شدد عضوان في مجلس الشورى على أن وزارة التعليم مطالبة بتوفير نقل مدرسي آمن للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، بما يساعدهم على التفرغ لرسالتهم المهمة.وأكد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي الدكتور ناصر بن علي الموسى أن المعلمين والمعلمات يحظون باهتمام كبير من قبل لجنة التعليم والبحث العلمي في المجلس، باعتبارهم الأساس في العملية التعليمية التربوية، خصوصاً أن التعليم أساس بناء المجتمعات وتطويرها، مشيراً إلى حرصهم الكبير على توفير بيئة مناسبة للمعلمين والمعلمات وتشجيعهم وتحفيزهم على العمل لإنتاج جيل يقود نهضة الوطن، معتبراً المعلمين حجر الزاوية في العملية التعليمية والتربوية كونهم معنيين بتخريج المهندسين والأطباء، وجميع المهن تتخرج من التعليم. وأضاف أن لجنة التعليم والبحث العلمي في المجلس ستدعم المعلمين بكل ما تستطيع من وسائل لأنهم المحور الأساسي في العملية التعليمية، وقال: «علينا إقرار خطط وبرامج تدعم المعلمين وترفع معنوياتهم وتعزز أدوارهم ورسالتهم السامية في المجتمع، وإيجاد المزيد من الحوافز لهم بما يحقق تكريمهم وتحفيزهم وتنميتهم».

من جانبه أعرب عضو مجلس الشورى نائب رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان عن أمله في أن تأتي اللجان المشكلة من وزارة التعليم بحلول تتعلق بالمعلمين والمعلمات، خصوصاً أن وزير التعليم أخذ على عاتقه تطوير عمليات النقل المدرسي بما يكفل سلامة المعلمين والمعلمات. وأضاف: «توفير النقل المدرسي الآمن لا بد أن يشمل جميع المعلمات داخل المدن أو خارجها، وليس فقط معلمات المناطق البعيدة والنائية، وإن كن يعانين من قلق وهاجس كبير، إضافة إلى توفير وسائل نقل آمنة للطالبات». وأوضح أن أي مسألة تتعلق بسلامة أرواح الناس تعتبر أمراً ضرورياً جداً، أياً كانوا، معلمين أو غيرهم، ولا بد أن تكون هناك أولوية لهم، لافتاً إلى أن الجهة أو الإدارة هي المسؤولة عن توفير الأمان. وقال إن وجود شركات خاصة بالنقل المدرسي كشركة تطوير من شأنه أن يحل هذه المشكلة، على أن تتوافر في تلك الوسائل أدوات السلامة الآمنة من اشتراطات لتراخيص السائقين والمواصفات الفنية المطلوبة في الحافلة، حتى تتم معالجة عملية إدارة النقل المدرسي بما يضمن الأمن والسلامة لمستخدميه.