وافق ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على السماح للكاتب زهير بن جميل كتبي بمغادرة سجنه أمس، لحضور عزاء والدة زوجته في بادرة لقيت تقديرا كبيرا من أسرته وذويه، وأعرب نجله الدكتور جميل زهير كتبي عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على هذه البادرة الإنسانية، وعلى التجاوب غير المستغرب الذي لقيه والسماح لوالده بمغادرة السجن، لافتا إلى أن هذه البادرة تعكس التلاحم بين القيادة والشعب حتى في أحلك الظروف، وقدم شكره لولي العهد الأمير محمد بن نايف على تجاوبه الكريم وتوجيهاته في هذا الظرف العائلي، مؤملا أن تنجلي الظروف وتكتمل الفرحة بعودة والدهم ومغادرة السجن، داعيا المولى أن يحفظ هذا الوطن من شرور الحاقدين وكيد الحاسدين.

وكان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أولى اهتماما بحالة زهير كتبي ومساعدته في حضور عزاء والدة زوجته.