عناصر من «الثوري الإيراني» تنضم لطالبان
الجمعة / 01 / ربيع الثاني / 1438 هـ الجمعة 30 ديسمبر 2016 02:50
«عكاظ» (دبي)
ذكر موقع الإذاعة الفرنسية الناطق بـ«الدارية» نقلا عن «جميلة أميني» رئيس مجلس ولاية «فراه» الأفغانية قولها إن مقاتلين من الحرس الثوري الإيراني انضموا إلى حركة طالبان في الولاية. وكشفت أن 25 من عناصر طالبان الذين قتلوا أخيرا في فراه كانوا من أعضاء الحرس الثوري الإيراني بحسب ما نقله موقع العربية نت أمس (الخميس).
من جهته، أفاد محمد ناصر مهري المتحدث باسم والي «فراه» استنادا إلى معلومات استخباراتية أن السلطات الإيرانية أقامت أخيرا مراسم تأبين لعناصر طالبان كانوا لقوا حتفهم في فراه. ويجيء الكشف عن وجود عناصر الحرس الثوري الإيراني في صفوف طالبان تزامنا من تصريحات لوالي فراه، محمد آصف ننج، أيضا الذي اتهم قبل بضعة أيام إيران بالسعي لنشر العنف والقضاء على الأمن والاستقرار في الولاية بغية الحيلولة دون بناء سد «باخش آباد» في الولاية. وكان أعضاء في مجلس الشيوخ الأفغاني اتهموا في السابع من ديسمبر كلا من إيران وروسيا بدعم حركة طالبان الأفغانية التي تقاتل ضد الجيش الأفغاني. وأعلن حينها عدد من نواب مجلس شيوخ أفغانستان أن «موسكو تزود حركة طالبان بالعتاد بهدف الحيلولة دون اتساع نفوذ تنظيم داعش والمجموعات التابعة له في أفغانستان ومنع التهديدات ضد دول آسيا الوسطى». وكان الوالي آصف ننج كشف في مقابلة له مع «إذاعة الحرية» الناطقة بالدارية والتابعة لإذاعة «أوروبا الحرة» حيثيات وجود عناصر طالبان على الأراضي الإيرانية قائلا «إنهم يعيشون في مدن يزد وكرمان ومشهد ويعودون إلى أفغانستان لتنفيذ عمليات تخريبية وفي الوقت الحاضر تعيش عدد من أسر كبار قادة طالبان في إيران».
من جهته، أفاد محمد ناصر مهري المتحدث باسم والي «فراه» استنادا إلى معلومات استخباراتية أن السلطات الإيرانية أقامت أخيرا مراسم تأبين لعناصر طالبان كانوا لقوا حتفهم في فراه. ويجيء الكشف عن وجود عناصر الحرس الثوري الإيراني في صفوف طالبان تزامنا من تصريحات لوالي فراه، محمد آصف ننج، أيضا الذي اتهم قبل بضعة أيام إيران بالسعي لنشر العنف والقضاء على الأمن والاستقرار في الولاية بغية الحيلولة دون بناء سد «باخش آباد» في الولاية. وكان أعضاء في مجلس الشيوخ الأفغاني اتهموا في السابع من ديسمبر كلا من إيران وروسيا بدعم حركة طالبان الأفغانية التي تقاتل ضد الجيش الأفغاني. وأعلن حينها عدد من نواب مجلس شيوخ أفغانستان أن «موسكو تزود حركة طالبان بالعتاد بهدف الحيلولة دون اتساع نفوذ تنظيم داعش والمجموعات التابعة له في أفغانستان ومنع التهديدات ضد دول آسيا الوسطى». وكان الوالي آصف ننج كشف في مقابلة له مع «إذاعة الحرية» الناطقة بالدارية والتابعة لإذاعة «أوروبا الحرة» حيثيات وجود عناصر طالبان على الأراضي الإيرانية قائلا «إنهم يعيشون في مدن يزد وكرمان ومشهد ويعودون إلى أفغانستان لتنفيذ عمليات تخريبية وفي الوقت الحاضر تعيش عدد من أسر كبار قادة طالبان في إيران».