أبها: «مطعم الطائرة» لم يقلع منذ 3 سنوات
هيكل «جامبو» نقل برا من المدينة المنورة إلى «أم الركب»
الاثنين / 04 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاثنين 02 يناير 2017 02:51
خالد آل مريح (أبها)
يربض هيكل طائرة جامبو (747) في منطقة أم الركب (شمال أبها) مجسدا حالة من الإحباط بين أهالي عسير الذين رسموا آمالا عريضة، لإنشاء مشروع سياحي استثنائي ممثل في «مطعم الطائرة»، إلا أن مرور ثلاث سنوات على الإعلان عنه، دون أن يخرج لأرض الواقع، أصاب الأهالي بخيبة أمل وهم يرون المشروع الذي رافقته ضجة إعلامية يوأد في المهد، في أبها التي ستحتفل بأن تكون عاصمة للسياحة العربية 2017.
وروى ناصر الأسمري تفاصيل انطلاق المشروع الاستثنائي، مبينا أنه بدأ من المدينة المنورة منذ أكثر من ثلاثة أعوام ولم ينته حتى اللحظة، بعد أن كان مخططا له أن يكون أول مطعم سياحي داخل طائرة في المملكة.
وأفاد الأسمري أن الفنيين استنفدوا ما يزيد على 20 يوما لتفكيك طائرة جامبو 747 في المدينة المنورة، ومن ثم نقلت إلى مدينة أبها عبر ناقلة ضخمة، لاقت عواصف ناقدة، وكلفت عملية النقل نحو مليوني ريال.
وأوضح أن المسؤولين لم يستسلموا للانتقادات لتمضي الرحلة وتعبر 25 مدينة ومركزا ومحافظة، ملحقة كثيرا من الأضرار في المجسمات الجمالية وخطوط الكهرباء والجسور، إضافة إلى مضايقة الأهالي في الطرقات.
وأشار الأسمري إلى أن الطائرة حطت رحالها في النهاية، أعلى قمة جبل أم الركب بشمال مدينة أبها وأعيد تركيبها وتم الاكتفاء بذلك وسط وعود بالتطوير لكن المشروع أُجهض في مهده.
وأضاف: «لم يحدث أي تقدم في مطعم الطائرة رغم وعود المسؤولين المتكررة باستثماره»، متسائلا عن أسباب تعثره حتى اللحظة.
رأى سعد القحطاني اختيار أمانة منطقة عسير لمتنزه أم الركب ليكون مقرا لمطعم الطائرة موفقا، ليسهم في إنعاش المنطقة المنسية، خصوصا أن التوجه العمراني في أبها يمضي للشمال، إضافة إلى محدودية المواقع فيها.
وذكر أن أم الركب على موقع مرتفع، وسميت بذلك للصعوبة التي يجدها كل من يحاول الوصول إليها، والآلام التي تعترض ركبه، مشيرا إلى أن تحويل الطائرة إلى مطعم فكرة عالمية وليست جديدة.
وأكد عبدالله عسيري أن وجود مطعم الطائرة في متنزه أم الركب يدعم الخدمات في القرى التي تقع شرق أبها، معتبرا ما أقدمت عليه أمانة عسير خطوة جريئة لإضافة معلم جديد للمنطقة.
وقال عسيري: «تدرك أمانة عسير أهمية إنجاح هذه التجربة بتوفير مطعم مميز يستحق في تصميمه كافة المصاعب التي لقيها مشروع الطائرة، ليظهر إلى حيز الوجود بصورة تليق بأهل عسير»، متسائلا عن أسباب تعثر المشروع حتى اللحظة.
وشدد على أهمية تدارك المشروع والتسريع في إخراج مطعم الطائرة إلى الوجود، ليدعم الحركة السياحية في عسير.
مدير «سياحة عسير»: المشروع إضافة للمنطقة
أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير المهندس محمد العمرة، أن «الطائرة المطعم» أخذت زخما إعلاميا كبيرا وقوبل بالرفض تارة وبالقبول تارة أخرى، من مختلف فئات المجتمع، معتبرا المشروع إضافة سياحية لمنطقة عسير من ناحية الفكرة والتوجه. وأفاد أنه بعد الانتهاء من تنفيذه بكافة إستراتيجياته سيبرز كمعلم سياحي فريد في المنطقة، لافتا إلى أن عسير من أهم المناطق المتنوعة من ناحية الشكل السياحي الجغرافي ما بين السهل والجبل والوادي والبحر، مما يتطلب تعددية الأفكار السياحية التي تقدم المنطقة بشكل يليق بجمالياتها.
وذكر أن المنتج السياحي النهائي هو الحكم والفصل في هذا الأمر، ملمحا إلى أن تطوير مثل هذا المشروع والاهتمام به يمكن أن يؤدي إلى وجود منتج سياحي فريد. وأوضح أن أمانة منطقة عسير تتطلع إلى تشغيل المشروع الجريء من خلال طرحه للاستثمار ليخرج بصورة مشرفة للمنطقة، معتبرا أي إضافة سياحية في منطقة عسير مكسبا لسكان المنطقة وداعما اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا لا يمكن تجاهله.
وروى ناصر الأسمري تفاصيل انطلاق المشروع الاستثنائي، مبينا أنه بدأ من المدينة المنورة منذ أكثر من ثلاثة أعوام ولم ينته حتى اللحظة، بعد أن كان مخططا له أن يكون أول مطعم سياحي داخل طائرة في المملكة.
وأفاد الأسمري أن الفنيين استنفدوا ما يزيد على 20 يوما لتفكيك طائرة جامبو 747 في المدينة المنورة، ومن ثم نقلت إلى مدينة أبها عبر ناقلة ضخمة، لاقت عواصف ناقدة، وكلفت عملية النقل نحو مليوني ريال.
وأوضح أن المسؤولين لم يستسلموا للانتقادات لتمضي الرحلة وتعبر 25 مدينة ومركزا ومحافظة، ملحقة كثيرا من الأضرار في المجسمات الجمالية وخطوط الكهرباء والجسور، إضافة إلى مضايقة الأهالي في الطرقات.
وأشار الأسمري إلى أن الطائرة حطت رحالها في النهاية، أعلى قمة جبل أم الركب بشمال مدينة أبها وأعيد تركيبها وتم الاكتفاء بذلك وسط وعود بالتطوير لكن المشروع أُجهض في مهده.
وأضاف: «لم يحدث أي تقدم في مطعم الطائرة رغم وعود المسؤولين المتكررة باستثماره»، متسائلا عن أسباب تعثره حتى اللحظة.
رأى سعد القحطاني اختيار أمانة منطقة عسير لمتنزه أم الركب ليكون مقرا لمطعم الطائرة موفقا، ليسهم في إنعاش المنطقة المنسية، خصوصا أن التوجه العمراني في أبها يمضي للشمال، إضافة إلى محدودية المواقع فيها.
وذكر أن أم الركب على موقع مرتفع، وسميت بذلك للصعوبة التي يجدها كل من يحاول الوصول إليها، والآلام التي تعترض ركبه، مشيرا إلى أن تحويل الطائرة إلى مطعم فكرة عالمية وليست جديدة.
وأكد عبدالله عسيري أن وجود مطعم الطائرة في متنزه أم الركب يدعم الخدمات في القرى التي تقع شرق أبها، معتبرا ما أقدمت عليه أمانة عسير خطوة جريئة لإضافة معلم جديد للمنطقة.
وقال عسيري: «تدرك أمانة عسير أهمية إنجاح هذه التجربة بتوفير مطعم مميز يستحق في تصميمه كافة المصاعب التي لقيها مشروع الطائرة، ليظهر إلى حيز الوجود بصورة تليق بأهل عسير»، متسائلا عن أسباب تعثر المشروع حتى اللحظة.
وشدد على أهمية تدارك المشروع والتسريع في إخراج مطعم الطائرة إلى الوجود، ليدعم الحركة السياحية في عسير.
مدير «سياحة عسير»: المشروع إضافة للمنطقة
أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير المهندس محمد العمرة، أن «الطائرة المطعم» أخذت زخما إعلاميا كبيرا وقوبل بالرفض تارة وبالقبول تارة أخرى، من مختلف فئات المجتمع، معتبرا المشروع إضافة سياحية لمنطقة عسير من ناحية الفكرة والتوجه. وأفاد أنه بعد الانتهاء من تنفيذه بكافة إستراتيجياته سيبرز كمعلم سياحي فريد في المنطقة، لافتا إلى أن عسير من أهم المناطق المتنوعة من ناحية الشكل السياحي الجغرافي ما بين السهل والجبل والوادي والبحر، مما يتطلب تعددية الأفكار السياحية التي تقدم المنطقة بشكل يليق بجمالياتها.
وذكر أن المنتج السياحي النهائي هو الحكم والفصل في هذا الأمر، ملمحا إلى أن تطوير مثل هذا المشروع والاهتمام به يمكن أن يؤدي إلى وجود منتج سياحي فريد. وأوضح أن أمانة منطقة عسير تتطلع إلى تشغيل المشروع الجريء من خلال طرحه للاستثمار ليخرج بصورة مشرفة للمنطقة، معتبرا أي إضافة سياحية في منطقة عسير مكسبا لسكان المنطقة وداعما اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا لا يمكن تجاهله.