تعهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس (السبت)، بسن قوانين لتحسين الأمن بعد هجوم برلين الأخير، الذي أودى بحياة 12 شخصاً، مشيرة في كلمة للأمة بمناسبة العام الجديد إلى أن الإرهاب الذي يمارسه المتطرفون، يمثل أكبر اختبار تواجهه ألمانيا.ووصفت ميركل 2016، بأنه عام أعطى كثيرين انطباعاً بأن العالم «انقلب رأساً على عقب»، وحثت الألمان على التخلي عن الشعبوية، ورأت أن ألمانيا من مصلحتها أن تضطلع بدور قيادي في التصدي لكثير من التحديات التي تواجه الاتحاد الأوروبي. واعتبرت ميركل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بمثابة «جرح عميق»، مضيفة أنه رغم أن الاتحاد الأوروبي كان «بطيئاً ومرهقاً»، فإنه يتعين على الدول الأعضاء التركيز على المصالح المشتركة التي تتجاوز المصالح الوطنية.