قتل 32 شخصا على الأقل وأصيب 61 آخرون بجروح أمس (الإثنين) في تفجير نفذه انتحاري على متن سيارة مفخخة في مدينة الصدر في شمال شرق بغداد.

واستهدف التفجير تجمعا لعمال عند مدخل المدينة. فيما أفادت مصادر في الشرطة العراقية أن الانفجار وقع بسيارة مفخخة في ساحة 55 داخل مدينة الصدر. وتبنى تنظيم داعش مسؤولية العملية.

كما قتل 7 أشخاص في هجوم شنه مسلحون يرتدون سترات ناسفة على مركزين للشرطة في مدينة سامراء وسط العراق أمس.. وجاءت تفجيرات الصدر وسامراء متزامنة مع زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إلى بغداد أمس (الإثنين) والذي أكد في تصريحات له أن التحرك ضد «داعش» في العراق يساهم في حماية فرنسا من الإرهاب، مضيفا خلال خطاب أمام الجنود الفرنسيين الذين يدربون القوات الخاصة العراقية، «إن أي مشاركة في إعادة الإعمار في العراق ستؤمن شروطا إضافية لتفادي أن يشن داعش أعمالا على الأراضي الفرنسية».

وقال هولاند إن المعركة التي تخوضها القوات العراقية والتحالف الدولي ضد «داعش» لاستعادة الموصل قد تنتهي قبل الصيف.

وزار هولاند الذي التقى رئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أحد مواقع قوات البشمركة الكردية على خط الجبهة ضد شمال العراق، على بعد نحو 15 كيلومترا من مواقع التنظيم الذي يتحصن في الموصل.