العملة السعودية.. الأصعب تزويراً
الاثنين / 04 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاثنين 02 يناير 2017 02:30
«عكاظ» (جدة)
وثق عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ردود فعل باعة ومحاسبين مع بدء تداول العملة الجديدة، ونشر مجموعة من الشباب الذين تسنى لهم الحصول عليها قبل غيرهم، ردود فعل البعض عند عملية الشراء، إذ تمنع بعضهم ورفض قبولها وطلب محاسبته بالعملة السابقة حتى يتسنى له التأكد، فيما حرص آخرون على طلب عملات جديدة واستبدالها بالقديمة.
يأتي هذا في وقت مازال السعوديون يتغنون بصلابة عملتهم وتداول مقاطع متعددة بشأن صمودها أمام المزورين، إذ لا يكل مزورو العملات النقدية من ابتداع الأساليب والطرق المختلفة، والاستعانة بأحدث الأجهزة الطباعية ومكائن التصوير الحديثة، بغية استنساخ الأوراق النقدية على اختلاف فئاتها وعملاتها ولو كلفهم ذلك المخاطرة بحياتهم ومستقبلهم، ومرة تلو أخرى يظهر إلى العلن عدد من المجرمين بالتزوير والمحكوم عليهم بالسجن ليتحدثوا عن مغامراتهم والعملات الأكثر تعقيدا وتلك التي استعصت عليهم، كما يظهر خبراء الطباعة والمسح التقني ليقرعوا أجراس التحذير من مكرهم وحيلهم المختلفة.
وفي كل مرة يتم فيها الحديث عن التزوير، تقفز العملة السعودية إلى الواجهة بصفتها الأكثر صلابة في مواجهة قراصنة الطباعة النقدية ومزوري العملات بشهادتهم أنفسهم، إذ إن اللافت أنهم يتقاطعون حول أمر واحد هو صعوبة تزوير العملة السعودية، ويقرون بأنها الأكثر تعقيدا بالنسبة لهم وتطلب جهدا خارقا لا يوازي الوقت الذي يستنسخون فيه باقية العملات، بما فيها اليورو والدولار.
وإن كان عدد من مواقع التواصل قد أعادت تداول مقطع فيديو لأحد أشهر مجرمي تزوير العملات في الشرق الأوسط يدعى عماد ناصر، الذي ظهر على شاشة MTV اللبنانية في 2014 في مقابلة خاصة، اعترف فيها بأن أصعب عملة على وجه الأرض يمكن تزويرها هي العملة السعودية، وتجدر الإشارة إلى حديث خبير الطباعات الأمنية جون هاسلوب الذي قال في وقت سابق وخلال محاضرة أقيمت في الرياض، حول أن العملة السعودية السابقة هي أكثر العملات صعوبة في التزييف بسبب احتوائها على أعلى عدد من العلامات الأمنية على مستوى العالم، فإنه من المهم الحديث عن أن دقة العلاملات الأمنية في الإصدار الحديث ستزيد من قوة العملة السعودية وتجعلها إلى حد كبير عصية على المزورين ولو على الأقل بدرجة أكثر من غيرها.
يذكر أن المزايا الجديدة في الإصدار السادس للعملة الورقية تضمّنها تعزيزا للشريط الأمني الثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى تعزيزها بعلامتين أمنيتين، هما الشريط الفضي وطبقة الأحبار الخاصة، التي تعكس أشكالا ثلاثية الأبعاد. كما هنالك علامات «مائية تقليدية ومطوّرة وأحبار فوسفورية مطورة»، صمّمت كي تساعد على «الفحص الآلي للعملة»، كما تضمّنت العملة «علامات بارزة تساعد المكفوفين على التعرف على فئات الإصدار».
يأتي هذا في وقت مازال السعوديون يتغنون بصلابة عملتهم وتداول مقاطع متعددة بشأن صمودها أمام المزورين، إذ لا يكل مزورو العملات النقدية من ابتداع الأساليب والطرق المختلفة، والاستعانة بأحدث الأجهزة الطباعية ومكائن التصوير الحديثة، بغية استنساخ الأوراق النقدية على اختلاف فئاتها وعملاتها ولو كلفهم ذلك المخاطرة بحياتهم ومستقبلهم، ومرة تلو أخرى يظهر إلى العلن عدد من المجرمين بالتزوير والمحكوم عليهم بالسجن ليتحدثوا عن مغامراتهم والعملات الأكثر تعقيدا وتلك التي استعصت عليهم، كما يظهر خبراء الطباعة والمسح التقني ليقرعوا أجراس التحذير من مكرهم وحيلهم المختلفة.
وفي كل مرة يتم فيها الحديث عن التزوير، تقفز العملة السعودية إلى الواجهة بصفتها الأكثر صلابة في مواجهة قراصنة الطباعة النقدية ومزوري العملات بشهادتهم أنفسهم، إذ إن اللافت أنهم يتقاطعون حول أمر واحد هو صعوبة تزوير العملة السعودية، ويقرون بأنها الأكثر تعقيدا بالنسبة لهم وتطلب جهدا خارقا لا يوازي الوقت الذي يستنسخون فيه باقية العملات، بما فيها اليورو والدولار.
وإن كان عدد من مواقع التواصل قد أعادت تداول مقطع فيديو لأحد أشهر مجرمي تزوير العملات في الشرق الأوسط يدعى عماد ناصر، الذي ظهر على شاشة MTV اللبنانية في 2014 في مقابلة خاصة، اعترف فيها بأن أصعب عملة على وجه الأرض يمكن تزويرها هي العملة السعودية، وتجدر الإشارة إلى حديث خبير الطباعات الأمنية جون هاسلوب الذي قال في وقت سابق وخلال محاضرة أقيمت في الرياض، حول أن العملة السعودية السابقة هي أكثر العملات صعوبة في التزييف بسبب احتوائها على أعلى عدد من العلامات الأمنية على مستوى العالم، فإنه من المهم الحديث عن أن دقة العلاملات الأمنية في الإصدار الحديث ستزيد من قوة العملة السعودية وتجعلها إلى حد كبير عصية على المزورين ولو على الأقل بدرجة أكثر من غيرها.
يذكر أن المزايا الجديدة في الإصدار السادس للعملة الورقية تضمّنها تعزيزا للشريط الأمني الثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى تعزيزها بعلامتين أمنيتين، هما الشريط الفضي وطبقة الأحبار الخاصة، التي تعكس أشكالا ثلاثية الأبعاد. كما هنالك علامات «مائية تقليدية ومطوّرة وأحبار فوسفورية مطورة»، صمّمت كي تساعد على «الفحص الآلي للعملة»، كما تضمّنت العملة «علامات بارزة تساعد المكفوفين على التعرف على فئات الإصدار».