400 سائق دينا أمام استاد المدينة: سرقوا مهنتنا.. أين السعودة؟
طالبوا بحماية مصدر رزقهم من سيطرة «الوافدة»
السبت / 02 / ربيع الثاني / 1438 هـ السبت 31 ديسمبر 2016 02:35
حاتم الرحيلي (المدينة المنورة)
اتهم نحو 400 سائق «دينات» و«سطحات» في المدينة المنورة العمالة الوافدة بأنها تسيطر على سوق العمل، داعين في ما اعتبروه «وقفة احتجاجية» تجمعوا خلالها أمام الاستاد الرياضي أمس (الجمعة) إلى تدخل الجهات المختصة لحسم سعودة هذه المهنة.وأكد عدد من السائقين ممن التقتهم «عكاظ» أنهم أرادوا بهذا التجمع لقاء المسؤولين في «وزارة العمل» والجهات المختصة لإنهاء أزمة الركود التي يعيشون فيها، والتي جاءت بسبب اقتحام العمالة الوافدة السوق سواء بشكل مباشر أو من خلال وسطاء وهميين في مخالفة صريحة لأنظمة الإقامة والعمل.
ودعوا إلى منع الوافدين من العمل في قيادة «الدينات» و«السطحات» ومعاقبة كل من يتستر عليهم، لأن هذه المهنة من حق السعوديين الذين امتهنوها منذ فترة طويلة، وتعد مصدر دخلهم الذي يعتمدون عليه بعد الله تعالى في الإنفاق على أسرهم.
وفيما رصدت «عكاظ» مباشرة الدوريات الأمنية للموقع، وحضور عدد من المسؤولين من شرطة المدينة المنورة، ومقابلة وفد السائقين الذي طالب بتوصيل صوتهم لإمارة المنطقة، أكد السائق محمد سعيد الظاهري لـ«عكاظ» أن الجهات الرسمية يجب أن تسارع بالتدخل لحسم الظاهرة، وقال: «السائقون يقفون من الصباح حتى المساء في انتظار الزبائن ويتحملون أشعة الشمس من أجل طلب الرزق، ونفاجأ بأن العمالة الوافدة الذين يقفون في أطراف السوق يصطادون الزبائن، ويتلاعبون بالأسعار، خصوصا أنها ليست مهنتهم الأساسية بل لديهم أكثر من عمل.
ويجزم السائق محمد الرشيدي، الذي يعول ثلاث أسر، أن السائقين الوافدين وراء الركود الذي جثم على صدر السوق منذ خمسة أشهر، وقال: «علمنا أن هناك أكثر من 300 وافد يعملون في السوق بالاتفاق مع مواطنين يكتبون السيارات بأسمائهم بمقابل شهري يصل إلى خمسة آلاف ريال، فيما يصب الباقي في جيوب الوافدين».
وناشد أحمد العنزي إمارة منطقة المدينة بسرعة التدخل والحد من هذه الظاهرة السيئة، خصوصا أن السائقين يعتبرون هذه المهنة وظيفتهم الأساسية، وليس لديهم سواها، وأن معظم المركبات التي يمتلكونها عبر الأقساط، وملزمون بسداد المديونية.
ودعوا إلى منع الوافدين من العمل في قيادة «الدينات» و«السطحات» ومعاقبة كل من يتستر عليهم، لأن هذه المهنة من حق السعوديين الذين امتهنوها منذ فترة طويلة، وتعد مصدر دخلهم الذي يعتمدون عليه بعد الله تعالى في الإنفاق على أسرهم.
وفيما رصدت «عكاظ» مباشرة الدوريات الأمنية للموقع، وحضور عدد من المسؤولين من شرطة المدينة المنورة، ومقابلة وفد السائقين الذي طالب بتوصيل صوتهم لإمارة المنطقة، أكد السائق محمد سعيد الظاهري لـ«عكاظ» أن الجهات الرسمية يجب أن تسارع بالتدخل لحسم الظاهرة، وقال: «السائقون يقفون من الصباح حتى المساء في انتظار الزبائن ويتحملون أشعة الشمس من أجل طلب الرزق، ونفاجأ بأن العمالة الوافدة الذين يقفون في أطراف السوق يصطادون الزبائن، ويتلاعبون بالأسعار، خصوصا أنها ليست مهنتهم الأساسية بل لديهم أكثر من عمل.
ويجزم السائق محمد الرشيدي، الذي يعول ثلاث أسر، أن السائقين الوافدين وراء الركود الذي جثم على صدر السوق منذ خمسة أشهر، وقال: «علمنا أن هناك أكثر من 300 وافد يعملون في السوق بالاتفاق مع مواطنين يكتبون السيارات بأسمائهم بمقابل شهري يصل إلى خمسة آلاف ريال، فيما يصب الباقي في جيوب الوافدين».
وناشد أحمد العنزي إمارة منطقة المدينة بسرعة التدخل والحد من هذه الظاهرة السيئة، خصوصا أن السائقين يعتبرون هذه المهنة وظيفتهم الأساسية، وليس لديهم سواها، وأن معظم المركبات التي يمتلكونها عبر الأقساط، وملزمون بسداد المديونية.