملك عبدالله -رحمه الله-.
وأشار إلى أن الحرس الوطني درع حصينة للدفاع عن حدود الوطن في مهمته القتالية مع وزارة الدفاع، وحفاظاً لأمنه واستقراره عبر مهمته الأمنية مع وزارة الداخلية، لافتا إلى أن طيران الحرس الوطني جاهز للمهمات التي تطلب منه وتحت أمر خادم الحرمين الشريفين في أي وقت، وأي عملية فهو جاهز لها، لافتا إلى أن القرية الأمنية بالحرس الوطني سيكون لها فروع في مناطق عدة لتأهيل الأفراد من الحرس الوطني متى ما تم الاحتياج إلى ذلك. ونوه بالتعاون الكبير بين الحرس الوطني ووزارة الداخلية في مختلف المهمات والواجبات الأمنية والتعاون المشترك في مجالات العمل الأمني المتعددة، مشيداً باهتمام وحرص ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على كل ما من شأنه تطوير العمل الأمني وتعزيزه، وقال «سعيدون بالتعاون معهم»، معربا عن شكره للداخلية على تسليم حراسة المنشآت من الحرس الوطني ليقوم بالتدريبات على الأعمال المنوطة به في مجالات عدة.
وبين أن «الفرد من الحرس الوطني تدرب على جميع فنون القتال في الجبال أو في السهول وتنوعت تلك التدريبات بين الأمن والحروب، واليوم نفتتح قرية للتدريب التي تستفيد منها القطاعات كافة».
وكان الأمير متعب اطلع عقب افتتاح القرية على مراحل المشروع وما يحتويه من مرافق وخدمات تدريبية، وشهد في الميدان الخاص بالعرض الأمني عددا من العروض الأمنية التي أدتها وحدات من لواء الأمن الخاص الأول، بمشاركة طيران الحرس الوطني، إذ قدم عدد من الضباط والأفراد المهارات الفردية ومهارات القتال بالأيدي وقوة التحمل، ومهارات اقتحام النيران، مشاهدا والحضور عرض يبين عملية إبطال المتفجرات والإخلاء، وفرضية اقتحام عدد من المباني بالعربات المعدة لذلك بإسناد من طيران الحرس الوطني، إلى جانب عرض حي لفرضية القتال في المناطق المأهولة بالسكان، واستعراض عدد من الضباط والأفراد مهارات الرماية الفردية.
ورفع خلال حضوره التمرين الأول للواء الأمن الخاص وافتتاحه قرية التدريب الأمنية بالحرس الوطني بخشم العان أمس (الأربعاء) الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على دعمه اللا محدود لأبنائه في القوات العسكرية كافة بشكل عام والحرس الوطني بشكل خاص واهتمامه وحرصه عليهم في كل المجالات، مؤكدا حرصه على دعم قطاعات الحرس الوطني بشكل عام ويوليه اهتماما خاصا، منوها أن وصول الحرس الوطني إلى هذا المستوى المتطور من التدريب نتاج لما رسمه وخطط له الملك عبدالله -رحمه الله-.
وأشار إلى أن الحرس الوطني درع حصينة للدفاع عن حدود الوطن في مهمته القتالية مع وزارة الدفاع، وحفاظاً لأمنه واستقراره عبر مهمته الأمنية مع وزارة الداخلية، لافتا إلى أن طيران الحرس الوطني جاهز للمهمات التي تطلب منه وتحت أمر خادم الحرمين الشريفين في أي وقت، وأي عملية فهو جاهز لها، لافتا إلى أن القرية الأمنية بالحرس الوطني سيكون لها فروع في مناطق عدة لتأهيل الأفراد من الحرس الوطني متى ما تم الاحتياج إلى ذلك. ونوه بالتعاون الكبير بين الحرس الوطني ووزارة الداخلية في مختلف المهمات والواجبات الأمنية والتعاون المشترك في مجالات العمل الأمني المتعددة، مشيداً باهتمام وحرص ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على كل ما من شأنه تطوير العمل الأمني وتعزيزه، وقال «سعيدون بالتعاون معهم»، معربا عن شكره للداخلية على تسليم حراسة المنشآت من الحرس الوطني ليقوم بالتدريبات على الأعمال المنوطة به في مجالات عدة.
وبين أن «الفرد من الحرس الوطني تدرب على جميع فنون القتال في الجبال أو في السهول وتنوعت تلك التدريبات بين الأمن والحروب، واليوم نفتتح قرية للتدريب التي تستفيد منها القطاعات كافة».
وكان الأمير متعب اطلع عقب افتتاح القرية على مراحل المشروع وما يحتويه من مرافق وخدمات تدريبية، وشهد في الميدان الخاص بالعرض الأمني عددا من العروض الأمنية التي أدتها وحدات من لواء الأمن الخاص الأول، بمشاركة طيران الحرس الوطني، إذ قدم عدد من الضباط والأفراد المهارات الفردية ومهارات القتال بالأيدي وقوة التحمل، ومهارات اقتحام النيران، مشاهدا والحضور عرض يبين عملية إبطال المتفجرات والإخلاء، وفرضية اقتحام عدد من المباني بالعربات المعدة لذلك بإسناد من طيران الحرس الوطني، إلى جانب عرض حي لفرضية القتال في المناطق المأهولة بالسكان، واستعراض عدد من الضباط والأفراد مهارات الرماية الفردية.