ذوو لبنى: توفيت صاحبة الخير
الأربعاء / 06 / ربيع الثاني / 1438 هـ الأربعاء 04 يناير 2017 02:50
إبراهيم علوي (جدة)
كانت سعيدة بأن يديها تلامس الثلج لأول مرة في حياتها، الفرحة تغمرها لا تعلم أن الإرهاب يتربص بها وآخرين ضمن ضحايا مطعم أرينا الذي توفيت بداخله بعد غدر المسلح الذي أطلق موجة من الرصاصات اصطادت ضحاياه قبل مغادرته أرض الحدث هاربا بفعلته القبيحة.
تلك اللحظات الأخيرة لـ «لبنى غزنوي» التي سافرت برفقة أقاربها إلى إسطنبول لتشاهد الثلج وتعيش لحظات سعادة، كانت آخر تغريداتها تتحدث قائلة فيها «اليوم لأول مرة في حياتي أشوف السماء بها ثلج، كنت مبسوطة مثل الأطفال الصغار، فقدت إحساسي لحظتها بكل شيء بما فيها البرد اللي صقع يدي وقدمي ووجهي»، وزادت: «واحدة من أمنياتي في الحياة تحققت، شكرا ما أبغى أشوف ثلج ثاني للأبد».. تلك التغريدة كانت في يوم مقتلها عند الثالثة فجرا.
تحدث عدد من أقاربها لحظة تسلم جثمانها، وكانوا قليلي الكلام والحزن يغلفهم، والكلمات بصعوبة تخرج منهم، بأنها كانت تلك الفتاة المحبة للجميع، صاحبة الأفعال الخيرة التي تنافس فيها الجميع، وهي تسبقهم إليها دوما، داعين الله أن يرحمها ويغفر لها، واصفين ذلك العمل بالغادر الجبان الذي أزهق حياة الأبرياء.
تلك اللحظات الأخيرة لـ «لبنى غزنوي» التي سافرت برفقة أقاربها إلى إسطنبول لتشاهد الثلج وتعيش لحظات سعادة، كانت آخر تغريداتها تتحدث قائلة فيها «اليوم لأول مرة في حياتي أشوف السماء بها ثلج، كنت مبسوطة مثل الأطفال الصغار، فقدت إحساسي لحظتها بكل شيء بما فيها البرد اللي صقع يدي وقدمي ووجهي»، وزادت: «واحدة من أمنياتي في الحياة تحققت، شكرا ما أبغى أشوف ثلج ثاني للأبد».. تلك التغريدة كانت في يوم مقتلها عند الثالثة فجرا.
تحدث عدد من أقاربها لحظة تسلم جثمانها، وكانوا قليلي الكلام والحزن يغلفهم، والكلمات بصعوبة تخرج منهم، بأنها كانت تلك الفتاة المحبة للجميع، صاحبة الأفعال الخيرة التي تنافس فيها الجميع، وهي تسبقهم إليها دوما، داعين الله أن يرحمها ويغفر لها، واصفين ذلك العمل بالغادر الجبان الذي أزهق حياة الأبرياء.