التشكيليون يثمنون إهداء الأمير خالد الفيصل
بعد أن منح «جسفت» مقراً للمعارض والورش الفنية في العاصمة
الأحد / 03 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاحد 01 يناير 2017 02:06
صالح شبرق (جدة)
ثمن التشكيليون وعدد من مديري فروع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» إهداء مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز للساحة التشكيلية السعودية مقرا للجمعية في العاصمة الرياض يشتمل على صالة عرض تتسع للمعارض التشكيلية ومكاتب إدارية وركن للكتب الفنية التشكيلية وإصدارات الجمعية وورش للتدريب. وطالب عدد من الفنانين رجال الأعمال والمقتدرين بضرورة إيجاد مراكز مماثلة في عدد من المناطق والمحافظات حتى تواكب الجمعية تطلعات رؤية 2030 نحو غد مشرق ولاسيما مع وجود مجمع ملكي للفنون يجمع شتات ونتاج الفنانين والفنانات من مختلف مناطق العالم.
في البداية، أكد رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» محمد المنيف أن مبادرة الأمير خالد الفيصل ليست جديدة، فقد سبقها دعم بدايات الفن التشكيلي حينما كان مديرا لرعاية الشباب، تبع ذلك إنشاؤه قرية المفتاحة في عسير التي أصبحت معلما حضاريا، وأضاف «هذه الهدية تأتي تعبيرا صادقا لما يختلج في أعماق الفيصل من حرص على كل مبدع في هذا الوطن ورسالة واضحة المعالم لفئة معطاء من المبدعين الذين لا يألون جهدا من خلال فنونهم التشكيلية للتعبير عن تراث وطنهم وحبهم وولائهم لقيادة هذا البلد وإبراز القيمة التي حباها الله لهذه الأرض الخيرة والشعب الكريم ولشحذ الهمة بالتأمل ثم العمل للمشاركة بهذا الجانب الثقافي الذي يمثله الفن التشكيلي، في صناعة هذه المرحلة المتقدمة من التطور التي يرصدها كل منصف لمملكة الإنسانية في الداخل والخارج».
فيما قال مدير فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية في جدة الفنان نهار مرزوق «إن مبادرة الفنان الأمير خالد الفيصل تدعونا جميعا للفخر والاعتزاز وتضاعف عملنا نحو الارتقاء بالفنون البصرية في المملكة والخروج بأعمالنا ونتاجنا الفني خارج الحدود بطريقة مدروسة ومنهجية معروفة من تنظيم «جسفت» التي بدأت خطواتها نحو التميز»، كما طالب نهار مرزوق بضرورة دعم رجال الأعمال لفروع الجمعيات في المناطق والمحافظات لإيجاد مراكز دائمة وحراك فني في تلك المناطق ولمد يد التعاون بين الجمعية الأم وفروعها الأحد عشر.
أما مدير فرع الجمعية بمكة المكرمة الفنان صديق واصل فأشار إلى أن «المبادرة تمثلت في منح الجمعية السعودية للفنون التشكيلية مقرا بالرياض، حرصا من سموه الكريم على دور الفن والثقافة في نهضة الشعوب ومن خلال رؤية 2030، ويجسد ذلك الاهتمام غير المستغرب من الأمير خالد الفيصل بالفنانين التشكيليين، فهو من أنشأ قرية المفتاحة التشكيلية بأبها ورعى بدايات رواد الفن التشكيلي بالمملكة العربية السعودية».
من جهتها، طالبت الفنانة الرائدة صفية بن زقر عبر «عكاظ» الأمير خالد الفيصل بمركز مماثل لجسفت في جدة، وقالت «هي بادرة طيبة من الأمير الفنان ولكني أتمنى أن لا ينسى عروس البحر الأحمر جدة بمقر لجسفت أو للجمعية الأم جمعية الثقافة والفنون، يكون مركزا متكاملا كونها شهدت عددا كبيرا من المعارض والورش الفنية لكبار الفنانين والفنانات، إضافة إلى وجود حراك تشكيلي في جدة على مدار العام».
في البداية، أكد رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» محمد المنيف أن مبادرة الأمير خالد الفيصل ليست جديدة، فقد سبقها دعم بدايات الفن التشكيلي حينما كان مديرا لرعاية الشباب، تبع ذلك إنشاؤه قرية المفتاحة في عسير التي أصبحت معلما حضاريا، وأضاف «هذه الهدية تأتي تعبيرا صادقا لما يختلج في أعماق الفيصل من حرص على كل مبدع في هذا الوطن ورسالة واضحة المعالم لفئة معطاء من المبدعين الذين لا يألون جهدا من خلال فنونهم التشكيلية للتعبير عن تراث وطنهم وحبهم وولائهم لقيادة هذا البلد وإبراز القيمة التي حباها الله لهذه الأرض الخيرة والشعب الكريم ولشحذ الهمة بالتأمل ثم العمل للمشاركة بهذا الجانب الثقافي الذي يمثله الفن التشكيلي، في صناعة هذه المرحلة المتقدمة من التطور التي يرصدها كل منصف لمملكة الإنسانية في الداخل والخارج».
فيما قال مدير فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية في جدة الفنان نهار مرزوق «إن مبادرة الفنان الأمير خالد الفيصل تدعونا جميعا للفخر والاعتزاز وتضاعف عملنا نحو الارتقاء بالفنون البصرية في المملكة والخروج بأعمالنا ونتاجنا الفني خارج الحدود بطريقة مدروسة ومنهجية معروفة من تنظيم «جسفت» التي بدأت خطواتها نحو التميز»، كما طالب نهار مرزوق بضرورة دعم رجال الأعمال لفروع الجمعيات في المناطق والمحافظات لإيجاد مراكز دائمة وحراك فني في تلك المناطق ولمد يد التعاون بين الجمعية الأم وفروعها الأحد عشر.
أما مدير فرع الجمعية بمكة المكرمة الفنان صديق واصل فأشار إلى أن «المبادرة تمثلت في منح الجمعية السعودية للفنون التشكيلية مقرا بالرياض، حرصا من سموه الكريم على دور الفن والثقافة في نهضة الشعوب ومن خلال رؤية 2030، ويجسد ذلك الاهتمام غير المستغرب من الأمير خالد الفيصل بالفنانين التشكيليين، فهو من أنشأ قرية المفتاحة التشكيلية بأبها ورعى بدايات رواد الفن التشكيلي بالمملكة العربية السعودية».
من جهتها، طالبت الفنانة الرائدة صفية بن زقر عبر «عكاظ» الأمير خالد الفيصل بمركز مماثل لجسفت في جدة، وقالت «هي بادرة طيبة من الأمير الفنان ولكني أتمنى أن لا ينسى عروس البحر الأحمر جدة بمقر لجسفت أو للجمعية الأم جمعية الثقافة والفنون، يكون مركزا متكاملا كونها شهدت عددا كبيرا من المعارض والورش الفنية لكبار الفنانين والفنانات، إضافة إلى وجود حراك تشكيلي في جدة على مدار العام».