عسكريون ومشايخ يمنيون: الملك سلمان أنقذ بلادنا من الأجندة الإيرانية
طالبوا المغرر بهم بالتخلي عن الانقلابيين والانضمام للشرعية
الثلاثاء / 05 / ربيع الثاني / 1438 هـ الثلاثاء 03 يناير 2017 02:25
«عكاظ» (الرياض)
أكد عدد من القادة العسكريين ومشايخ اليمن أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يسعى جاهدا لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن. وأوضحوا في تصريحات لـ «عكاظ» أن الشعب اليمني لن ينسى ما تقدمه المملكة من دعم ورعاية لليمنيين بمختلف انتماءاتهم، وما تقوم به من جهود لإنقاذ اليمن من التدخلات الخارجية التي أدخلته في حروب قتلت البشر، ودمرت البنية التحتية، من أجل تنفيذ أجندات لا تخدم إلا أعداء اليمن ودول الجوار. وقالوا: على اليمنيين أن يدركوا أن دول التحالف وفي مقدمتها المملكة ليست غازية أو لها أطماع في اليمن، بل تهدف إلى مساعدة اليمنيين على استعادة دولتهم المختطفة من قبل الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح. ودعوا زعماء ووجهاء القبائل إلى التخلي عن الانقلابيين والانضمام للشرعية لدحر المتمردين.مؤشر جيد
وقال قائد جبهة المقاومة العسكرية في محافظة تعز العميد ركن صادق علي سرحان إن اليمنيين يحفظون بكل تقدير للملك سلمان بن عبدالعزيز مواقفه الداعمة للشرعية، مطالبا الجميع بالتوحد في وجه الانقلابيين الذين أثبتت الأيام أنهم لا يريدون الخير لليمن واليمنيين.
وأبان سرحان أن المرحلة القادمة تتطلب أن يعي المشايخ تحديدا أن لا هدف للمملكة إلا إعادة الأمن والأمان لربوع اليمن، وتخليصه من قوى الشر والعدوان. لافتا إلى أن انضمام قادة من الحرس الجمهوري للشرعية يعد مؤشرا جيدا، لإيمان الجميع بأن الانقلابيين يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وأن لا خيار للمغرر بهم إلا الانضمام إلى الجيش الوطني ومواجهة الحوثيين وأنصار صالح لدحرهم وإجهاض مشروعهم الخارجي.
الخطوة الأهم
من جانبه، قال الشيخ صالح لنجف أحد مشايخ محافظة مأرب إن الانتصارات التي تحققت في جميع الجبهات ما هي إلا انعكاس طبيعي للدعم الذي يلقاه الجيش الوطني والمقاومة من قوات التحالف وفي مقدمتها المملكة، مبيناً أن الخطوة الأهم حاليا هي أن يتعاون مشايخ القبائل مع الشرعية، وأن يعلنوا رفضهم مشروع المخلوع والحوثيين الذي يهدف إلى تدمير اليمن وتسليمه لدول خارجية لا تريد الخير للمنطقة، وإنما تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها. ولفت إلى أن مشايخ حزام صنعاء مطالبون بأن يسجلوا موقفا وطنيا رافضا لمشروع عفاش والحوثيين، وأن يسهموا في تسليمها للشرعية دون إراقة للدماء وتدمير للممتلكات.
اعتبارات مهمة
وأبدى الشيخ محمد الطحامي من مديرية العطفين تفاؤله بأن الأيام القادمة ستشهد تحولا شعبيا إلى جانب الشرعية لعدة اعتبارات، من بينها الانتصارات التي حققتها قوات الشرعية على أكثر من جبهة، وضعف قوى الانقلابيين وتشرذمهم، الأمر الذي سيجعل القبائل والقادة ينضمون للشرعية. وأشار الطحامي إلى أن اليمنيين أدركوا أكثر من أي وقت مضى أن دول التحالف تبني ولا تهدم، وأن هدفها الرئيسي هو إعادة الاستقرار لمختلف الأراضي اليمنية، وهو الأمر الذي يجعلنا نطالب بتوحيد الجبهة الداخلية ضد المتمردين الذين يحاولون فرض أمر واقع يتمثل في تسليم اليمن لقوى خارجية تستغله لنشر فتنها الطائفية، وزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة.
شعبنا لن ينسى
من جهته، أكد الشيخ مجلي أبوراسين أن اليمنيين في الداخل لا يمكن أن ينسوا الوقفات الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، المتمثلة في «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، التي جاءت لتنقذ اليمن من الهيمنة الخارجية. وقال إن المتابع لما يدور في الداخل اليمني يلاحظ أن الانقلابيين دخلوا في دائرة اليأس بعد أن نجحت قوات التحالف والجيش الوطني الشرعي في تدمير ترسانتهم، وقتل المئات من أفراد قواتهم، ودحرهم في كثير من الجبهات. ودعا أبوراسين الزعامات القبلية اليمنية والوجهاء وتحديدا في صنعاء إلى التخلي عن الانقلابيين والانضمام للشرعية، وتوحيد الصفوف لتحرير صنعاء وبقية الأراضي التي لا تزال تحت سطوة المتمردين.
وقال قائد جبهة المقاومة العسكرية في محافظة تعز العميد ركن صادق علي سرحان إن اليمنيين يحفظون بكل تقدير للملك سلمان بن عبدالعزيز مواقفه الداعمة للشرعية، مطالبا الجميع بالتوحد في وجه الانقلابيين الذين أثبتت الأيام أنهم لا يريدون الخير لليمن واليمنيين.
وأبان سرحان أن المرحلة القادمة تتطلب أن يعي المشايخ تحديدا أن لا هدف للمملكة إلا إعادة الأمن والأمان لربوع اليمن، وتخليصه من قوى الشر والعدوان. لافتا إلى أن انضمام قادة من الحرس الجمهوري للشرعية يعد مؤشرا جيدا، لإيمان الجميع بأن الانقلابيين يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وأن لا خيار للمغرر بهم إلا الانضمام إلى الجيش الوطني ومواجهة الحوثيين وأنصار صالح لدحرهم وإجهاض مشروعهم الخارجي.
الخطوة الأهم
من جانبه، قال الشيخ صالح لنجف أحد مشايخ محافظة مأرب إن الانتصارات التي تحققت في جميع الجبهات ما هي إلا انعكاس طبيعي للدعم الذي يلقاه الجيش الوطني والمقاومة من قوات التحالف وفي مقدمتها المملكة، مبيناً أن الخطوة الأهم حاليا هي أن يتعاون مشايخ القبائل مع الشرعية، وأن يعلنوا رفضهم مشروع المخلوع والحوثيين الذي يهدف إلى تدمير اليمن وتسليمه لدول خارجية لا تريد الخير للمنطقة، وإنما تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها. ولفت إلى أن مشايخ حزام صنعاء مطالبون بأن يسجلوا موقفا وطنيا رافضا لمشروع عفاش والحوثيين، وأن يسهموا في تسليمها للشرعية دون إراقة للدماء وتدمير للممتلكات.
اعتبارات مهمة
وأبدى الشيخ محمد الطحامي من مديرية العطفين تفاؤله بأن الأيام القادمة ستشهد تحولا شعبيا إلى جانب الشرعية لعدة اعتبارات، من بينها الانتصارات التي حققتها قوات الشرعية على أكثر من جبهة، وضعف قوى الانقلابيين وتشرذمهم، الأمر الذي سيجعل القبائل والقادة ينضمون للشرعية. وأشار الطحامي إلى أن اليمنيين أدركوا أكثر من أي وقت مضى أن دول التحالف تبني ولا تهدم، وأن هدفها الرئيسي هو إعادة الاستقرار لمختلف الأراضي اليمنية، وهو الأمر الذي يجعلنا نطالب بتوحيد الجبهة الداخلية ضد المتمردين الذين يحاولون فرض أمر واقع يتمثل في تسليم اليمن لقوى خارجية تستغله لنشر فتنها الطائفية، وزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة.
شعبنا لن ينسى
من جهته، أكد الشيخ مجلي أبوراسين أن اليمنيين في الداخل لا يمكن أن ينسوا الوقفات الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، المتمثلة في «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، التي جاءت لتنقذ اليمن من الهيمنة الخارجية. وقال إن المتابع لما يدور في الداخل اليمني يلاحظ أن الانقلابيين دخلوا في دائرة اليأس بعد أن نجحت قوات التحالف والجيش الوطني الشرعي في تدمير ترسانتهم، وقتل المئات من أفراد قواتهم، ودحرهم في كثير من الجبهات. ودعا أبوراسين الزعامات القبلية اليمنية والوجهاء وتحديدا في صنعاء إلى التخلي عن الانقلابيين والانضمام للشرعية، وتوحيد الصفوف لتحرير صنعاء وبقية الأراضي التي لا تزال تحت سطوة المتمردين.