أخبار

مركز الملك سلمان يدعم المتضررين من الكوارث ببرامج إغاثية متنوعة

مساعداته وصلت إلى 30 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا

«عكاظ» (جدة) «عكاظ» (تعز)

سعى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال ا​لإنسانية منذ إنشائه في شهر مايو لعام 2015 للمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، امتداداً للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في مجال المساعدات، و​​​​يواصل جهوده في تقديم الإغاثة للمتضررين في شتى أنحاء العالم من خلال ما ينفذه من برامج لشعوب المجتمعات المنكوبة من أجل مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة.

وحرص المركز منذ إنشائه على توحيد العمل الإغاثي للمملكة في الخارج، وإجراء التنسيق اللازم بين كافة الجهات ذات العلاقة بالأعمال الإغاثية (الحكومية وغير الحكومية) في المملكة، من أجل ضمان مواصلة دوره الفاعل في تقديم المساعدات للمستحقين وإيصالها لهم «يداً بيد» دون أي تأخير انطلاقاً من إستراتيجيته الإغاثية التي تهدف إلى سرعة وفعالية الاستجابة لتقديم الدعم خارجياً في حال الأزمات والكوارث من خلال الشراكات مع مؤسسات دولية ذات خبرة كبيرة وموثوقية عالية في المجال الإغاثي، وحرص المركز على أن تكون برامجه الإغاثية ملبية لحاجات المحتاجين والمنكوبين والمتضررين من الحروب والكوارث، وتحقيقاً لذلك يسعى لأن يقدم مختلف المساعدات الغذائية والإنسانية والمستلزمات والأدوات الطبية والعلاجية وتوفير المأوى والبرامج الإنمائية والتنموية.

ولإدراكه بأهمية البحث والقياس نهجا علميا لتطوير أعماله وبرامجه حرص على أن يكون نهجه العملي مبنياً على المعيار العلمي الحديث، ما دفعه للإعداد لإنشاء مركز للبحوث والدراسات في مجالات الإغاثة المختلفة لتكون نتائج تلك الأعمال رافداً لتطوير أعماله، واعتمد العمل التطوعي إحدى الدعائم المهمة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، فعمل على إيجاد كوادر وطنية من الجنسين وتدريبهم على العمل التطوعي الإغاثي والإنساني بشتى جوانبه ليصبحوا رصيداً واعداً للعمل في المجال الإغاثي، ويستعد لإنشاء مركز لتدريب المتطوعين على العمل الإغاثي بالتعاون مع الجامعات والمنظمات المختصة. ​واستمر المركز في أداء دوره الرائد في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث والحروب، وتعد عملية «إعادة الأمل» لمساعدة الشعب اليمني الشقيق أول البرامج التي تولاها المركز بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكشف المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة في تصريح سابق أن المركز منذ تأسيسه قدم مساعدات غذائية لنحو 18 مليون مستفيد في اليمن، وأكثر من 15 مليون مستفيد من المشاريع الصحية التي نفذها في اليمن.

يذكر أن خدمات المركز وصلت إلى أكثر من 30 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى، ضمن مشاريع إنسانية متعددة ما بين برامج غذائية، وبناء وحدات سكنية، ودعم تعليمي، وتوفير سبل العيش للنازحين والمجتمعات المضيفة للمتأثرين من الصراعات، ولم يكتف المركز بتلك الإنجازات بل يواصل دوره الإنساني الفاعل في الاستجابة لحاجات المستحقين للمساعدة وتأمينها لهم بحيادية وشفافية، ويعمل على تشجيع مشاركة الجمهور لدعم العمل الإغاثي، كما يعمل على بناء الشراكات القوية على المستوى الدولي لضمان نجاح برامجه الإغاثية وتوصيل مساعداته لمستحقيها.

.. ويقدم مشتقات نفطية لمستشفيات تعز

قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دعما لمستشفيات تعز بالمشتقات النفطية، إذ وصلت أمس الأول (الخميس) الشحنات إلى المستشفيات لتستأنف عملها وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وأوضحت نائبة المدير العام لمكتب الصحة العامة والسكان بتعز الدكتورة إيلان عبدالخالق أن مادة الديزل المخصصة لمستشفيات المظفر والجمهوري والسويدي وصلت، لافتة إلى أنه تم الترتيب لتقديم مادة الديزل لكل مستشفيات المدينة شهرياً وبشكل مستمر حسب الكميات المخصصة لكل مستشفى، وأن الكميات الخاصة بمستشفى الثورة في طريقها للوصول إلى تعز في وقت قريب.

وتقدمت بالشكر لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مفيدة بأن هذه المساعدة ستسهم في إعادة تشغيل المستشفيات المستهدفة.