عضو شورى لـ«عكاظ»: حرية الفن لا تعني الانفلات الأخلاقي في المناسبات
الخميس / 30 / ربيع الأول / 1438 هـ الخميس 29 ديسمبر 2016 02:43
محمد مكي ( الرياض)
أكد عضو لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار في مجلس الشورى الدكتور أحمد بن مهدي الشويخات لـ«عكاظ» أن حرية الفن لا تعني الانفلات الأخلاقي في المناسبات والمهرجانات، موضحا أن «الثقافة والفن سلوك في المقام الأول وأن ما يظهر من ألفاظ مسيئة وإيحاءات خادشة في بعض المناسبات والمهرجانات أو غيرها بداعي الكوميديا أو أي أسباب أخرى غير مقبول في المجتمع بشكل عام».
وقال: «نعم نريد حرية ثقافية فنية ولكن ينبغي أن تكون مقبولة بحدود وضوابط ولا تكون جارحة ومنبوذة، فلا تعني المطالبة بالحرية الفنية وجود الانفلات الأخلاقي، نحن نطالب بحضورالعوائل والشباب للفعاليات لكي يتفاعلون مع المعطيات الثقافية الجديدة، خصوصا أن هناك توجيها من المقام السامي مفاده الدعوة إلى الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والغلو»، مضيفا من المعروف أن الإبداع والابتكار لا يكون في بيئة خانقة، والحرية المسؤولة شرط لنجاح الفعاليات والمناسبات الترفيهية، لكنها الحرية المسؤولة في حدود الضوابط والقيم الجميلة والأخلاق والأعراف، وهناك فرق هائل بين الحرية والانفلات كما هو معلوم ولا أظن أن هذا شيء يختلف عليه اثنان.
وأوضح أن الفن ينقد السلوك ويهذبه بطرائق مختلفة وليس من بينها تشويه الأخلاق والذي يظهر لدى بعض الفنانين للأسف، لافتا إلى أن «الفن يعزز من السلوك الإيجابي بما يميز الإنسان في حضوره ودوره في هذا العالم»، مشددا على ضرورة أن تبقى الثقافة والفن معززة لرفع مستوى الوعي الثقافي والاتجاهات الجمالية الإيجابية لحماية المجتمع من أضرار المشكلات السلوكية، مشيرا إلى أن الثقافة بجميع جوانبها تعبر عن أخلاق الإنسان وتطلعاته وأمانيه ورؤاه، وهي بالتالي تعبر عن مستوى تقدمه.
وأضاف «يجب احترام الفن لكونه جزءا من الثقافة، وأهميته سلوكا، فهو الموجه الأمثل لتعزيز أي نظام تربوي يأخذ في اعتباره التشكيلات الطبيعية للمزاج والشخصية للفرد، خصوصا أن للفن أثرا في التربية الأخلاقية التي بدورها تنقد العادات السيئة، ويتم ذلك بتهذيب النفس الإنسانية تهذيبا جماليا».
وعدّ الحرية أساسا وشرطا ضروريا لأي إبداع في الفنون والعلوم، مؤكدا أن النقد الإيجابي مطلوب دائماً، واستدرك قائلا: «لكن هناك فرقا شائعا بين الحرية والانفلات بلا ضوابط ولا مراعاة للقيم الإنسانية النبيلة، فمن حيث المبدأ أي شيء يخدش الحياء غير مقبول، والذوق السليم يرفضه بشكل عام، ولا يحق لأي أحد أو جهة عرض أي محتوى مسيء فاضح و فرضه على المجتمع تحت أي شعار، خصوصا حين يتم عرض هذا المحتوى أمام الأطفال والناشئة، ومن أمثلة المحتوى المسيء أن يتضمن العمل الفني الاستهتار بالأشخاص وذم الجماعات والشعوب، وازدراء الأديان والمذاهب والديانات وتحقيرها، واستخدام إيحاءات جنسية في غير سياقاتها الناقدة».
وقال: «نعم نريد حرية ثقافية فنية ولكن ينبغي أن تكون مقبولة بحدود وضوابط ولا تكون جارحة ومنبوذة، فلا تعني المطالبة بالحرية الفنية وجود الانفلات الأخلاقي، نحن نطالب بحضورالعوائل والشباب للفعاليات لكي يتفاعلون مع المعطيات الثقافية الجديدة، خصوصا أن هناك توجيها من المقام السامي مفاده الدعوة إلى الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والغلو»، مضيفا من المعروف أن الإبداع والابتكار لا يكون في بيئة خانقة، والحرية المسؤولة شرط لنجاح الفعاليات والمناسبات الترفيهية، لكنها الحرية المسؤولة في حدود الضوابط والقيم الجميلة والأخلاق والأعراف، وهناك فرق هائل بين الحرية والانفلات كما هو معلوم ولا أظن أن هذا شيء يختلف عليه اثنان.
وأوضح أن الفن ينقد السلوك ويهذبه بطرائق مختلفة وليس من بينها تشويه الأخلاق والذي يظهر لدى بعض الفنانين للأسف، لافتا إلى أن «الفن يعزز من السلوك الإيجابي بما يميز الإنسان في حضوره ودوره في هذا العالم»، مشددا على ضرورة أن تبقى الثقافة والفن معززة لرفع مستوى الوعي الثقافي والاتجاهات الجمالية الإيجابية لحماية المجتمع من أضرار المشكلات السلوكية، مشيرا إلى أن الثقافة بجميع جوانبها تعبر عن أخلاق الإنسان وتطلعاته وأمانيه ورؤاه، وهي بالتالي تعبر عن مستوى تقدمه.
وأضاف «يجب احترام الفن لكونه جزءا من الثقافة، وأهميته سلوكا، فهو الموجه الأمثل لتعزيز أي نظام تربوي يأخذ في اعتباره التشكيلات الطبيعية للمزاج والشخصية للفرد، خصوصا أن للفن أثرا في التربية الأخلاقية التي بدورها تنقد العادات السيئة، ويتم ذلك بتهذيب النفس الإنسانية تهذيبا جماليا».
وعدّ الحرية أساسا وشرطا ضروريا لأي إبداع في الفنون والعلوم، مؤكدا أن النقد الإيجابي مطلوب دائماً، واستدرك قائلا: «لكن هناك فرقا شائعا بين الحرية والانفلات بلا ضوابط ولا مراعاة للقيم الإنسانية النبيلة، فمن حيث المبدأ أي شيء يخدش الحياء غير مقبول، والذوق السليم يرفضه بشكل عام، ولا يحق لأي أحد أو جهة عرض أي محتوى مسيء فاضح و فرضه على المجتمع تحت أي شعار، خصوصا حين يتم عرض هذا المحتوى أمام الأطفال والناشئة، ومن أمثلة المحتوى المسيء أن يتضمن العمل الفني الاستهتار بالأشخاص وذم الجماعات والشعوب، وازدراء الأديان والمذاهب والديانات وتحقيرها، واستخدام إيحاءات جنسية في غير سياقاتها الناقدة».