الحازمي: مضوي فشل.. وسياسته التدريبية ضعيفة
الثلاثاء / 05 / ربيع الثاني / 1438 هـ الثلاثاء 03 يناير 2017 02:42
حاوره: عبدالله الثبيتي
حمّل مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة المعين للتو عاطف الحازمي، مدرب الفريق السابق خير الدين مضوي نتائج الفريق السلبية، لعدم توفيقه في اختيار اللاعبين الأجانب، وكذلك ضعف سياسته التدريبية، مشددا على أن الفرسان يعانون من سوء الروح المعنوية التي سيعملون عليها في الفترة القادمة حتى يظهر الفريق بشكل مغاير عما كان عليه في المباريات الماضية.وشدد الحازمي على حاجة الفريق إلى لاعبين أجانب ومحليين يشكلون إضافة فنية، وعلى ضرورة استغلال فترة التوقف القادمة لمعالجة الأخطاء وتحقيق الانسجام..
الحازمي عرج بحديثه إلى تفاصيل دقيقة تهم الشارع الوحداوي نستعرضها في ثنايا السطور التالية:
• من أين مهمتك تبدأ؟
•• نحن منظومة عمل جماعي من كادر تدريبي وإدارة ولاعبين، ومنذ اجتماعي الأول بعناصر الفريق ظهر لي القصور في النواحي النفسية والفنية، إذ كان مستوى التدريب متوسطا، وناقشت ذلك مع المدير الفني عادل عبدالرحمن لرفع مستوى الأداء بعد تجاوز النكسة المعنوية التي يمر بها اللاعبون..
• وهل لمست رغبة من اللاعبين لإحداث التغير؟
•• بأمانة هناك تجاوب فعال من عناصر الفريق لتغيير النتائج خلال المواجهات القادمة، وهم يمتلكون قدرات فنية تمكنهم من مقارعة الفرق الأخرى، وما زالت الفرصة في متناول اليد، ولكن لكي نصل بفريقنا إلى مناطق الدفء نحتاج وقفة الجميع معنا..
• الفريق بحالته الراهنة يمكن التعويل عليه بأن يكون ضمن المنافسين على البقاء في دوري جميل؟
•• هناك نواقص لابد من تلبيتها وكانت ضمن الأسباب الرئيسية في تدني نتائج الفريق خلال المواجهات السابقة، لاسيما فيما يتعلق بالعنصر الأجنبي، إذ نحتاج إلى لاعبين أجنبيين يمكن الاعتماد عليهما في رفع قدرات الفريق فنيا مع لاعبين آخرين محليين، وإقامة معسكر خلال فترة التوقف الحالي لإعادة صياغة خطوط الفريق من جديد، وهي فرصة كبيرة لكشف المزيد من الأخطاء ومعالجتها بطريق صحيحة تمنع تكرارها خلال المواجهات القادمة.
• ماذا كان ينقص فريقك؟
•• أشياء كثيرة ومنطقية منها العامل النفسي والمعنوي فنحن بأمانة استلمنا فريقا مدمرا نفسيا ومعنويا فمتى ما عادت الروح ستعود النتائج، وكذلك نحتاج العنصر الأجنبي والإعداد الجيد، فالفريق لم يعد جيدا وبالشكل السليم والصحيح، وكل هذه الأشياء نعمل عليها في الوقت الراهن.
• أين تكمن مشكلة الفريق، إداريا أم فنيا؟
•• هي فنية بالدرجة الأولى، وتتمحور في فقدان الروح ونقص العنصر الأجنبي وضعف خط الدفاع، إضافة إلى الإعداد الذي لم يكن بالشكل الجيد فنيا، وهذه المشكلات نعمل حاليا على معالجتها حتى نبدأ الجولات القادمة بفريق مختلف تماما عما كان عليه في المرحلة الماضية.
• ما هي ضريبة البقاء؟
•• البقاء ليس مستحيلا، نحتاج فقط رجال مواقف وأهل مكة بدأو بالتحرك لتوفير المال لجلب لاعبين أجانب وصرف رواتب ومكافآت، وقبل ذلك كله التكاتف خلف الفريق في كل مواجهاته والعمل مع إدارة النادي الحالية وتأجيل جميع الاختلافات في وجهات النظر، نحن نمر بظروف دقيقة جدا تتطلب وقفة رجال مكة الأوفياء خلف اللاعبين، وهذه الخطوات لابد منها وأنا متأكد أن اللاعبين لن يخذلوا من وقفوا خلفهم.
• هل المدرب السابق مضوي مسؤول عن خسائر الفريق؟
•• يجب أن ننسى المرحلة الماضية ونفكر في كيفية التغلب على المشكلات التى تواجهنا حاليا لكسب المواجهات القادمة والبقاء ضمن دوري جميل، المدرب السابق مضوي كان مسؤولا وباعترافه شخصيا عن اللاعبين الأجانب فهو من اختارهم ولم ينجح منهم أحد، كذلك عدم ثباته على تشكيل وتكتيك معين وهذا سبب هزات فنية عنيفة في المواجهات السابقة.
• هل يحتاج الفريق إلى عملية سلخ أخرى على غرار الخطوة الماضية حينما تم إبعاد 18 لاعبا دفعة واحدة؟
•• أنا لست مع الإبعاد الجماعي أنا مع التغيير حسب الحاجة في حدود أربعة إلى خمسة لاعبين فقط، ما نحتاجه حاليا أن يكون هناك أجنبيين ومثلهما محليين، ولا أتوقع أن يكون في المستقبل إبعاد جماعي.
• بحكم منصبك الفترة الماضية كمشرف الفئات السنية هل كان يستشيرك أحد في شؤون الفريق الأول؟
•• في بعض الأحيان يكون هناك نقاش حول بعض الأمور وأبدي رأيي فيها، ولكن في النهاية أنا استلمت إدارة الفريق الأول ولدي إلمام تام فأنا لم أبتعد عنه كثيرا كنت لاعبا فيه وإدريا في إدارة جمال تونسي، ومشرفا على الفرق السنية، ولاشك أن النجاح يحتاج إلى وقفة جماعية والتغلب على مشكلاتنا والابتعاد عن إثارة المشكلات التي لم تجلب لفريقنا سوى الويلات والنتائج السيئة..
• كيف يمكن للوحداويين إعادة الجيل الذي وصل في يوم من الأيام لنهائي كأس ولي العهد؟
•• بالاعتماد على إنتاج النادي، فمكة ثرية بالمواهب الشابة وهذا ما تسعى له الإدارة الحالية من خلال الاهتمام بقطاع الشباب، ولدينا بالفعل مواهب تنتظر فرصتها، ويكمن إعادة هذا الجيل بدعمنا هذا القطاع وصبرنا عليه، مثلا الأهلي عاد للبطولات بعد أن بنى فريقا من إنتاجه وصبر كثيرا عليه.
• هل ابتعاد الوحدة عن البطولات نتيجة مشكلات اختلاف محبيه؟
•• هذا أحدالأسباب الرئيسية، فلو اتفق كبار الوحدة وهم كثر ووضعوا أيديهم في يد إدارة النادي والجماهير وعملنا جميعا بشكل مهني وحضاري كلا فيما يخصه ووفرنا كل وسائل النجاح وهم يمتلكون بالفعل تلك الأدوات، سيتغير فريق الوحدة خلال الخمس السنوات القادمة ويتحول فريقنا إلى منافس للكبار على بطولات الموسم، لأن لدينا مقومات مهنية وفنية متوفرة ولكن تحتاج إلى سياسة عمل متجانسة.
الحازمي عرج بحديثه إلى تفاصيل دقيقة تهم الشارع الوحداوي نستعرضها في ثنايا السطور التالية:
• من أين مهمتك تبدأ؟
•• نحن منظومة عمل جماعي من كادر تدريبي وإدارة ولاعبين، ومنذ اجتماعي الأول بعناصر الفريق ظهر لي القصور في النواحي النفسية والفنية، إذ كان مستوى التدريب متوسطا، وناقشت ذلك مع المدير الفني عادل عبدالرحمن لرفع مستوى الأداء بعد تجاوز النكسة المعنوية التي يمر بها اللاعبون..
• وهل لمست رغبة من اللاعبين لإحداث التغير؟
•• بأمانة هناك تجاوب فعال من عناصر الفريق لتغيير النتائج خلال المواجهات القادمة، وهم يمتلكون قدرات فنية تمكنهم من مقارعة الفرق الأخرى، وما زالت الفرصة في متناول اليد، ولكن لكي نصل بفريقنا إلى مناطق الدفء نحتاج وقفة الجميع معنا..
• الفريق بحالته الراهنة يمكن التعويل عليه بأن يكون ضمن المنافسين على البقاء في دوري جميل؟
•• هناك نواقص لابد من تلبيتها وكانت ضمن الأسباب الرئيسية في تدني نتائج الفريق خلال المواجهات السابقة، لاسيما فيما يتعلق بالعنصر الأجنبي، إذ نحتاج إلى لاعبين أجنبيين يمكن الاعتماد عليهما في رفع قدرات الفريق فنيا مع لاعبين آخرين محليين، وإقامة معسكر خلال فترة التوقف الحالي لإعادة صياغة خطوط الفريق من جديد، وهي فرصة كبيرة لكشف المزيد من الأخطاء ومعالجتها بطريق صحيحة تمنع تكرارها خلال المواجهات القادمة.
• ماذا كان ينقص فريقك؟
•• أشياء كثيرة ومنطقية منها العامل النفسي والمعنوي فنحن بأمانة استلمنا فريقا مدمرا نفسيا ومعنويا فمتى ما عادت الروح ستعود النتائج، وكذلك نحتاج العنصر الأجنبي والإعداد الجيد، فالفريق لم يعد جيدا وبالشكل السليم والصحيح، وكل هذه الأشياء نعمل عليها في الوقت الراهن.
• أين تكمن مشكلة الفريق، إداريا أم فنيا؟
•• هي فنية بالدرجة الأولى، وتتمحور في فقدان الروح ونقص العنصر الأجنبي وضعف خط الدفاع، إضافة إلى الإعداد الذي لم يكن بالشكل الجيد فنيا، وهذه المشكلات نعمل حاليا على معالجتها حتى نبدأ الجولات القادمة بفريق مختلف تماما عما كان عليه في المرحلة الماضية.
• ما هي ضريبة البقاء؟
•• البقاء ليس مستحيلا، نحتاج فقط رجال مواقف وأهل مكة بدأو بالتحرك لتوفير المال لجلب لاعبين أجانب وصرف رواتب ومكافآت، وقبل ذلك كله التكاتف خلف الفريق في كل مواجهاته والعمل مع إدارة النادي الحالية وتأجيل جميع الاختلافات في وجهات النظر، نحن نمر بظروف دقيقة جدا تتطلب وقفة رجال مكة الأوفياء خلف اللاعبين، وهذه الخطوات لابد منها وأنا متأكد أن اللاعبين لن يخذلوا من وقفوا خلفهم.
• هل المدرب السابق مضوي مسؤول عن خسائر الفريق؟
•• يجب أن ننسى المرحلة الماضية ونفكر في كيفية التغلب على المشكلات التى تواجهنا حاليا لكسب المواجهات القادمة والبقاء ضمن دوري جميل، المدرب السابق مضوي كان مسؤولا وباعترافه شخصيا عن اللاعبين الأجانب فهو من اختارهم ولم ينجح منهم أحد، كذلك عدم ثباته على تشكيل وتكتيك معين وهذا سبب هزات فنية عنيفة في المواجهات السابقة.
• هل يحتاج الفريق إلى عملية سلخ أخرى على غرار الخطوة الماضية حينما تم إبعاد 18 لاعبا دفعة واحدة؟
•• أنا لست مع الإبعاد الجماعي أنا مع التغيير حسب الحاجة في حدود أربعة إلى خمسة لاعبين فقط، ما نحتاجه حاليا أن يكون هناك أجنبيين ومثلهما محليين، ولا أتوقع أن يكون في المستقبل إبعاد جماعي.
• بحكم منصبك الفترة الماضية كمشرف الفئات السنية هل كان يستشيرك أحد في شؤون الفريق الأول؟
•• في بعض الأحيان يكون هناك نقاش حول بعض الأمور وأبدي رأيي فيها، ولكن في النهاية أنا استلمت إدارة الفريق الأول ولدي إلمام تام فأنا لم أبتعد عنه كثيرا كنت لاعبا فيه وإدريا في إدارة جمال تونسي، ومشرفا على الفرق السنية، ولاشك أن النجاح يحتاج إلى وقفة جماعية والتغلب على مشكلاتنا والابتعاد عن إثارة المشكلات التي لم تجلب لفريقنا سوى الويلات والنتائج السيئة..
• كيف يمكن للوحداويين إعادة الجيل الذي وصل في يوم من الأيام لنهائي كأس ولي العهد؟
•• بالاعتماد على إنتاج النادي، فمكة ثرية بالمواهب الشابة وهذا ما تسعى له الإدارة الحالية من خلال الاهتمام بقطاع الشباب، ولدينا بالفعل مواهب تنتظر فرصتها، ويكمن إعادة هذا الجيل بدعمنا هذا القطاع وصبرنا عليه، مثلا الأهلي عاد للبطولات بعد أن بنى فريقا من إنتاجه وصبر كثيرا عليه.
• هل ابتعاد الوحدة عن البطولات نتيجة مشكلات اختلاف محبيه؟
•• هذا أحدالأسباب الرئيسية، فلو اتفق كبار الوحدة وهم كثر ووضعوا أيديهم في يد إدارة النادي والجماهير وعملنا جميعا بشكل مهني وحضاري كلا فيما يخصه ووفرنا كل وسائل النجاح وهم يمتلكون بالفعل تلك الأدوات، سيتغير فريق الوحدة خلال الخمس السنوات القادمة ويتحول فريقنا إلى منافس للكبار على بطولات الموسم، لأن لدينا مقومات مهنية وفنية متوفرة ولكن تحتاج إلى سياسة عمل متجانسة.