استحوذت أندية الهلال والنصر والأهلي والاتحاد على ميول أغلب الشعراء البارزين، ففي حين كان الشاعر يتردد في الإفصاح عن ميوله الرياضية خوفا من التفريط في جماهيره من عشاق الأندية الأخرى، نجد أن كثيرا من الشعراء المعروفين هذه الأيام يعلنون عن أنديتهم المفضلة دون تردد، بل إن اهتمام بعضهم بالرياضة فاق اهتمامه بالشعر.ومن الشعراء النشطين في متابعة الشأن الرياضي والدفاع عن أنديتهم المفضلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الشاعر النصراوي فهد عافت، والأهلاوي مساعد الرشيدي، إضافة إلى شاعر الهلال راشد بن جعيثن، والشاعر الكويتي الجميل عطاالله فرحان الذي كسر السائد وأعلن اتحاديته، مبرهنا على أن أبناء الخليج مجتمع واحد، إذ يحرص فرحان على حضور الكثير من مباريات الاتحاد في جدة، كما أنه نسج العديد من القصائد الجميلة في الاتحاد.

وتشير مصادر مقربة من الشاعر نايف صقر إلى تشجيعه نادي الهلال على الرغم من علاقته الحميمة مع رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، إلا أن صقر من أكثر الشعراء النجوم تحفظا على ميوله الرياضي، فيما كشفت المصادر ذاتها الأندية المفضلة لكثير من نجوم الساحة الشعرية مؤكدة أن الهلال والنصر يحظيان بنصيب الأسد من الشعراء المعروفين، ومن الشعراء الهلاليين: فيصل اليامي، عيضة السفياني، عبيد الأزمع، فهد المساعد. فيما نجد نخبة من الشعراء المنحازين لنادي النصر ومنهم: عبدالله الناصر، ياسر التويجري، تركي الميزاني، تركي المريخي، والشاعرة بنت أبوها.