خليجيون: إضافة مميزة لتعزيز التلاحم الخليجي
الجمعة / 01 / ربيع الثاني / 1438 هـ الجمعة 30 ديسمبر 2016 02:18
حسن باسويد (جدة)
أكد عدد من المحللين السياسيين الخليجيين لـ«عكاظ» أن انضمام سلطنة عمان للتحالف الإسلامي ضد الإرهاب أسعد الجميع، وهو إضافة مميزة لهذا التحالف تعبر عن مدى قوة التلاحم العربي الإسلامي في سبيل حفظ أمن وسلامة الشعوب العربية والإسلامية من التطرف والعبث بأمنها.
وأوضح المحلل السياسي السعودي إبراهيم ناظر أن انضمام سلطنة عمان للتحالف هو بمثابة إضافة قوية للجسد الإسلامي القوي والذي يحمل عبء حماية حدوده وشعبه وأمنه من عبث الإرهاب والتطرف. وأضاف أن دخول مسقط ضمن التحالف هو أمر مهم جداً للدول الأعضاء، إذ تتميز السلطنة بموقع إستراتيجي مهم على خريطة الوطن العربي والإسلامي ولقواتها مشاركات عدة ضمن قوات درع الجزيرة والتي أنشئت إبان قيام مجلس دول التعاون الخليجي وأثبتت قواتها قدرة عالية من الكفاءة العسكرية.
وفي السياق نفسه، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله، أن خبر انضمام سلطنة عمان للتحالف الإسلامي ضد الإرهاب كان مفرحاً للجميع، وهو عنوان لدخول عمان في عهد جديد للتقارب أكثر مع أشقائها في دول الخليج على وجه الخصوص، ودعامة للتكاتف العربي والإسلامي على وجه العموم. وبين أن عمان ستكون إضافة ليست جديدة فحسب، بل إنها ستكون إحدى الدول التي ستلعب دوراً محورياً في هذا التحالف الذي سيحمي دول الخليج والدول العربية والإسلامية من أية أخطار ويجسد معنى التلاحم أكثر من أي وقت مضى.
من جانبه، أشار عضو في البرلمان البحريني الدكتور جمال البوحسن إلى أن دخول سلطنة عمان ضمن منظومة التحالف الإسلامي ضد الإرهاب لم يكن متأخراً كما يعتقد البعض، فالباب مازال مفتوحاً أمام مشاركة العديد من الدول الإسلامية للانضمام، مضيفاً أن المشاركة العمانية تعتبر بمثابة ضخ قوة عسكرية جديدة لا يستهان بها تقوي الجدار المناعي الأمني ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة المتربصة لزعزعة الأمن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة خاصة والعالم أجمع.
وأوضح المحلل السياسي السعودي إبراهيم ناظر أن انضمام سلطنة عمان للتحالف هو بمثابة إضافة قوية للجسد الإسلامي القوي والذي يحمل عبء حماية حدوده وشعبه وأمنه من عبث الإرهاب والتطرف. وأضاف أن دخول مسقط ضمن التحالف هو أمر مهم جداً للدول الأعضاء، إذ تتميز السلطنة بموقع إستراتيجي مهم على خريطة الوطن العربي والإسلامي ولقواتها مشاركات عدة ضمن قوات درع الجزيرة والتي أنشئت إبان قيام مجلس دول التعاون الخليجي وأثبتت قواتها قدرة عالية من الكفاءة العسكرية.
وفي السياق نفسه، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله، أن خبر انضمام سلطنة عمان للتحالف الإسلامي ضد الإرهاب كان مفرحاً للجميع، وهو عنوان لدخول عمان في عهد جديد للتقارب أكثر مع أشقائها في دول الخليج على وجه الخصوص، ودعامة للتكاتف العربي والإسلامي على وجه العموم. وبين أن عمان ستكون إضافة ليست جديدة فحسب، بل إنها ستكون إحدى الدول التي ستلعب دوراً محورياً في هذا التحالف الذي سيحمي دول الخليج والدول العربية والإسلامية من أية أخطار ويجسد معنى التلاحم أكثر من أي وقت مضى.
من جانبه، أشار عضو في البرلمان البحريني الدكتور جمال البوحسن إلى أن دخول سلطنة عمان ضمن منظومة التحالف الإسلامي ضد الإرهاب لم يكن متأخراً كما يعتقد البعض، فالباب مازال مفتوحاً أمام مشاركة العديد من الدول الإسلامية للانضمام، مضيفاً أن المشاركة العمانية تعتبر بمثابة ضخ قوة عسكرية جديدة لا يستهان بها تقوي الجدار المناعي الأمني ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة المتربصة لزعزعة الأمن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة خاصة والعالم أجمع.