أكدت أمانة العاصمة المقدسة اهتمامها بإصلاح الأضرار التي لحقت بجسر الجموم إثر ارتطام شاحنة به، قبل ما يزيد على ثلاثة أشهر، ما ضاعف معاناة الأهالي في المحافظة.

وأعلنت الأمانة ردا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «تحطم جسر الجموم يفرض حصارا على 40 قرية» في (21/2/1438)، أنه يجري حاليا إعداد كراسة الشروط والمواصفات لتقييم الجسر وحصر التكاليف المطلوبة والتأكد من سلامته إنشائيا وتحديد طرق المعالجة المثلى.

ووعدت بالبدء في التنفيذ حال استكمال الإجراءات النظامية كافة، والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، مؤكدة أن الإدارة العامة للطرق ممثلة في إدارة الجسور والأنفاق اتخذت الإجراء المطلوب ودراسة الحلول اللازمة لفتح الطريق أسفل الجسر.

وأوضح الأمانة أنه جرى التنسيق مع الجهات المختصة وعمل «تحويلة» سريعة لحركة المركبات القادمة من المدينة المنورة باتجاه مكة المكرمة أسفل الجسر المذكور.

وكانت «عكاظ» نشرت معاناة سكان نحو 40 قرية شمال مكة المكرمة من تحطم أجزاء من جسر الجموم إثر ارتطام شاحنة به، مشيرين إلى أنهم يجدون صعوبة خلال توجههم إلى المدارس والجامعات والوظائف في الجموم والعاصمة المقدسة، بعد أن باتوا مضطرين إلى السير في عبارة سيول ضيقة، تغص بالعابرين أوقات الذروة صباحا وظهرا.

وتساءلوا عن الدور الذي قدمته اللجنة الرباعية المكونة من وزارة النقل وإدارة المرور وبلدية الجموم وأمن الطرق، في تقييم وضع الجسر، وإعادة تأهيله.