أخبار

العبادي يطالب بإسقاط تهمة «التخابر» عن النجيفي

عناصر من الاستخبارات العراقية يعاينون أشلاء انتحاريي النجف، و«عكاظ» تعتذر لبشاعة الصورة. (أ.ف.ب)

«عكاظ» (بغداد)

قتل سبعة أشخاص، في هجومين انتحاريين أمس (الأحد) في منطقة القادسية جنوب النجف بالعراق،.

وذكرت مصادر عراقية أن سيارتين مفخختين كانتا يقودهما ثلاثة انتحاريين، انفجرتا في نقطة أمنية بمنطقة «سيطرة القادسية – المشخاب»، ما أدى إلى سقوط سبعة قتلى وعشرات الجرحى.

وأشارت المصادر، إلى أن القوات الأمنية استنفرت وطوقت مكان الحادثة، الذي قالت إنه الأول من نوعه في المحافظة منذ سنوات واستهدف نقطة أمنية. وبينت المصادر أن من بين القتلى خمسة من أفراد الشرطة.

من جهة أخرى، طلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من رئاسة السلطة القضائية وقف ملاحقة محافظ نينوى السابق وقائد حرسها أثيل النجيفي وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه دون إبطاء، وذلك بعد ساعات من قرار العبادي ضم قوات «حرس» نينوى إلى الحشد الشعبي وصرف رواتب ومستحقات مالية لهم أسوة بفصائل الحشد. وأبلغ العبادي في رسالة إلى رئاسة السلطة القضائية اطلعت «عكاظ» عليها؛ ضرورة إسقاط تهمة «التخابر مع دولة أجنبية» وتسهيل دخول القوات التركية إلى الأراضي العراقية عن النجيفي، وهي التهم التي وجهت إليه بعد شكوى تقدم بها ثلاثة من أعضاء مجلس النواب يمثلون محافظة نينوى إلى محكمة التحقيق المركزية في ديسمبر من العام 2015، ادعوا فيها بأنه قام بـ«الاستعانة» بتركيا ومكنها من إقامة قواعد عسكرية في معسكر الزيلكان شمال المحافظة. إلى ذلك نفى النجيفي، تلقي قواته أموالا من تركيا، لافتا إلى أن حرس نينوى قوة تختلف عن الحشود العشائرية، متهما بعض القوى بتشويه سمعة هذه القوات، لأنها لا تريد أن تكون للسنة قوة عسكرية تقاد من قبل جهة سياسية سنية. وكان المتحدث باسم «حرس نينوى» محمود سورجي أكد في وقت سابق، أن تركيا قدمت مساعدات «جيدة» لتلك القوات، فيما بين أن 24 ضابطا تركيا يشاركون في التدريبات.